المحكمة العليا الإسرائيلية تلغي قرار نتنياهو إقالة المستشارة القضائية للحكومة مستعمرون ينظمون مسيرة استفزازية ويغلقون أحياء شرق الخليل قوات الاحتلال تقتحم حوسان غرب بيت لحم إصابة طفل برصاص الاحتلال في مخيم الجلزون مستعمرون يهاجمون قرية الخان الأحمر الاحتلال يصدر قرارًا عسكريًا بهدم 25 بناية سكنية داخل مخيم نور شمس إصابة شاب بجروح بالغة في جريمة إطلاق نار بكابول داخل الـ48 الطقس: منخفض جوي جديد مصحوب بجبهة هوائية باردة ويطرأ انخفاض آخر على درحات الحرارة الاحتلال يواصل حملات الاعتقالات والمداهمة الليلية في الضفة الغربية مستوطنون يقتحمون مقامات دينية إسلامية في عورتا إصابة مستوطن برصاص الاحتلال بعد الاشتباه به بأنه فلسطيني ارتفاع أسعار الذهب والنفط عالميا عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى باليوم الأول لعيد "الحانوكاه" عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى باليوم الأول لعيد "الحانوكاه" الدفاع المدني يبدأ بانتشال جثامين الشهداء من تحت أنقاض مدينة غزة

المجلس الوطني يرحب بالتحرك البرلماني الدولي الداعم لشعبنا

رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بالتحرك البرلماني الدولي المتنامي الداعم لشعبنا، والذي تمثل في النداء العاجل الذي أطلقه عشرات البرلمانيين حول العالم إلى جانب البيان المشترك الصادر عن أكثر من 80 دولة والذي يؤكد أن قطاع غزة يواجه اليوم أسوأ كارثة إنسانية منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر 2023.

وأشاد فتوح في بيان، اليوم الخميس، بهذا التوافق الدولي، معتبرا أنه خطوة مهمة نحو إعادة الاعتبار للمسؤولية الجماعية للمجتمع الدولي.

وشدد على أن المواقف الصادرة عن هذه الدول والبرلمانيين الأحرار، تعكس ضميرا إنسانيا حيا يرفض الصمت والتواطؤ، ويصر على الوقوف في وجه سياسات الاحتلال الإسرائيلي، التي تضرب بعرض الحائط كل المواثيق الدولية، وتمعن في معاقبة المدنيين بشكل ممنهج.

وأكد أن هذا النداء العاجل يشكل قاعدة انطلاق نحو تحرك فعلي لإنهاء العدوان والكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة، داعيا إلى فتح جميع المعابر بشكل فوري ودون شروط، وعلى رأسها معبر رفح، لضمان دخول الإمدادات الغذائية والطبية والوقود والمياه دون عراقيل.

وشدد على ضرورة حماية العاملين في المجال الإنساني، وتوفير بيئة آمنة لهم، تمكنهم من أداء مهامهم بعيدا عن التهديدات والاستهداف المتكرر.

وحذر فتوح من أن الصمت على ما يجري في غزة يعني مشاركة ضمنية في جريمة تستخدم فيها المجاعة كسلاح ضد شعب بأكمله، مطالبا المجتمع الدولي بتفعيل آليات الرقابة الدولية لضمان الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، ومحاسبة كل من يتورط في جرائم الحصار والتجويع التي ترقى إلى جرائم حرب مكتملة الأركان.

طالب بطرد الكنيست الإسرائيلية من البرلمان الدولي، وقطع العلاقات البرلمانية الثنائية والمتعددة معه، لقيام أعضاءه بالتحريض على القتل والإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وإقرار قوانين عنصرية تتعارض مع مبادئ القانون الدولي الإنساني، وفرض مقاطعة على الاحتلال العنصري سياسيا واقتصاديا وثقافيا.

وجدد فتوح تأكيده على أن صمود غزة ومعاناتها سيبقيان عنوانا لكرامة الإنسان والبشرية جمعاء، ووصمة عار على من صمت وشارك في إبادة وتطهير شعبنا، وأن هذا النضال العادل لن تخمده سياسات الحصار والموت البطيء.