أكثر من 200 صحفي دولي يطالبون بدخول غزة ويصفون التعتيم الإسرائيلي بالاستبدادي والخطير جماهير جنين تشيع جثمان الشهيد يوسف العامر الحكومة الإسرائيلية تصادق بالإجماع على إقالة المستشارة القضائية فتوح يدين زيارة مايك جونسون إلى مستعمرة "أرئيل": انحياز للاحتلال وانتهاك صارخ للقانون الدولي الرئيس يستقبل وفدا من مؤسسة ياسر عرفات قتيلان خلال ساعتين في جريمتي إطلاق نار بجلجولية والرامة يرفع حصيلة القتلى بأراضي 48 إلى 153 منذ مطلع العام شهيدان وعدة إصابات في قصف للاحتلال شمال مدينة غزة يديعوت: ضوء أخضر من ترامب لتوسيع العملية العسكرية بغزة "الصحة": 6000 وحدة دم وصلت إلى قطاع غزة اليوم فرحان حق: ما يدخل إلى قطاع غزة من مساعدات أقل من نصف احتياجاتها مستعمرون يقتحمون خربة سمرة بالأغوار الشمالية وسط تصاعد الاعتداءات 3 شهداء وعدد من الجرحى جراء استهداف الاحتلال منتظري المساعدات شمال غرب غزة "اليونيسف": 28 طفلا يقتلون في غزة يوميا الاحتلال يقتحم المنطقة الشرقية من مدينة نابلس حماس: تهديدات إسرائيل لا قيمة لها ولا تؤثر على قراراتنا

يديعوت: ضوء أخضر من ترامب لتوسيع العملية العسكرية بغزة

كشفت مصادر إسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب منح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "ضوءا أخضر" لتوسيع العملية العسكرية ضد حركة حماس في قطاع غزة، وذلك في ظل الجمود الذي يخيّم على مفاوضات التهدئة التي بدأت في الدوحة بعد التصعيد الأخير مع إيران.

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن التقديرات في كل من واشنطن وتل أبيب تُشير إلى أن حركة حماس "لا تريد صفقة"، ما دفع نتنياهو لبحث سيناريو توسيع الهجوم البري نحو "احتلال كامل للقطاع"، رغم الخلاف العميق مع قيادة الجيش.

ووفقا لمصادر مقربة من نتنياهو، فإن "القرار قد اتُخذ"، وهناك نية واضحة لشن عملية عسكرية واسعة تشمل السيطرة الكاملة على غزة و"حسم" المعركة مع حماس، بما في ذلك تنفيذ عمليات في مناطق يُعتقد بوجود أسرى إسرائيليين فيها.

المصادر نفسها لم تستبعد أن يكون التصعيد جزءا من "تكتيك ضغط" في سياق التفاوض، لكنها شددت على أن "الاتجاه هو الحسم وليس المساومة".

ويأتي ذلك بينما لم يُعقد حتى الآن اجتماع للكابينيت الأمني الإسرائيلي، رغم نشر مقاطع فيديو جديدة للأسرى الإسرائيليين من قبل حماس، والتي تسببت في موجة غضب داخل إسرائيل.

في المقابل، أفادت تقارير أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زمير، ألغى زيارة كانت مقررة إلى الولايات المتحدة للمشاركة في مراسم عسكرية، وذلك في خطوة تعكس الأهمية القصوى للتطورات الميدانية الحالية.

وفي ظل الانقسام المتزايد بين القيادة السياسية والمؤسسة الأمنية، حذّر قادة عسكريون من أن أي عملية اجتياح واسعة قد تعرض حياة الأسرى للخطر، إلا أن مسؤولين في مكتب رئيس الحكومة قالوا: "إذا لم يناسب ذلك رئيس الأركان، فليستقل".

من جهته، وجّه منسق ملف الأسرى والمفقودين غال هيرش، رسالة إلى عائلات المحتجزين أكد فيها أن "جميع الخيارات مطروحة على الطاولة"، مشيرا إلى انعقاد اجتماعات رفيعة المستوى، تشمل رئيس الحكومة، لدراسة البدائل في ظل تعثّر المحادثات.

وفي موازاة ذلك، شنت القنصلية الإسرائيلية في نيويورك حملة إعلامية في "تايمز سكوير" تزامنا مع نشر تسجيلات الأسرى، ووصفت حركة حماس بـ"منظمة نازية تُمارس الجوع والتعذيب"، وسط تصعيد في خطاب الدعاية الإسرائيلي دوليا.

التقديرات الإسرائيلية، حسب "يديعوت" تؤكد أن صفقة شاملة باتت بعيدة المنال، وأن مطالبة حماس بإدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا "تفوق حتى ما طُرح في صيغ جزئية سابقة"، مما يعزز توجه الحكومة نحو العمل العسكري بدلًا من الحل السياسي.

ويُرتقب أن يُطرح خلال جلسة الكابينيت المقبلة اقتراح رسمي من نتنياهو للجيش بتنفيذ عملية برية واسعة تهدف إلى "إسقاط حماس وإعادة الأسرى".