حكومة نتنياهو ستجتمع وتقرر: احتلال غزة أو العودة إلى المسار الدبلوماسي 11 وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية خلال الـ 24 ساعة الماضية "الخارجية" تطالب مجلس الأمن البقاء في حالة انعقاد دائم لحماية المدنيين الفلسطينيين فتوح: التوسع الاستيطاني في الخليل يندرج ضمن مخطط ممنهج لتمزيق الضفة نتنياهو: مستعدون لتقليص الوجود في لبنان تدريجيا لكن بشرط بينهم 4 صحفيين.. 14 شهيدا وعدد من الجرحى باستهداف مجمع ناصر الطبي مستوطنون ينفخون "بالشوفار" في ساحات الأقصى انطلاق أعمال الاجتماع الطارئ "للتعاون الإسلامي" لبحث حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة استراليا: دعمنا لحل الدولتين في الشرق الأوسط مستمر بقوة تعقيبا على مجزرة مجمع ناصر: "الخارجية" تطالب بفرض وقف فوري للإبادة بناءً على الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 62,744 شهيدا و158,259 إصابة عصفور: منطقة جنين الصناعية مشروع وطني لتوسيع القاعدة الانتاجية استشهاد الشاب مصعب عبد المنعم العيدة من الخليل متأثراً بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال قبل أيام وسط الخليل الأورومتوسطي: جريمة الاحتلال بمجمع ناصر استهتار وقح بالقانون الدولي الرئاسة تحمل الاحتلال المسؤولية عن القتل المتعمد للصحفيين الفلسطينيين

13 طفلا جريحا ومريضا من غزة يصلون المستشفيات الإسبانية للعلاج

وصلت الى إسبانيا مجموعة تضم 13 طفلا من قطاع غزة، من الجرحى والمرضى، برفقة أفراد من عائلاتهم، لبدء العلاج في المستشفيات الإسبانية. 

وجرى نقل الأطفال بواسطة سيارات إسعاف الصليب الأحمر بعد أن أقلتهم طائرة تتبع لسلاح الجو الإسباني من الأردن نحو قاعدة سرقسطة، إلى المراكز الطبية التي ستوفر لهم الرعاية اللازمة في مقاطعات كاتالونيا، وإقليم الباسك، نافارا واستورياس.

وكان في استقبالهم وزيرة الصحة الإسبانية مونيكا غارسيا، إلى جانب قائم بأعمال سفارة دولة فلسطين لدى إسبانيا خلدون المصري، ومفوض الحكومة في مقاطعة أراغون فيرناندو بيلتران بيلاسكيس، كما حضر عن الجالية الفلسطينية في أراغون رئيسها ابراهيم عبيات.

وأكدت الوزيرة غارسيا بان "إسبانيا بلد متضامن، يستقبل، يعتني، ولا يدير ظهره للمعاناة، لكننا نعلم أن ذلك لا يكفي، وعلينا أن نذهب إلى أبعد من ذلك".

وطالبت "إسرائيل بوقف فوري لإطلاق النار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية من أجل اجل تقديم الرعاية الطبية الأساسية، والسماح بدخول الغذاء دون اي عوائق، ليتمكن السكان المدنيون من العيش بسلام في دولة فلسطينية تعترف بها بلادنا ".

وأكدت أن "عملية الإجلاء تمت رغم الصعوبات، وإسبانيا تجريها لأن القصف دمر النظام الصحي بالكامل، رغم أن المستشفيات محمية بموجب القانون الدولية"، كما أفادت الوزيرة بأن "أحد الأطفال مريض بالقلب ترافقه والدته مبتورة الساق، جاءوا وحيدين لأن إسرائيل منعت والدهم من مرافقتهم".

وقالت: إسبانيا تفعل واجبها، استقبال، تقديم الرعاية، وإنقاذ أرواح الفلسطينيين وخاصة في ظل حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل ضدهم.

من ناحيته، ثمن المصري، دور إسبانيا حكومة وشعبا، معتبراً أنها لا تكتفي بالدعم على المستوى السياسي المتمثل باعترافها بدولة فلسطين وبذل الجهود لتنفيذ حل الدولتين، ولكنها تواكب ذلك على المستوى الإنساني بقيامها بعمليات الإجلاء للأطفال الجرحى. علما أن هذه هي المرة الرابعة التي تقوم المملكة بإجلاء أطفال جرحى ومرضى من قطاع غزة.