تمهيدا لإخلاء مدينة غزة.. الجيش الإسرائيلي يعلن إقامة مركزين إضافيين لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" في جنوب القطاع الاحتلال يعتدي على مواطنين ويداهم منازل ومحلات تجارية في سبسطية شركة جت تنفي إلغاء منصة الحجز لركاب جسر الملك حسين كوريا تعلن دعم التدخلات الإنسانية الطارئة في قطاع غزة بمبلغ 30 مليون دولار "الأونروا" تطالب بمحاسبة "إسرائيل".. الغضب وحده لا يكفي 4 شهداء من منتظري المساعدات برصاص قوات الاحتلال شمال قطاع غزة سفارتنا بالقاهرة تعلن آلية استلام طلاب المراحل الدراسية المختلفة أصول شهاداتهم الموثقة الاحتلال يعتدي على مواطنين ويداهم منازل ومحلات تجارية في سبسطية القوات المسلحة اليمنية تعلن استهداف مطار اللد بصاروخ باليستي "فلسطين 2" غرفة العمليات الحكومية تحذّر: احتلال مدينة غزة يضاعف الكارثة الإنسانية ويهدد حياة أكثر من 850 ألف مواطن الاحتلال يعتقل شابا على حاجز عناب شرق طولكرم لجنة طوارئ كنيسة العائلة المقدسة في غزة تقرر البقاء في الكنيسة وعدم النزوح الخارجية: دعوات ضم الضفة وتفكيك السلطة غطاء سياسي علني لجرائم الاحتلال والمستوطنين وزوز : قد نلجأ إلى تأجيل العام الدراسي أو إعلان إضراب مفتوح إذا لم تُصرف الرواتب نادي الأسير: الاحتلال يحتجز جثامين 50 شهيدًا وامرأتان من الخليل في ثلاجات مستشفى "أبو كبير"

المجلس الوطني يرحب بالتحرك البرلماني الدولي الداعم لشعبنا

رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بالتحرك البرلماني الدولي المتنامي الداعم لشعبنا، والذي تمثل في النداء العاجل الذي أطلقه عشرات البرلمانيين حول العالم إلى جانب البيان المشترك الصادر عن أكثر من 80 دولة والذي يؤكد أن قطاع غزة يواجه اليوم أسوأ كارثة إنسانية منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر 2023.

وأشاد فتوح في بيان، اليوم الخميس، بهذا التوافق الدولي، معتبرا أنه خطوة مهمة نحو إعادة الاعتبار للمسؤولية الجماعية للمجتمع الدولي.

وشدد على أن المواقف الصادرة عن هذه الدول والبرلمانيين الأحرار، تعكس ضميرا إنسانيا حيا يرفض الصمت والتواطؤ، ويصر على الوقوف في وجه سياسات الاحتلال الإسرائيلي، التي تضرب بعرض الحائط كل المواثيق الدولية، وتمعن في معاقبة المدنيين بشكل ممنهج.

وأكد أن هذا النداء العاجل يشكل قاعدة انطلاق نحو تحرك فعلي لإنهاء العدوان والكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة، داعيا إلى فتح جميع المعابر بشكل فوري ودون شروط، وعلى رأسها معبر رفح، لضمان دخول الإمدادات الغذائية والطبية والوقود والمياه دون عراقيل.

وشدد على ضرورة حماية العاملين في المجال الإنساني، وتوفير بيئة آمنة لهم، تمكنهم من أداء مهامهم بعيدا عن التهديدات والاستهداف المتكرر.

وحذر فتوح من أن الصمت على ما يجري في غزة يعني مشاركة ضمنية في جريمة تستخدم فيها المجاعة كسلاح ضد شعب بأكمله، مطالبا المجتمع الدولي بتفعيل آليات الرقابة الدولية لضمان الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، ومحاسبة كل من يتورط في جرائم الحصار والتجويع التي ترقى إلى جرائم حرب مكتملة الأركان.

طالب بطرد الكنيست الإسرائيلية من البرلمان الدولي، وقطع العلاقات البرلمانية الثنائية والمتعددة معه، لقيام أعضاءه بالتحريض على القتل والإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وإقرار قوانين عنصرية تتعارض مع مبادئ القانون الدولي الإنساني، وفرض مقاطعة على الاحتلال العنصري سياسيا واقتصاديا وثقافيا.

وجدد فتوح تأكيده على أن صمود غزة ومعاناتها سيبقيان عنوانا لكرامة الإنسان والبشرية جمعاء، ووصمة عار على من صمت وشارك في إبادة وتطهير شعبنا، وأن هذا النضال العادل لن تخمده سياسات الحصار والموت البطيء.