مقتل شقيقين وإصابة والدهما بجريمة إطلاق نار في الرملة
قتل الشقيقان محمد ووليد مغربي (20 و16 عاما)، وأصيب والدهما، بجريمة إطلاق نار ارتكبت في مدينة الرملة، ليل الجمعة - السبت، وسط استمرار موجة العنف والجريمة في المجتمع العربي بوتيرة مرتفعة هذا العام.
ونقل الضحيتان ووالدهما بعد تقديم العلاجات الأولية لهم، إلى مستشفى "أساف هروفيه" لاستكمال العلاج؛ وهناك أعلنت وفاتهما بعد فشل محاولات إنقاذ حياتهما.
يأتي ذلك في ظل تصاعد خطير وغير مسبوق في أحداث العنف وجرائم القتل بالمجتمع العربي التي أسفرت عن 222 قتيلا منذ مطلع العام ولغاية اليوم، وسط تواطؤ وتقاعس الشرطة عن أداء دورها في مكافحة الجريمة وتوفير الأمن والأمان للمواطنين العرب.
وتشير المعطيات إلى أن 187 شخصا قتلوا بالرصاص، فيما كان 109 من الضحايا دون سن الثلاثين، بينهم خمسة أطفال لم يبلغوا سن الثامنة عشر و20 امرأة. كما سجلت 12 جريمة قتل من قِبل الشرطة.
وتعكس هذه الأرقام الصادمة حجم تفاقم العنف والجريمة في المجتمع العربي، في ظل تواطؤ الشرطة الإسرائيلية وتقاعسها عن أداء دورها في مكافحة الجريمة، ومحاسبة المجرمين.