شهداء ومصابون في قصف الاحتلال مدينة غزة مركز الاتصال الحكومي يُصدر تقريرا حول أهم التدخلات التي نفذتها الحكومة خلال أسبوع الاحتلال يعترف: تزايد ارتفاع وتيرة إرهاب المستوطنين في الضفة أبو ردينة: نحذر من تداعيات التصعيد في غزة والاتيطان والضم في الضفة إعلان من وزارة التربية بخصوص عقد امتحان الثانوية العامة في قطاع غزة مستوطنون يقتلعون 180 شجرة وغرسة زيتون شرق قلقيلية 5 شهداء ومصابون من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال شمال مدينة رفح وزير الخارجية المصري: الاعتراف بدولة فلسطين السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشاباك يزعم إحباط بنية تحتية كبيرة لحماس في الخليل وزير الخارجية الإيراني: عراقجي: مقابل كل عالم أو ضابط نفقده هناك المئات ليحلوا مكانه ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 56,500 شهيد والإصابات إلى 133,419 منذ بدء العدوان إلغاء جلسات محاكمة نتنياهو بعد مشاركته في جلسة سرية بالمحكمة الاحتلال يعتزم شق شارع عسكري يمر عبر أراضي رابا شرق جنين 8 شهداء بينهم 3 أطفال أشقاء بقصف الاحتلال مناطق بالقطاع الاحتلال يقرر هدم منزل في حي البستان بسلوان

مركز الاتصال الحكومي يُصدر تقريرا حول أهم التدخلات التي نفذتها الحكومة خلال أسبوع

الحرية-  أصدر مركز الاتصال الحكومي تقريره الأسبوعي الذي يُظهِر أهم التدخلات التنموية والإصلاحية التي نفذتها الحكومة، خلال فترة الأسبوع الماضي (22/06/2025 – 28/06/2025)، على النحو التالي:

أطلع رئيس الوزراء محمد مصطفى رؤساء البعثات الأوروبية على آخر التطورات السياسية والإنسانية في غزة والضفة، داعيًا إلى ضغط أوروبي لوقف العدوان واستعادة أموال الضرائب المُحتَجَزة.

كما أجرى اتصالًا مع وزير خارجية اليونان ناقش خلاله سُبل تكثيف الجهود لوقف الحرب، واستئناف إدخال المساعدات، وأهمية إبقاء التركيز الدولي على القضية الفلسطينية.

وشدد مصطفى على خطورة الحصار المالي واحتجاز أموال المقاصة، وضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام، وإطلاق مسار سياسي جاد يُفضي إلى تجسيد الدولة الفلسطينية باعتبارها السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

بدوره، بَحَثَ وزير الزراعة مع وفد من المجلس البلدي في طوباس أبرز الاحتياجات الزراعية ذات الأولوية في المدينة.

وفي إطار الدعم المباشر للمزارعين، سلَّمَت الوزارة، بتمويل من التعاون الإيطالي، معدات لإنتاج الأعلاف البديلة لصالح 65 مزارعًا من مربي الثروة الحيوانية في بردلا/ الأغوار الشمالية، ضمن مشروع "دعم شبكة التعاون الزراعي الغذائي في فلسطين "SANET". كما بحثت الوزارة، خلال اجتماع افتراضي مع مفتشي الوقاية، إنشاء وحدة وطنية لمراقبة الآفات الحشرية في فلسطين.

وفي جانب البنية التحتية الزراعية، شَقَّت الوزارة طُرقًا زراعية بطول 2.7 كم في قبيا و2 كم في بيتونيا، كما أطلقت بالتعاون مع مؤسسة أريج مشروع "دعم الحدائق المنزلية"، وفَتَحَت باب التقديم أمام 20 مستفيدًا من مزارعي تقوع وزعترة/ بيت لحم، إضافة إلى تأهيل ثلاث برك ترابية في طمون، والعقبة، وعقابا/ أغوار طوباس، تخدم 50 مزارعًا، ضِمن مشروع "تطوير سبل العيش والقدرة على التكيف مع تغير المناخ"، بتمويل من "WFB" وتنفيذ مؤسسة أريج. كما تم تأهيل 3 خزانات مياه معدنية سعة 500 متر مكعب في طمون/ طوباس، يستفيد منها 60 مزارعًا، بتنفيذ "UNDP" وبتمويل الحكومة الألمانية.

