5 شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلا بمخيم الشاطئ المئات يشاركون في وقفة شموع ببودابست تكريما لأرواح أكثر من 20,000 طفل استشهدوا في قطاع غزة الاحتلال يطالب مجددا المواطنين بإخلاء مدينة غزة والتوجه نحو الجنوب التربية: انطلاق امتحان الثانوية العامة لطلبة قطاع غزة من مواليد 2006 الكترونيا استشهاد ستة مواطنين بينهم منتظرو مساعدات برصاص وقصف الاحتلال مدينة غزة وخان يونس الاحتلال يفتش منازل وينصب حواجز عسكرية في محافظة الخليل البرلمان العربي يدين تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة ويعتبرها امتدادا لسياسة التطهير العرقي إسرائيل تتعاقد بـ45 مليون دولار مع غوغل للتنصل من جرائمها في غزة برهم يؤكد: انطلاق العام الدراسي في محافظات الضفة بعد غد الاحتلال يعتقل شابا من مدينة القدس الاحتلال يعتقل مواطنا من الزاوية غرب سلفيت "التربية": إعادة جلسة امتحان اللغة العربية لطلبة قطاع غزة في 16 الجاري خسوف كلي للقمر في سماء فلسطين غدا الأحد الخارجية: الدبلوماسية كفيلة بحماية المدنيين وفرض الإجماع الفلسطيني العربي بشأن اليوم التالي ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 64,368 شهيدا و162,367 مصابا

إسرائيل تتعاقد بـ45 مليون دولار مع غوغل للتنصل من جرائمها في غزة

كشف موقع "دروب سايت نيوز" أن شركة "غوغل" أبرمت اتفاقا بـ45 مليون دولار مع مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، للترويج لرواية "تل أبيب"، والتنصل من الجرائم التي ترتكبها بحق فلسطينيي قطاع غزة على مدار 700 يوم، في واحدة من أطول وأقسى المآسي الإنسانية في العصر الحديث.

وأفاد "دروب سايت نيوز"، الأربعاء الماضي، بأن "شركة غوغل، بموجب عقد مدته 6 أشهر بقيمة 45 مليون دولار، أبرمته مع نتنياهو، تساهم في الترويج لرسائل الحكومة الإسرائيلية، والتقليل من شأن الأزمة الإنسانية في غزة".

وحسب الموقع، فإن العقد قد وُقّع أواخر يونيو/حزيران الماضي، ويصف غوغل بأنها "جهة رئيسية" في دعم إستراتيجية نتنياهو للعلاقات العامة.

ووفقا للتقرير، تُدار الإعلانات عبر يوتيوب ومنصة "غوغل ديسبلاي آند فيديو 360″، وتُوصف في الوثائق الحكومية الإسرائيلية بأنها "هاسبارا"، وهو مصطلح عبري يُترجم غالبا إلى "دعاية".

دعاية وإدانة

وتُظهر السجلات أن إسرائيل أنفقت أيضا 3 ملايين دولار على الإعلانات عبر منصة شركة "إكس" الأميركية، و2.1 مليون دولار عبر منصة "أوت برين" الإسرائيلية.

وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي آنذاك "إن السلطات قد تُطلق حملة رقمية لتوضيح عدم وجود سياسة تجويع بغزة وعرض البيانات".

ومنذ ذلك الحين، انتشرت على نطاق واسع إعلانات حكومية إسرائيلية تُنكر وجود مجاعة في غزة، بما في ذلك مقطع مصور على يوتيوب من قبل وزارة الخارجية الإسرائيلية، جاء فيه أن "هناك طعاما في غزة، وأن أي ادعاء آخر هو كذبة"

وقد حصد المقطع أكثر من 6 ملايين مشاهدة، وقد رُفع جزء كبير منه من خلال إعلانات ترويجية مدفوعة.

ويتزامن تكثيف "تل أبيب" أساليب الدعاية لترويج روايتها مع تزايد الإدانة الدولية لإغلاق إسرائيل، في 2 مارس/آذار الماضي، جميع المعابر المؤدية إلى غزة مانعة أي مواد غذائية أو علاجات أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.