الاحتلال يكشف ما يسميه "المشروع البحري السري" لحزب الله
كشف الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، ما قال إنه "المشروع البحري السري" لحزب الله، والذي وصفه بأنه أحد أكثر مشاريعه حساسية وسرية، ويهدف إلى إقامة بنية تحتية منظمة لتنفيذ عمليات "بحرية" تحت غطاء مدني، لاستهداف أهداف إسرائيلية ودولية في البحر.
ووفق بيان الجيش، فإن المشروع أُدير بشكل مباشر من قبل الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، إلى جانب فؤاد شكر رئيس أركان الحزب، اللذين قال الاحتلال إنهما اغتيلا خلال الحرب، فيما أشار إلى أن علي عبد الحسن نور الدين كان المسؤول المباشر عن ما سماه "الملف البحري السري".
وأوضح الجيش أن الكشف عن المشروع جاء في أعقاب عملية كوماندوز نفذتها وحدة "شاييطت 13" قبل نحو عام في بلدة البترون شمالي لبنان، ضمن عملية أطلق عليها اسم "من وراء الظهر"، تم خلالها اعتقال عماد أمهز، الذي وصفه بأنه أحد العناصر المركزية في "الملف البحري السري لحزب الله" وعضو في وحدة صواريخ الساحل.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، جرى نقل أمهز إلى داخل إسرائيل للتحقيق، حيث أظهرت التحقيقات أنه خضع لتدريبات عسكرية في إيران ولبنان، وراكم خبرة بحرية واسعة بهدف تنفيذ هجمات بحرية. كما ادعى الجيش أن أمهز شغل دورًا مركزيًا في المشروع البحري السري، وقدم خلال التحقيق معلومات استخبارية "حساسة" تتعلق بطبيعة المشروع وأهدافه وآليات عمله.
وادعى جيش الاحتلال أن المشروع كان يهدف إلى استغلال غطاء مدني لإقامة بنية تحتية منظمة في المجال البحري، بما يشكل تهديدًا للأهداف الإسرائيلية والدولية، دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة العمليات أو المرحلة التي وصل إليها تنفيذ هذا المشروع.