قوات الاحتلال تواصل تشديد إجراءاتها العسكرية على حاجز بيت فوريك شرق نابلس عقب أطماع لضمها..زوجة نائب ترامب تزور غرينلاند وزير الخارجية المصري: توافق على لجنة فلسطينية لإدارة قطاع غزة لمدة 6 أشهر وزير الخارجية المصري: توافق على لجنة فلسطينية لإدارة قطاع غزة لمدة 6 أشهر لتوسيع المناورة البرية...الفرقة 36 تستعد لعمليات عسكرية في قطاع غزة عشرات الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى أونروا": حظر إسرائيل للمساعدات عقاب جماعيّ ويدفع بغزة نحو أزمة جوع حادة محدث) إصابات بالرصاص الحي خلال اقتحام الاحتلال دورا جنوب الخليل شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال مجمع ناصر الطبي في خان يونس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تعقد اجتماعا برئاسة الرئيس الاتفاق تم.. خطوة واحدة تفصل أرنولد عن ريال مدريد لتوسيع المناورة البرية...الفرقة 36 تستعد لعمليات عسكرية في قطاع غزة الخامس خلال ستة ايام:اغتيال عضو المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل برهوم مكتب نتنياهو: روبيو يؤكد دعم أمريكا الكامل وغير المشروط لحرب تل أبيب على غزة استشهاد المعتقل القاصر وليد خالد أحمد من بلدة سلواد شرق رام الله في سجون الاحتلال.

تقنية جراحية جديدة لعلاج حرقة المريء

وكالة الحرية الاخبارية -  طريقة جديدة لعلاج الحرقة والتخلص من الانزعاج الناجم عن ارتجاع الطعام ومفرزات المعدة إلى المريء أو ما يسمى "القلس المعدي المريئي"، هذه الطريقة تم ترخيصها من قبل هيئة الدواء والغذاء الأميركية، حيث يتألف العلاج من حلقة من الخرزات المصنوعة من "التيتانيوم"، وتحتوي كل منها على نواة مغناطيسية مرتبطة ببعضها بشريط من "التيتانيوم" أيضاً، وتوضع هذه الحلقة عن طريق الجراحة التنظيرية وتحت التخدير العام، حول النهاية السفلية للمريء مكان وجود الصمام الذي يمنع الطعام من العودة إليه من المعدة.

وتقوم هذه الطريقة بفضل قوة جذب المغناطيس بجمع الحلقات مع بعضها أثناء الراحة، ومنع الطعام من العود ة للمريء، أما عند البلع فإن هذه الخرزات تبتعد عن بعضها تحت ضغط اللقمة وعملية البلع، ما يؤدي لدخول الطعام للمعدة والعودة للانغلاق مرة أخرى.
أما بالنسبة للأعراض الجانبية لهذا الإجراء فتتمثل في صعوبة البلع مع ألم أثناء البلع وغثيان وقياء وألم صدري، ولكن الدراسات السريرية التي أجريت قبل ترخيص هذا النظام أكدت أن فوائده تفوق بكثير الآثار الجانبية.

ومن المهم التنبيه على أن المرضى الذين يستعملون هذه الطريقة لا يستطيعون بعد ذلك إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي (أم أر أي) بسبب تداخل الخرزات المغناطيسية مع عمل جهاز التصوير مما قد يسبب أذية للمريض.
يُذكر أن الإرجاع المعدي المريئي مرض مزمن، وتزداد الحالة سوءاً مع الوقت ويصيب ملايين الناس، والسبب هو ضعف في الصمام الموجود أسفل المريء مكان التقائه مع المعدة، ما يسمح لمفرزات المعدة الحمضية بالعودة للمريء مسبباً تهيجاً في نسيجه وشعور المريض بحرقة في الصدر وقلس لمحتويات المعدة وعدم القدرة على النوم ويمكن أن تسبب مشاكل بالأكل أيضاً.
وينصح الأطباء المصابين بهذا المرض بتغيير نمط الحياة، مثل إنقاص الوزن في حالة السمنة وتناول وجبات طعام صغيرة وتجنب المأكولات التي يشعر المريض أنها تزيد الحالة سوءا، كما يمكن تناول بعض الأدوية مثل مضادات الحموضة عند ممن لا تتحسن حالتهم على النصائح السابقة.