إصابة شاب برصاص الاحتلال في بيت حنينا الطقس: أجواء غائمة وباردة وانخفاض آخر على الحرارة إصابة شاب برصاص الاحتلال في الرام الاحتلال يعتقل مواطنين خلال مداهمات بالضفة الغربية .. بينهم أسيرة محررة بصفقة التبادل الاحتلال يقتحم مقر "الأونروا" في حي الشيخ جراح الاحتلال يهدم "منشأة تجارية" ويصيب العشرات بالاختناق في حزما شمال القدس الأمم المتحدة تخفض مناشدتها للمساعدات لعام 2026 رغم زيادة الاحتياجات السلطات الإسرائيلية تهدم منزلا في عرابة البطوف داخل أراضي 48 الشرطة تقبض على مشتبه بها بارتكابها سلسلة سرقات استهدفت ثلاثة محال تجارية في الخليل الأونروا: اقتحام مقرنا في الشيخ جراح اعتداء خطير وغير مقبول الاحتلال يهدم منزلين وبركسا لشقيقين في بدرس الاحتلال يعيق حركة تنقل المواطنين شرق قلقيلية إسرائيل تضخ 2.7 مليار شيقل لتوسيع الاستيطان وتعزيز السيطرة على الضفة الاحتلال يصعّد عدوانه في الضفة: هدم منازل ومنشآت ومتنزه وتجريف ملعب وأراضٍ زراعية غرفة العمليات الحكومية تستعرض خطة الإغاثة والتعافي لوزارة الاقتصاد في غزة

عقد جلسة مشاورات سياسية بين دولة فلسطين وجمهورية التشيك

 عقدت في مقر وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الأربعاء، جلسة مشاورات سياسية بين دولة فلسطين وجمهورية التشيك، برئاسة مدير إدارة أوروبا في الوزارة السفير عادل عطية، وعن الجانب التشيكي ترأس وزير الدولة في الخارجية التشيكية راديك روبِش، بمشاركة ممثل جمهورية التشيك في فلسطين ومدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية، ومديرة دائرة السياسات الخارجية بمكتب الرئيس التشيكي، وعدد من الدبلوماسيين التشيك.

واستهل السفير عطية اللقاء باستعراض نتائج حرب الإبادة على قطاع غزة والخسائر البشرية والدمار الذي تركته آلة الحرب الإسرائيلية، موضحا بأن قوات الاحتلال ألقت على قطاع غزة ما يعادل تسع قنابل كالتي ألقيت على هيروشيما، بمعدل 57 كيلوغرامًا من المتفجرات لكل فرد من سكان القطاع، مؤكدًا أن الدمار لم يطال فقط الإنسان الفلسطيني والمباني والبنية التحتية، بل قيمة العدالة ومبادئ القانون الدولي الإنساني.

وأشار السفير عطية إلى أن الانتهاكات المستمرة والاستيطان المتصاعد في الضفة الغربية بما فيها القدس، وعمليات التطهير العرقي وإرهاب المستوطنين، جميعها جزء من سياسة دولة الاحتلال التي تهدف إلى تقويض حل الدولتين وفرض واقع استعماري كولونيالي على الأرض.

كما أطلع الجانب التشيكي على نتائج تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة لمجلس حقوق الإنسان، الذي أكد أن الجرائم الإسرائيلية في غزة ترقى إلى جريمة إبادة جماعية بموجب اتفاقية عام 1948، وعلى تقرير لجنة مراجعة المجاعة الدولية التي وثّقت أن المجاعة في قطاع غزة بلغت المرحلة الخامسة (المرحلة الكارثية) نتيجة السياسات الإسرائيلية التي تمنع دخول المساعدات الإنسانية.

وأكد السفير عطية، أهمية دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، باعتبارها ركيزة أساسية للاستقرار الإنساني والاجتماعي، مشيرًا إلى ممارسات إسرائيل غير القانونية في حجز أموال المقاصة الفلسطينية، التي تمس مباشرةً قدرة الحكومة الفلسطينية على أداء واجباتها تجاه المواطنين.

وشدّد على أن السلام والأمن والاستقرار يتطلب وضع حد للاحتلال الذي يشكّل مصدر التهديد في المنطقة، ودعم تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة.

وعرض السفير عطية خطة الإصلاح الفلسطينية التي تستند إلى مبادئ الشفافية والمساءلة وسيادة القانون، وتعمل على توحيد المؤسسات بين الضفة الغربية وقطاع غزة، والتحضير لعقد الانتخابات الفلسطينية على جميع المستويات، مشيرًا إلى أن منع الاحتلال إجراء الانتخابات في القدس الشرقية يشكّل عقبة أساسية أمام تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني الديمقراطية.

كما ناقش الجانبان نتائج مؤتمر نيويورك للسلام، وأهمية انخراط جمهورية التشيك في الجهود الدولية الرامية إلى تنفيذ إعلان نيويورك، وبحثا سبل تطوير العلاقات الثنائية بما يعزّز الموقف الأوروبي الداعم للعملية السياسية.

وأعرب السفير عطية عن تقديره للدعم الإنساني والتنموي الذي تقدمه جمهورية التشيك للشعب الفلسطيني، مثمنًا مساهماتها ضمن برنامج إعادة إعمار الشرق الأوسط التشيكي، ولا سيما دعم المستشفيات في بيت لحم والبيرة وبيت جالا، ومشروعات الطاقة الشمسية وبرامج الإغاثة الإنسانية في الضفة الغربية وقطاع غزة، ودعمها المتواصل للأونروا باعتبارها شريان الحياة الرئيس للاجئين الفلسطينيين.

من جانبه، أكد وزير الدولة في الخارجية التشيكية، راديك روبِش، أن حل الدولتين هو الأساس الذي تتبناه جمهورية التشيك لتحقيق السلام، وأعرب عن جاهزية بلاده للمشاركة في جهود إعادة إعمار قطاع غزة كجزء من الجهود الأوروبية، مشددًا على موقف بلاده الرافض للاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة، وعلى أهمية تعزيز التعاون في المجالات التنموية والإنسانية، ومواصلة التنسيق في المحافل الدولية بما يخدم تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني وإرساء السلام العادل والشامل استنادًا إلى الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة.