اللواء السقا: عيد الشرطة يشكل محطة وطنية لاستحضار مسيرة مشرّفة من العمل والتفاني في إنفاذ القانون وصون الكرامة الإنسانية
وجّه مدير عام الشرطة الفلسطينية، اللواء علام السقا، كلمة إلى منتسبي جهاز الشرطة وشعب فلسطين، بمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين لتأسيس الشرطة الفلسطينية، حيّا فيها جهود الضباط وصف الضباط والأفراد، مشيدًا بتضحياتهم المتواصلة في خدمة الأمن وسيادة القانون، رغم التحديات الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية.
وقدم اللواء السقا، في كلمته بهذه المناسبة، تحيات الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد مصطفى، ووزير الداخلية اللواء زياد هب الريح، مؤكدًا أن عيد الشرطة يشكل محطة وطنية لاستحضار مسيرة مشرّفة من العمل والتفاني في إنفاذ القانون وصون الكرامة الإنسانية، وتجديد العهد بالالتزام بروح المسؤولية والانتماء.
وأشار إلى أن الشرطة الفلسطينية، وعلى مدار أكثر من ثلاثة عقود، كانت في مقدمة الصفوف إلى جانب بقية الأجهزة الأمنية، مؤكدةً انحيازها الثابت لمصالح الشعب وحقوقه، وقدرتها على ترسيخ الأمن وتحقيق الاستقرار، رغم التصعيد والعدوان المستمر.
وقال اللواء السقا: "في هذا العيد، نستذكر تضحياتكم في الميدان، حيث قدمتم الشهداء والجرحى في الضفة وغزة من أجل أن ينعم شعبنا بالأمن والاستقرار، فكنتم دومًا العين الساهرة والسند الذي يعتمد عليه الوطن".
كما أعلن في كلمته عن إطلاق إدارة الشرطة المجتمعية والإعلام، كخطوة استراتيجية ضمن رؤية الشرطة الفلسطينية الحديثة، الرامية إلى تعزيز الشراكة مع المجتمع ومؤسساته المختلفة، ومواكبة التجارب المتقدمة عالميًا في جعل الأمن مسؤولية جماعية.
وأكد أن هذا التوجه الريادي يأتي استجابةً لمتطلبات العصر، ويُسهم في تعزيز الجهود الوقائية لمكافحة الجريمة، وترسيخ مفاهيم العدالة، والنزاهة، وسيادة القانون.
وفي ختام كلمته، وجّه اللواء السقا التحية لرجال ونساء الشرطة الذين يواصلون الليل بالنهار لأداء الواجب الوطني، مؤكدًا عزمه على مواصلة تطوير الجهاز الشرطي ورفع كفاءته. كما ترحّم على أرواح شهداء الشرطة، معاهدًا إياهم على مواصلة المسيرة بعزيمة وانتماء.