الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل لدفع إعمار رفح
تضغط الولايات المتحدة على إسرائيل لنقل مسؤولية إعادة إعمار مدينة رفح إلى المقر الأمريكي في كريات جات، ضمن مشروع "إعادة إعمار رفح أولاً".
وخلال المشروع، سيتم نقل مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى رفح بعد خضوعهم لتفتيشات أمنية، لمنع تسلل نشطاء حماس، الذين قد يعيدون فرض سيطرتهم.
مع ذلك، زعمت المؤسسة العسكرية في اسرائيل في محادثات داخلية مع ممثلين أمريكيين أن رفح لم تُطهَّر بعد من المسلحين، وأن الأنفاق لم تُدمَّر بعد. وردًّا على المعارضة الإسرائيلية، أجاب الأمريكيون: "ستتحسن الأمور. هذا سيُرسي الاستقرار".
وتُقدِّر مصادر في القيادة الجنوبية في جيش الاحتلال أن عودة الفلسطينيين إلى رفح قد تُؤدِّي إلى استعادة الجناح العسكري لحماس في المنطقة، التي لا يزال سكانها في هذه المرحلة خاليين من المدنيين باستثناء الميليشيات المسلحة وحوالي 150 مسلحا محاصرين في الأنفاق.
كما تُشير المصادر إلى أن عودة الفلسطينيين قد تُؤدِّي إلى استعادة الأنفاق المُخصَّصة لتهريب الأسلحة، وكذلك التهريب عبر الطائرات المُسيَّرة من مصر حسب موقع واللا العبري.
يعارض المسؤولون السياسيون والأمنيون أي محاولة للدفع بالمفاوضات مع حماس دون إعادة جثث الاسرى الإسرائيليين الثلاثة المختطفين، وبدء عملية تفكيك قطاع غزة، وعملية نقل السلطة إلى جهة أخرى غير السلطة الفلسطينية.حسب الموقع العبري
