بعد 37 عاما.. سعودية تكتشف إنها لقيطة
وكالة الحرية الاخبارية - في قصة قد يعتقد البعض إنها خيالية، فوجئت سعودية تدعى "أمل" بأن الرجل الذي ظلت تناديه "أبي" لسنوات طويلة، يتبرأ منها ويعترف لها بأنها لقيطة. وقالت أمل أن أبيها تبرأ منها بعد أن هبطت عليه أموال باهظة من تعويض منازل يمتلكها، وأقنعته من كانت تناديها بـ"أمي" بكشف حقيقتها كفتاة متبناة لإبعادها عن الميراث.
وأضافت:"قال لي إنه تبناني عندما كان يعمل في حائل، وسجلني بهويته وباسمه المعروف بين أهله وأصدقائه، لكنه بعد 37 عاما لم يحتمل كتمان السر.
وحول هذا الموضوع، قالت بيان محمود زهران-المستشارة القانونية- أن ما حدث للسيدة "أمل" يعتبر جريمة جنائية لأنه تغيير في الأنساب والعقوبة تكون مشددة.
ودعت أمل بأن ترفع قضية قضائية تطالب فيها بإثبات نسبها، وتطالب بجميع حقوقها القانونية من أبيها الحقيقي وحصولها على تعويضاتها المالية التي سلبت منها من أبيها بالتبني ومعاقبة كل من تسبب في خداعها.
واستضاف برنامج هدى وهن سامية العيسى -صحفية بجريدة الوطن- الثلاثاء 4 يونيو/حزيران 2013 - والتي قالت إنها تعرفت على قصة "أمل" من خلال صديقة لها، مشيرة إلى انها استقبلتها في مكتبها لتستمع إلى تفاصيل معاناتها، وقامت بوضع اسما مستعار لها وهو "أمل"، وذلك حفاظا على وضعها فهي لديها 4 أولاد.
وأضافت سامية:"استقبلت أمل في الجريدة وكنت مصدومة مما أسمعه، فكل جملة كانت تقولها كانت أشد تأثيرا مما قبلها".
وأكدت أن الأب المتبني لم يتضح عليه أي علامات بانه متبني، فكانت تعيش أمل حياة طبيعية معه ليست بها أية مؤشرات بأنها ليست ابنته ولكن كان يوجد اختلافات فقط في ملامحهما فلم تكن تشبهه بالكامل.
وكشفت أن هناك عشرات الحالات المشابهة لقصة أمل، داعية الشؤون الاجتماعية والمسؤولين إلى الاهتمام بقصة أمل خاصة إنها ليس لديها أوراق تثبت إنها متباه.