ووزَّعَت معدات على 5 مزارعين من مزارعي البستنة الشجرية في عقابا/ طوباس، بتنفيذ المركز الفلسطيني للتنمية الاجتماعية وبدعم من التعاون الألماني.

من جهتها، نفَّذت وزارة التنمية الاجتماعية سلسلة تدخلات في محافظات شمالي الضفة، شمِلَت مساعدات غذائية بقيمة تقارب 1,5 مليون شيقل. في جنين، تم توزيع 436 طردًا غذائيًا وحليب أطفال، وتقديم مساعدات عينية، وتجديد 55 تأمينًا صحيًا، وأرشفة ملفات لـ30 طفلًا و7 جمعيات، وإغلاق 11 ملفًا اجتماعيًا. في طولكرم، وزَّعت الوزارة قسائم شرائية بقيمة 50 شيقلًا للفرد على 13,316 مستفيدًا (بإجمالي 665,800 شيقل)، و180 كرتونة غذائية، و300 كغم من اللحوم المجمدة لـ243 فردًا. في نابلس، تم توزيع طرود غذائية بالتعاون مع جمعيات خيرية وتنفيذ تدخلات مجتمعية إضافية.

من ناحيته، أَعلَن وزير الصحة وصول 3500 وحدة دم وبلازما إلى مستشفى ناصر في غزة، جُمِعَت خلال الجولة السادسة من حملة "دمنا واحد"، في إطار دعم الصمود والاستجابة لحالة الطوارئ الصحية والنقص الحاد في وحدات الدم نتيجة استمرار العدوان والحصار.

وقرّرَ مجلس الآثار العالمي "WAC" في مؤتمره الدوري العاشر استبعاد مشاركة جامعة "آرائيل" لكونها مستعمرة إسرائيلية مقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

كما شاركت وزارة السياحة والآثار في الاجتماع السنوي لخبراء التراث العربي قبيل جلسة اليونسكو، وأدانت تنقيبات الاحتلال في تل الرميدة بالخليل، ونَصبَت الوزارة رموز QR ولوحات إرشادية بمواقع في الخليل ونابلس من أجل الترويج الرقمي للمواقع السياحية الفلسطينية، كما شاركت الوزارة في أنشطة لطلبة المدارس لتعزيز الوعي بالتراث.

رغم التحديات، عقدت وزارة التربية والتعليم العالي امتحان الثانوية العامة في الضفة والقدس والخارج، وأطلقت، بدعم البنك الدولي، 12 روضة في جنين وقباطية وطولكرم تضم 665 طفلًا نازحًا.

ووقَّعَت الوزارة عقود توسعة وصيانة تشمل: مدرسة خلة حيان/يطا (350 ألف دولار)، وصيانة 5 مبانٍ تعليمية (440 ألف دولار)، وبناء مدرسة عطارة/بيرزيت (1.2 مليون دولار)، وصيانة 3 مدارس/بيرزيت (400 ألف دولار)، وتوسعة بيت إيبا/نابلس (1 مليون دولار)، وذكور المهد/بيت لحم (240 ألف دولار).

كما أعلنت منحًا دراسية في المغرب، ونتائج مسابقة تطبيق مصرفي. وبحث الوزير التعاون مع اليونيسف وسفير نيكاراغوا، والتقى خريجي طب البوليتكنك.

وشاركت وزيرة الخارجية والمغتربين في اجتماع موسع لغرفة العمليات الحكومية بحضور أكثر من 30 سفيرًا وممثلًا دبلوماسيًا، بهدف حشد الدعم الدولي لإغاثة غزة ووقف العدوان الإسرائيلي.

