أكثر من 200 صحفي دولي يطالبون بدخول غزة ويصفون التعتيم الإسرائيلي بالاستبدادي والخطير جماهير جنين تشيع جثمان الشهيد يوسف العامر الحكومة الإسرائيلية تصادق بالإجماع على إقالة المستشارة القضائية فتوح يدين زيارة مايك جونسون إلى مستعمرة "أرئيل": انحياز للاحتلال وانتهاك صارخ للقانون الدولي الرئيس يستقبل وفدا من مؤسسة ياسر عرفات قتيلان خلال ساعتين في جريمتي إطلاق نار بجلجولية والرامة يرفع حصيلة القتلى بأراضي 48 إلى 153 منذ مطلع العام شهيدان وعدة إصابات في قصف للاحتلال شمال مدينة غزة يديعوت: ضوء أخضر من ترامب لتوسيع العملية العسكرية بغزة "الصحة": 6000 وحدة دم وصلت إلى قطاع غزة اليوم فرحان حق: ما يدخل إلى قطاع غزة من مساعدات أقل من نصف احتياجاتها مستعمرون يقتحمون خربة سمرة بالأغوار الشمالية وسط تصاعد الاعتداءات 3 شهداء وعدد من الجرحى جراء استهداف الاحتلال منتظري المساعدات شمال غرب غزة "اليونيسف": 28 طفلا يقتلون في غزة يوميا الاحتلال يقتحم المنطقة الشرقية من مدينة نابلس حماس: تهديدات إسرائيل لا قيمة لها ولا تؤثر على قراراتنا

قتيلان خلال ساعتين في جريمتي إطلاق نار بجلجولية والرامة يرفع حصيلة القتلى بأراضي 48 إلى 153 منذ مطلع العام

قُتل شابان، اليوم الإثنين، في جريمتي إطلاق نار منفصلتين وقعتا خلال ساعتين في بلدتي الرامة في الجليل الأعلى وجلجولية في المثلث الجنوبي، في تصاعد جديد لموجة العنف المستشرية داخل أراضي عام 1948.

ففي بلدة الرامة، قُتل شاب يبلغ من العمر 29 عامًا، إثر تعرضه لإطلاق نار، حيث وصلت الطواقم الطبية إلى المكان، وأعلنت وفاته على الفور متأثرًا بجراحه الخطيرة.

وفي وقت لاحق، أفادت الطواقم الطبية بأنها تلقت بلاغًا حول إصابة شاب بجروح حرجة جراء تعرضه لإطلاق نار في بلدة جلجولية، وجرى تقديم الإسعافات الأولية له ميدانيًا، قبل نقله إلى المستشفى، في محاولة لإنقاذ حياته، إلا أنه فارق الحياة متأثرًا بإصابته.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها فتحت تحقيقًا في الجريمة التي وقعت في جلجولية، مشيرة إلى أن الضحية في العشرينات من عمره، وقد أُطلق عليه الرصاص أثناء وجوده داخل سيارته.

وبمقتل الشابين، ترتفع حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ بداية العام 2025 إلى 153 قتيلًا، بينهم 15 امرأة. وتشير المعطيات إلى أن 131 من الضحايا قُتلوا بإطلاق نار، و75 منهم دون سن الثلاثين، من بينهم 3 أطفال دون سن الـ18، فيما قُتل 9 على يد الشرطة.

وتأتي هذه الجرائم في ظل استمرار حالة الانفلات الأمني، وتصاعد جرائم القتل والعنف المنظم، وسط اتهامات متزايدة للشرطة الإسرائيلية بالتقاعس في كبح جماح الجريمة في البلدات العربية، رغم تصاعد أعداد الضحايا عاماً بعد عام.

وكان عام 2024 قد شهد مقتل 221 شخصًا في المجتمع العربي، فيما سُجلت 222 جريمة قتل خلال عام 2023، ما يسلط الضوء على استمرار الظاهرة دون حلول جذرية تُذكر.