معاريف: طائرة نتنياهو حلقت فوق فرنسا في طريقها إلى ترامب مجلس الإفتاء الفلسطيني يرفض مشروع قانون إسرائيلي يحظر رفع الأذان الشيخ يلتقي الصفدي ويبحث معه آخر المستجدات ستوكهولم: تظاهرة احتجاجا ورفضا لاستمرار انتهاكات الاحتلال في غزة الاحتلال يقتحم بلدة اليامون إصابة عامل برصاص الاحتلال شمال القدس مستوطنون يهاجمون تجمع خلة السدرة قرب مخماس مخاوف إسرائيلية من ضغوط أمريكية لفتح معبر رفح الطقس :تعمق المنخفض الجوي اليوم والأرصاد تحذر من الرياح الشديدة قوات الاحتلال تشن حملة مداهمات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية إصابتان بخروقات جديدة للاحتلال في قطاع غزة الجزائر ثالث المتأهلين رسمياً إلى دور ثمن النهائي بالبطولة القارية أمم أفريقيا قوات الاحتلال تعرقل وصول المعلمين والتلاميذ لمدرستهم في سوسيا جنوب الخليل مستوطنون يغلقون الطريق الواصل بين تجمع خلة السدرة ومخماس اليابان تجدد التزامها بدعم الموازنة الفلسطينية بـ 10ملايين دولار ضمن حزمة دعم جديدة

أميركا تبلغ الوسطاء باحتمال استئناف الحرب على غزة مالم يتم نزع السلاح

أبلغت الولايات المتحدة الأميركية الوسطاء والدول التي ستكون جزءًا من القوة الدولية في قطاع غزة أنها ستسمح لإسرائيل باستئناف الحرب في حال عدم تجريد حركة حماس من سلاحها، وفق ما أفادت به صحيفة يسرائيل هيوم.

ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية إسرائيلية أن «الأميركيين يعملون على تحقيق هدفين بشكل فوري، وهما: بناء القوة الدولية في غزة، ومنع حماس من السيطرة على المساعدات الوافدة إلى القطاع».

وأضافت الصحيفة أن «الولايات المتحدة أكدت لإسرائيل التزامها بالأهداف المتعلقة بنزع سلاح حماس وتحويل غزة لمنطقة منزوعة السلاح».

كما نقلت يسرائيل هيوم عن مصادر سياسية إسرائيلية أن «الأميركيين أبلغوا إسرائيل أن إعمار قطاع غزة لن يبدأ دون نزع سلاح حركة حماس».

وأضافت الصحيفة أن «أوساطًا سياسية وعسكرية في إسرائيل تعتقد أن احتمال نجاح خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب والانتقال للمرحلة الثانية ضئيلة».

وأشارت الصحيفة إلى أن ممثلي ترمب يدركون صعوبة إتمام الخطة في قطاع غزة، لكنهم يطالبون إسرائيل بإعطاء فرصة.

مخاوف إسرائيلية

وأمس الأحد، عبر مسؤولون إسرائيليون عن خشيتهم من إصرار الإدارة الأميركية على الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة.

ونقل موقع واللا الإسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين أنه «لا توجد حتى الآن دول مستعدة لإرسال قوات إلى غزة خوفًا على سلامة جنودها».

وثائق حساسة

وكانت صحيفة «بوليتيكو» الأميركية قد نشرت وثائق داخلية حساسة، في خطوة تكشف تباينا بين الخطاب الرسمي المتفائل والواقع الميداني المعقد.

هذه الوثائق، المتداولة بين كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية، ترسم صورة قاتمة ومحفوفة بالمخاطر، حيث تُبدي قلقا عميقا من احتمال انهيار اتفاق غزة الأخير.

وكشفت الوثائق عدم وجود أي مسار واضح للمضي قدما للمرحلة الثانية من اتفاق غزة وتشير إلى صعوبات تعوق نشر قوات دولية في القطاع مثل التفويض القانوني وقواعد الاشتباك وكيفية تشكيلها، مكان انتشارها، وكيفية تنسيقها.

إلا أن الوثائق أكدت أن إدارة ترمب ملتزمة باتفاق السلام بالرغم من تعقيداته إلى جانب المخططات التنظيمية لإشراف واشنطن على إعادة إعمار قطاع غزة.

وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد نقلت عن مصادر أن الولايات المتحدة بصدد إنشاء قاعدة عسكرية في غلاف غزة لتستخدمها القوات الدولية التي ستعمل داخل القطاع بغية الحفاظ على وقف إطلاق النار.

وأشارت الصحيفة إلى أن القاعدة ستكون قادرة على استيعاب آلاف الجنود، مشيرة إلى أن الأميركيين عملوا خلال الأسابيع الأخيرة على دفع المشروع قدما بالتنسيق مع الحكومة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي.

لكن البيت الأبيض نفى ما تردد من أنباء عن إنشاء قاعدة عسكرية أميركية مؤقتة في قطاع غزة.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إنه لا صحة لإنشاء قاعدة عسكرية مؤقتة في قطاع غزة، مؤكدة أن الرئيس دونالد ترمب لا يريد أن يرى جنودًا أميركيين في الشرق الأوسط.

تأتي تلك التطورات في وقت يواجه فيه وقف إطلاق النار في قطاع غزة عددا كبيرا من الخروقات الإسرائيلية المستمرة على مدار أكثر من شهر، وصلت لأكثر من 280 خرقًا منذ دخول القرار حيز التنفيذ.

وأسفرت الخروقات الإسرائيلية عن استشهاد أكثر من 200 شخص، كما تواصل سلطات الاحتلال على إغلاق معبر رفح ومنع إجلاء المرضى للعلاج في الخارج.