كما كَشَفَت الوزيرة عن أن الاتحاد الأوروبي يُراجع شراكته مع إسرائيل، نتيجة الجهود السياسية والدبلوماسية المستمرة لوقف الإبادة الجماعية والتهجير القسري بحق الشعب الفلسطيني.

وأشادت الوزارة بموقف تسعة وزراء خارجية أوروبيين يدعمون الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن الاحتلال، فيما تواصل البعثات الفلسطينية جهودها لحشد الدعم الإغاثي وتسليط الضوء على جرائم الاحتلال في غزة.

واختَتَمت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية موسم الحج 1446 باستقبال آخر دفعات الحجاج والعالقين عبر معبر الكرامة، ونظَّمَت امتحانات تلاوة وتجويد لـ1375 طالبًا بالخليل، ودورات ومسابقة قرآنية لطالبات "الحافظ الصغير" في طولكرم، رغم الحصار والاجتياح الإسرائيليَين.

وتابَعَت سلطة جودة البيئة 5 شكاوى بيئية ونفذت 29 جولة تفتيش، ومَنَحَت 6 موافقات بيئية، كما شاركت في تقييم مشاريع طلابية بـ12 مدرسة، ونَشَرَت مواد توعوية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة، ونظَّمَت فعاليات بمناسبات بيئية دولية.

 

نَفَّذَت وزارة المواصلات سلسلة إجراءات لمواجهة أزمة الوقود، أبرزها: إصدار تعليمات لتسهيل عمل السائقين، وتعزيز التنسيق بين المديريات، وتخصيص محطات وأوقات معينة لتعبئة المركبات العمومية والتجارية.

وأعدَّت الوزارة نظامًا للسكوترات والدراجات النارية، وصادقت على 7 مخططات لإنشاء محطات غاز في الخليل، و7 لتعديل طرق، و32 ملفًا ضمن أعمال اللجان الإقليمية، إلى جانب تَعديل تَرسيم 36 طريقًا، وإضافة 4 مواقع مهن مواصلات. كما شاركت في لجنة العطاءات المركزية، ونفَّذَت كُشوفات ميدانية لمواقع المهن.

وأنجَزَت وزارة الحكم المحلي تأهيل المدخل الجنوبي لبلدة إذنا في الخليل (1800 م × 6 م) بقيمة مليون شيقل بتمويل حكومي، وإعادة تأهيل شارع بيت بصة في بيت ساحور (164,500 يورو)، وتعبيد "طلعة أبو موسى" في جنين (300 ألف يورو)، إلى جانب إعادة تأهيل دوار البطيخة حتى دوار الجلبوني بتمويل من اللجنة الوزارية للأعمال الطارئة، وتتابع اللجنة تنفيذ مشاريع أخرى، منها: تمديد خطوط صرف صحي دمرها الاحتلال في الحي الشرقي بطولكرم، وإنشاء جدار استنادي قرب مفترق أجيال.

كما أنجزت الوزارة تسويات مالية لبلدية بروقين (سلفيت) والمجلس القروي في المعصرة (بيت لحم). وشَهِد الأسبوع الماضي زيارات ميدانية لوزير الحكم المحلي للطائفة السامرية في نابلس، ولوكيل الوزارة الذي التقى ممثلي 20 هيئة محلية في جنين.

وسلَّمَت طَواقم أملاك الدولة وسلطة الأراضي تخصيصين جديدين، الأول لصالح مجلس القضاء الأعلى لإقامة قصر العدل في بيت لحم على مساحة 4388 م²، والثاني لدائرة شؤون اللاجئين في مخيم عسكر القديم لإقامة حديقة عامة على أرض بمساحة 3 دونمات، وذلك بالتنسيق مع مركز شباب عسكر واللجنة الشعبية.

