"الأونروا" تحذر من تفاقم الأوضاع في غزة جراء المنخفض الجوي انخفاض أسعار الذهب والدولار وارتفاع النفط عالميا الاحتلال يفجّر منزلين في ميس الجبل جنوب لبنان وفاة رضيعة في خانيونس جنوب قطاع غزة بسبب البرد القارس حاخام يثبت لفافة توراة محرفة على باب القطانين انهيار منزل وغرق مخيمات في غزة جراء المنخفض الجوي مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى واشنطن تحذّر لبنان: التأخر في نزع سلاح حزب الله قد يفتح الباب لعمل عسكري إسرائيلي 22 ألف خيمة تضررت.. نحو مليون ونصف نازح يعيشون أوضاعا قاسية بغزة ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 70,373 شهيدا و171,079 مصابا برهم يشارك في ندوة دولية لليونسكو حول مستقبل الحق في التعليم الأونروا: الأمطار تفاقم معاناة النازحين في غزة وتغرق الخيام ترامب يعتزم تعيين جنرال أمريكي لقيادة القوة الدولية في غزة ترامب يعتزم تعيين جنرال أمريكي لقيادة القوة الدولية في غزة محافظة القدس: حملة اقتلاع ممنهجة تستهدف 33 تجمعًا بدويًا في محيط المحافظة

تقنية جراحية جديدة لعلاج حرقة المريء

وكالة الحرية الاخبارية -  طريقة جديدة لعلاج الحرقة والتخلص من الانزعاج الناجم عن ارتجاع الطعام ومفرزات المعدة إلى المريء أو ما يسمى "القلس المعدي المريئي"، هذه الطريقة تم ترخيصها من قبل هيئة الدواء والغذاء الأميركية، حيث يتألف العلاج من حلقة من الخرزات المصنوعة من "التيتانيوم"، وتحتوي كل منها على نواة مغناطيسية مرتبطة ببعضها بشريط من "التيتانيوم" أيضاً، وتوضع هذه الحلقة عن طريق الجراحة التنظيرية وتحت التخدير العام، حول النهاية السفلية للمريء مكان وجود الصمام الذي يمنع الطعام من العودة إليه من المعدة.

وتقوم هذه الطريقة بفضل قوة جذب المغناطيس بجمع الحلقات مع بعضها أثناء الراحة، ومنع الطعام من العود ة للمريء، أما عند البلع فإن هذه الخرزات تبتعد عن بعضها تحت ضغط اللقمة وعملية البلع، ما يؤدي لدخول الطعام للمعدة والعودة للانغلاق مرة أخرى.
أما بالنسبة للأعراض الجانبية لهذا الإجراء فتتمثل في صعوبة البلع مع ألم أثناء البلع وغثيان وقياء وألم صدري، ولكن الدراسات السريرية التي أجريت قبل ترخيص هذا النظام أكدت أن فوائده تفوق بكثير الآثار الجانبية.

ومن المهم التنبيه على أن المرضى الذين يستعملون هذه الطريقة لا يستطيعون بعد ذلك إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي (أم أر أي) بسبب تداخل الخرزات المغناطيسية مع عمل جهاز التصوير مما قد يسبب أذية للمريض.
يُذكر أن الإرجاع المعدي المريئي مرض مزمن، وتزداد الحالة سوءاً مع الوقت ويصيب ملايين الناس، والسبب هو ضعف في الصمام الموجود أسفل المريء مكان التقائه مع المعدة، ما يسمح لمفرزات المعدة الحمضية بالعودة للمريء مسبباً تهيجاً في نسيجه وشعور المريض بحرقة في الصدر وقلس لمحتويات المعدة وعدم القدرة على النوم ويمكن أن تسبب مشاكل بالأكل أيضاً.
وينصح الأطباء المصابين بهذا المرض بتغيير نمط الحياة، مثل إنقاص الوزن في حالة السمنة وتناول وجبات طعام صغيرة وتجنب المأكولات التي يشعر المريض أنها تزيد الحالة سوءا، كما يمكن تناول بعض الأدوية مثل مضادات الحموضة عند ممن لا تتحسن حالتهم على النصائح السابقة.