قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس وقرى وبلدات في محيطها وتفتش منازل سفارتا فلسطين وفرنسا تفتتحان عرض الفيلم الوثائقي "داخل غزة" حول انتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين عائلة الهمص: "تسنيم" ما تزال محتجزة في "كرم أبو سالم" رغم قرار الإفراج عنها بعد محاصرة منزله .. الاحتلال يعتقل شابا من ميثلون جنوب جنين شهيد باستهداف إسرائيلي لمركبة جنوب لبنان بلدية رام الله: اقتصار فعاليات عيد الميلاد وشهر رمضان على الأنشطة الرمزية الاحتلال يعيق حركة تنقل المواطنين شرق قلقيلية 168 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى مستوطنون يحرثون أراضي في المنيا جنوب شرق بيت لحم إصابتان برصاص الاحتلال احدهما صحفي والآخر طفل في مخيم نور شمس مقتل مستوطن وإصابة 3 آخرين في عملية دهس وطعن شمال الخليل واستشهاد المنفذين حماس: عملية "غوش عتصيون" ردّ على محاولات الاحتلال تصفية القضية "الجدار والاستيطان" تكشف عن نية الاحتلال الاستيلاء على 4600 دونم شمال نابلس أميركا تبلغ الوسطاء باحتمال استئناف الحرب على غزة مالم يتم نزع السلاح مستوطنون يهاجمون مركبات المواطنين جنوب نابلس

أميركا تبلغ الوسطاء باحتمال استئناف الحرب على غزة مالم يتم نزع السلاح

أبلغت الولايات المتحدة الأميركية الوسطاء والدول التي ستكون جزءًا من القوة الدولية في قطاع غزة أنها ستسمح لإسرائيل باستئناف الحرب في حال عدم تجريد حركة حماس من سلاحها، وفق ما أفادت به صحيفة يسرائيل هيوم.

ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية إسرائيلية أن «الأميركيين يعملون على تحقيق هدفين بشكل فوري، وهما: بناء القوة الدولية في غزة، ومنع حماس من السيطرة على المساعدات الوافدة إلى القطاع».

وأضافت الصحيفة أن «الولايات المتحدة أكدت لإسرائيل التزامها بالأهداف المتعلقة بنزع سلاح حماس وتحويل غزة لمنطقة منزوعة السلاح».

كما نقلت يسرائيل هيوم عن مصادر سياسية إسرائيلية أن «الأميركيين أبلغوا إسرائيل أن إعمار قطاع غزة لن يبدأ دون نزع سلاح حركة حماس».

وأضافت الصحيفة أن «أوساطًا سياسية وعسكرية في إسرائيل تعتقد أن احتمال نجاح خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب والانتقال للمرحلة الثانية ضئيلة».

وأشارت الصحيفة إلى أن ممثلي ترمب يدركون صعوبة إتمام الخطة في قطاع غزة، لكنهم يطالبون إسرائيل بإعطاء فرصة.

مخاوف إسرائيلية

وأمس الأحد، عبر مسؤولون إسرائيليون عن خشيتهم من إصرار الإدارة الأميركية على الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة.

ونقل موقع واللا الإسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين أنه «لا توجد حتى الآن دول مستعدة لإرسال قوات إلى غزة خوفًا على سلامة جنودها».

وثائق حساسة

وكانت صحيفة «بوليتيكو» الأميركية قد نشرت وثائق داخلية حساسة، في خطوة تكشف تباينا بين الخطاب الرسمي المتفائل والواقع الميداني المعقد.

هذه الوثائق، المتداولة بين كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية، ترسم صورة قاتمة ومحفوفة بالمخاطر، حيث تُبدي قلقا عميقا من احتمال انهيار اتفاق غزة الأخير.

وكشفت الوثائق عدم وجود أي مسار واضح للمضي قدما للمرحلة الثانية من اتفاق غزة وتشير إلى صعوبات تعوق نشر قوات دولية في القطاع مثل التفويض القانوني وقواعد الاشتباك وكيفية تشكيلها، مكان انتشارها، وكيفية تنسيقها.

إلا أن الوثائق أكدت أن إدارة ترمب ملتزمة باتفاق السلام بالرغم من تعقيداته إلى جانب المخططات التنظيمية لإشراف واشنطن على إعادة إعمار قطاع غزة.

وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد نقلت عن مصادر أن الولايات المتحدة بصدد إنشاء قاعدة عسكرية في غلاف غزة لتستخدمها القوات الدولية التي ستعمل داخل القطاع بغية الحفاظ على وقف إطلاق النار.

وأشارت الصحيفة إلى أن القاعدة ستكون قادرة على استيعاب آلاف الجنود، مشيرة إلى أن الأميركيين عملوا خلال الأسابيع الأخيرة على دفع المشروع قدما بالتنسيق مع الحكومة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي.

لكن البيت الأبيض نفى ما تردد من أنباء عن إنشاء قاعدة عسكرية أميركية مؤقتة في قطاع غزة.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إنه لا صحة لإنشاء قاعدة عسكرية مؤقتة في قطاع غزة، مؤكدة أن الرئيس دونالد ترمب لا يريد أن يرى جنودًا أميركيين في الشرق الأوسط.

تأتي تلك التطورات في وقت يواجه فيه وقف إطلاق النار في قطاع غزة عددا كبيرا من الخروقات الإسرائيلية المستمرة على مدار أكثر من شهر، وصلت لأكثر من 280 خرقًا منذ دخول القرار حيز التنفيذ.

وأسفرت الخروقات الإسرائيلية عن استشهاد أكثر من 200 شخص، كما تواصل سلطات الاحتلال على إغلاق معبر رفح ومنع إجلاء المرضى للعلاج في الخارج.