شَملت تدخلات الهيئة العامة للشؤون المدنية إدخال مستلزمات إحياء رأس السنة الهجرية إلى الحرم الإبراهيمي، وتسهيل صيانة الكهرباء في قرية "لصيفر"، وتسهيل مرور طواقم وزارة التربية والتعليم في شمال الخليل. كما سهَّلَت مرور عائلة محاصرة قرب مستعمرة نيجهوت لشراء احتياجاتهم. في جنين، ساهمت الطواقم في صيانة خطوط الكهرباء والمياه، ونقل مريضة، واستلام مصاب بالتنسيق مع الهلال الأحمر. وفي نابلس، أُفرج عن موظفين ومركبة لشركة كهرباء الشمال بعد أن احتجزتهم قوات الاحتلال. كما تمت استعادة عشر حقائب لمواطنين من غزة استولى عليها الاحتلال في بيت لحم، وسَهَّلت إصلاح خطوط صرف صحي بطولكرم.

وتواصل الهيئة يوميًا متابعة حركة الكوادر التعليمية، وتسهيل عمل الطواقم الطبية، ورصد اعتداءات المستعمرين، واسترجاع الممتلكات المحتجزة، والتدخل في القضايا الإنسانية والطارئة على مدار الساعة.

أَحالَت وزارة الاقتصاد ثلاثة مخالفين إلى النيابة العامة، بينهم موزع غاز في نابلس فَرض اشتراطات غَير قانونية على المواطنين، كما أطلقت حوارًا حول أزمة فائض الشيقل الناتجة عن رفض الاحتلال استلام الفائض، وأعلنت تشكيل خلية أزمة لمعالجة هذا التحدي المالي.

وَقَّعَت وزيرة العمل مذكرة تفاهم مع منتدى سيدات الأعمال لدعم التدريب المهني والمشاريع النسائية والريادية. كما أطلقت الوزارة برنامج "أيادي" لتدريب الشباب على إعداد خطط الأعمال وتحويل المهارات إلى مشاريع مُستدامة، بالتعاون مع الصندوق الفلسطيني للتشغيل. وأطلقت أيضًا برنامج "مهارات من أجل التشغيل" لتطوير المهارات الفنية للشباب مع بدل تدريب شهري قدره 200 يورو. في السياق ذاته، بحثت الوزيرة التعاون مع الكونفدرالية الإيطالية لتوفير فرص عمل مؤقتة للفلسطينيين في إيطاليا، إضافة إلى تعزيز الشراكة مع مجلس تنظيم الكهرباء لتأهيل المتدربين في مجالات الطاقة المتجددة.

زارت وزارة شؤون القدس قاعات امتحانات الثانوية العامة في المحافظة، وقدَّمَت الاحتياجات اللازمة لضمان سير الامتحانات بسلاسة. كما عَقَدَت اجتماعًا تنسيقيًا مع وزارة التربية والتعليم وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لبحث سبل تطوير التعليم في المدينة، وواصلت دعم التجمعات البدوية المحيطة عبر المساهمة في تمديد خطوط المياه لتعزيز صمودها.

نَاقَش وزير العدل مع ممثلين عن شَبَكَة المنظمات الأهلية ومجلس حقوق الإنسان تداعيات القرار الأميركي بفرض عقوبات على مؤسسات مدنية، منها مؤسسة "الضمير"، مُعتبرًا القرار غير قانوني ويحمل أبعادًا سياسية، وتم الاتفاق على خطوات قانونية ودولية لمواجهته.

كما التقى الوزير برئيسة بعثة الشرطة الأوروبية لبحث دعم قطاع العدالة في ظل الظروف الاستثنائية، وشارك بكلمة افتراضية في مؤتمر "الحوار العربي الإفريقي حول الأعمال وحقوق الإنسان" بالمغرب، مؤكدًا أهمية الربط بين النمو والعدالة.

 

اختتمت سلطة الطاقة بالشراكة مع بلدية نابلس ووزارة التربية المرحلة الأولى من برنامج "مدارس صحية وصديقة للبيئة"، الذي ركَّز على تعزيز الوعي البيئي والصحي بين الطلبة. كما بحث رئيس سلطة الطاقة مع لجنة متابعة التعديات على شبكات الكهرباء والمياه سبل تنسيق الجهود لمواجهة الاعتداءات وضمان استمرارية الخدمات.