محافظة القدس: تكثيف الاحتلال للحواجز العسكرية والبوابات الحديدية يهدف إلى عزل المدينة عن محيطها شاهين تبحث مع سفير جنوب أفريقيا ووزيرة خارجية فنلندا التطورات والمستجدات الراهنة تقرير: عدد الاسرائيليين المغادرين يتجاوز الوافدين لأول مرة أبو زهري يدعو "اليونسكو" إلى التدخل العاجل لحماية الحرم الإبراهيمي الشريف تقرير: عدد الاسرائيليين المغادرين يتجاوز الوافدين لأول مرة قوات الاحتلال تعتقل مواطنين من رام الله "لوفيغارو": ماكرون سيعلن الاعتراف بالدولة الفلسطينية الاثنين المقبل سلطة الأراضي تُصدر 1783 سند تسجيل جديدا بعد المصادقة على 19 حوض تسوية في محافظات الوطن وزير بريطاني ينتقد منع إسرائيل سفر نائبين من بلاده للضفة الغربية مجزرة جديدة: عشرات الشهداء والجرحى باستهداف الاحتلال مناطق عدة بمدينة غزة بيروت: إحياء الذكرى الـ43 لمجزرة صبرا وشاتيلا هآرتس: الجيش يوظف مليشيات فلسطينية بغزة لتنفيذ مهام عسكرية استشهاد الصحفي محمد الصوالحي إثر قصف الاحتلال مدينة غزة خوري يبحث مع رئيس البعثة الروحية الروسية الأرثوذكسية سبل تعزيز التعاون الكنسي الرئيس يستقبل السفراء العرب المعتمدين لدى تركيا

هآرتس: الجيش يوظف مليشيات فلسطينية بغزة لتنفيذ مهام عسكرية

نقلت صحيفة هآرتس عن ضباط إسرائيليين، اليوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال يوظف مليشيات في قطاع غزة لتنفيذ مهام عسكرية مقابل رواتب وسيطرة على أراض.

وذكرت الصحيفة أن الجيش وسّع بالأسابيع الأخيرة تجنيد مليشيات تعمل بتنسيق مع جنود إسرائيليين بالميدان، مشيرة إلى أن إحدى تلك المليشيات تنحدر من عائلة أبو شباب ويشغلها الجيش وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) وهي مخولة بحمل السلاح.

وقالت إن المليشيات التي يتم تجنيدها تربح الأموال بالسيطرة على مسارات نقل المساعدات، وتتكسب من تصاريح الأراضي لنصب الخيام فيها، منوهة إلى أن الشاباك هو المسؤول عن تشغيلها واستقطاب عناصر إضافية.

وذكر الضباط الإسرائيليون أن المليشيات تشارك في عمليات مهمة، خاصة في جنوب القطاع في خان يونس ورفح، وأن هناك خشية من أن تنقلب يوما ما على الجيش كونها لا تخضع لسيطرة حقيقية في الميدان، وفق تعبيرهم.

ويأتي تقرير الصحيفة بعد أيام فقط من إعلان مصدر أمني في المقاومة الفلسطينية أن عصابات من العملاء والمستعربين اختطفت خلال الأيام الماضية مجاهدين في القطاع.

وذكر المصدر أن العصابات تقوم بدور رخيص في جمع معلومات للاحتلال عن أماكن أسراه وأنفاق المقاومة، وأن الأخيرة ستلاحقهم ولن ترحمهم وستوقع بهم العقوبة المستحقة.

وفي يوليو/تموز الماضي، كشف مصدر أمني رفيع في المقاومة الفلسطينية أن لديهم “قائمة سوداء بتجار الحروب والعصابات المنظمة وعملاء الاحتلال” في قطاع غزة، مشيرا إلى أنهم سيحاكمون هؤلاء تمهيدا للقصاص.

مطلع الشهر نفسه، قال مسؤول أمني في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن نقاط المساعدات في القطاع تستخدم لتجنيد متخابرين مع الاحتلال والالتقاء بهم، مشيرا إلى أن المخدرات تستخدم في توريط الشباب لإسقاطهم وربطهم أمنيا وتكليفهم بمهام تجسسية.

وبدعم إسرائيلي، تشكلت مجموعات من العملاء بينها عصابة ياسر أبو شباب التي تنشط في رفح الخاضعة للاحتلال جنوبي قطاع غزة.

كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مجموعات أخرى تتعاون مع الاحتلال تنشط أيضا في شمال القطاع.

وقبل أشهر، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن مجموعات مسلحة، بالإضافة إلى مجموعة ياسر أبو شباب، تعمل ضد حركة حماس في جنوب وشمال القطاع، مشيرة إلى أن الشاباك سلح سرا “مليشيا فلسطينية” في غزة بموافقة مباشرة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.