استشهاد الشاب مصعب عبد المنعم العيدة من الخليل متأثراً بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال قبل أيام وسط الخليل الأورومتوسطي: جريمة الاحتلال بمجمع ناصر استهتار وقح بالقانون الدولي الرئاسة تحمل الاحتلال المسؤولية عن القتل المتعمد للصحفيين الفلسطينيين استشهاد مراسل "الحياة الجديدة" حسن دوحان بنيران الاحتلال في خان يونس وزير خارجية بريطانيا: الهجوم الإسرائيلي على مستشفى ناصر في غزة "مفزع" ثلاثة شهداء بينهم اثنان من منتظري المساعدات شمال ووسط قطاع غزة الاحتلال يقتحم قرية المغير عدوان الاحتلال المتواصل على جنين وطولكرم: 58 شهيدا ومئات الجرحى وتدمير واسع "مراسلون بلا حدود": إسرائيل تستهدف الصحفيين عمدا ترامب: أعتقد أن الحرب ستنتهي خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع إسبانيا تدين قصف الاحتلال على مجمع ناصر الطبي في خان يونس برلين تعرب عن "صدمتها" من الغارة الإسرائيلية على مجمع ناصر الطبي الكابنيت يجتمع وسط خلاف سياسي عسكري حول صفقة الأسرى ماكرون: القصف الإسرائيلي لمستشفى في غزة "لا يمكن التسامح معه" الحكومة تبحث عن قرض بنكي لتأمين رواتب الموظفين

الحكومة تبحث عن قرض بنكي لتأمين رواتب الموظفين

قال المحلل الاقتصادي مؤيد عفانة، إن الحكومة الفلسطينية ما زالت في مباحثات مع البنوك العاملة في فلسطين للحصول على قرض جديد يتيح لها صرف رواتب الموظفين، في ظل انقطاع كامل لمواردها الخارجية نتيجة استمرار احتجاز سلطات الاحتلال لإيرادات المقاصة للشهر الثالث على التوالي.

ولم يصدر عن الحكومة أي بيان رسمي حتى تاريخه بشأن إمكانية الحصول على قرض بنكي من القطاع المصرفي الفلسطيني.

وأوضح عفانة، أن الحكومة فقدت كافة مواردها المالية الخارجية مع غياب أي أفق قريب للإفراج عن أموال المقاصة أو استعادة الدعم الخارجي، ما أدخلها في “أزمة مالية غير مسبوقة”.

وأشار إلى أن الحكومة وصلت الحد الأعلى من الاقتراض البنكي، إذ لا تزال ملتزمة بسداد القرض المجمع الذي حصلت عليه الحكومة السابقة في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، إضافة إلى التزامات “الجاري المدين الدوار”.

 

وبحسب عفانة، فإن موعد ونسبة صرف الرواتب لا يزالان غير واضحين، مرجحا أن يتم الصرف خلال 24 ساعة من لحظة إبرام اتفاق مع البنوك، على غرار الشهر الماضي حين صُرفت الرواتب فور حصول الحكومة على القرض المطلوب.

واستبعد عفانة وصول أي دفعات من منحة الاتحاد الأوروبي خلال الشهر الجاري، نظرا لارتباطها بجداول زمنية محددة، ما يزيد من ضبابية المشهد المالي.

يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يحتجز نحو 10 مليارات شيكل من أموال الفلسطينيين منذ عام 2019، منها ما يقارب 250 مليون دولار كرسوم معابر متراكمة، إلى جانب اقتطاعات شهرية تصل إلى 500 مليون شيكل، تشمل مخصصات الأسرى وأسر الشهداء وحصة قطاع غزة وفواتير الخدمات، الأمر الذي يضاعف الضغوط المالية على الموازنة الفلسطينية.

 

المصدر: الاقتصادي