غرفة العمليات الحكومية تؤكد استمرارها في قيادة جهود الإغاثة والتعافي في قطاع غزة
أكدت غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في المحافظات الجنوبية، استمرارها في قيادة الدور التنسيقي بين جميع الشركاء ضمن الخطة الوطنية للاستجابة الطارئة ومرحلة الإغاثة والتعافي المبكر في قطاع غزة، بتوجيهات من القيادة والحكومة، في إطار الجهود الرامية إلى تخفيف المعاناة الإنسانية الصعبة التي يعيشها المواطنون في المحافظات الجنوبية.
وأوضحت الغرفة في بيانها اليوم الأحد، أنه وبعد وقف العدوان، يجري تكثيف الجهود لتقديم الدعم في مجالات إيواء النازحين، وإزالة الركام، وتوفير الخدمات الأساسية والتعليمية والصحية، من خلال الوزارات والمؤسسات الحكومية، وبالتعاون مع المؤسسات الأممية والدولية والمجتمع المدني والقطاع الخاص.
كما تواصل الغرفة، عبر شركائها، توجيه عمليات توزيع المساعدات الإغاثية بكفاءة وفعالية، مشيرة إلى أن ما تم إدخاله منذ مطلع شهر تشرين الأول/ أكتوبر بلغ 1,562 شاحنة فقط.
وشددت غرفة العمليات على التزامها بتوحيد الجهود الإغاثية والإنسانية ضمن إطار وطني منظم، يهدف إلى تعزيز الصمود وإعادة الخدمات والحياة الكريمة لأهلنا المنكوبين، مع بدء عودة النازحين تدريجيًا إلى مناطقهم ومخيماتهم وأحيائهم المدمّرة.
وأشارت إلى أن فرق الغرفة المنتشرة في مختلف أنحاء القطاع تبذل جهودًا حثيثة لإزالة الركام وفتح الطرق، وتوفير مأوى لائق، وترميم شبكات المياه المدمّرة، وضمان توزيع المساعدات الإنسانية بعدالة وكفاءة.
وأكدت أن هذه الجهود تأتي لترتيب أولويات الإغاثة، وتجسيد مبدأ السيادة الوطنية تجاه أبناء شعبنا، واستعادة البنية الاجتماعية، وقطع الطريق على أي محاولات لعزل غزة أو فصلها عن محيطها الوطني كما حدث في السنوات الماضية.