الاحتلال يرتكب مجازر جديدة في غزة: أكثر من 35 شهيدا منذ فجر أول أيام عيد الأضحى الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية الاحتلال يرتكب مجازر جديدة في غزة: أكثر من 35 شهيدا منذ فجر أول أيام عيد الأضحى سموتريتش يهدد: خطة تصعيدية إسرائيلية في الضفة تشمل التهجير وفرض السيادة إذا اعترفت أوروبا بدولة فلسطينية جيش الاحتلال يعلن مقتل 4 جنود في جنوب قطاع غزة سي إن إن: تسليح مليشيا بغزة تم بتفويض من نتنياهو التصفيات الآسيوية: "النشامى" إلى المونديال لأول مرة و"الفدائي" يقترب من الملحق إصابة شاب برصاص الاحتلال في دورا القرع "الخارجية" ترحب برفع عضوية فلسطين إلى "دولة مراقب" في منظمة العمل الدولية قوات الاحتلال تقتحم بلدة اليامون غرب جنين اللواء رجب: فتح تحقيق رسمي في حادثة الإساءة للرموز والمعتقدات الدينية الرئاسية العليا لشؤون الكنائس: الإساءة للرموز الدينية جريمة تستوجب المساءلة والمحاسبة نازحون في غزة يستقبلون عيد الأضحى وسط الفقد والدمار قاضي القضاة ووزير الأوقاف يتفقدان حجاج دولة فلسطين في مشعر منى حقوق الإنسان في م.ت.ف تدعو إلى تعزيز الخطاب الوطني القائم على الوحدة والتسامح

غوتيريش: غزة أصبحت ساحة للقتل ولن نشارك في تدابير لا تحترم الإنسانية والحياد

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن أكثر من شهر قد مر بدون دخول قطرة مساعدات إلى غزة، و"فيما تنفد المساعدات، يُعاد فتح أبواب الأهوال"، مبينا أن قطاع غزة أصبح ساحة للقتل، وأن المدنيين عالقون في دوامة موت لا نهائية.

وفي تصريحات صحفية بمقر الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، قال غوتيريش إن وكالات الأمم المتحدة وشركاءها مستعدون ومصممون على تقديم الإغاثة. لكنه "آليات الموافقة" المقترحة حديثا من سلطات الاحتلال الإسرائيلي بشأن توصيل المساعدات، تهدد بفرض مزيد من السيطرة على الإغاثة وتقليصها بشكل كبير "حتى آخر سعر حراري وذرة دقيق".

وقال الأمين العام إن العالم قد يعجز عن إيجاد كلمات لوصف الوضع في غزة، "ولكننا لن نهرب أبدا من الحقيقة. المسار الحالي يقود إلى طريق مسدود، في ظل وضع غير مقبول على الإطلاق بنظر القانون الدولي والتاريخ. وإن خطر تحول الضفة الغربية إلى غزة أخرى، يزيد الوضع سوءا".

وقال غوتيريش: "لن نشارك في أي تدبير لا يحترم بشكل كامل المبادئ الأساسية وهي: الإنسانية، النزاهة، الاستقلال، والحياد. يتعين ضمان الوصول الإنساني بدون عوائق. وكل العاملين في المجال الإنساني يجب أن تُعطى لهم الحماية المكفولة لهم بموجب القانون الدولي".

وشدد الأمين العام على ضرورة احترام حرمة مباني الأمم المتحدة وأصولها. ودعا مرة أخرى إلى إجراء تحقيق مستقل في مقتل العاملين في المجال الإنساني بمن فيهم موظفو الأمم المتحدة.

وقالت الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 408 من العاملين في المجال الإنساني، منهم أكثر من 280 من الأونروا، قُتلوا في غزة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وقال غوتيريش: "أود أن أقول كلمة خاصة بشأن أولئك الأبطال العاملين في المجال الإنساني في غزة. إنهم يتعرضون لإطلاق النار، ولكنهم يفعلون كل ما يستطيعون لمواصلة السير على المسار الذي اختاروه– لمساعدة الناس".

وأضاف: "لمدة أسابيع صمتت الأسلحة، وأزيلت العوائق، وتمكنا من توصيل الإمدادات المنقذة للحياة فعليا إلى كل أجزاء قطاع غزة. كل هذا انتهى بانهيار وقف إطلاق النار".

وشدد الأمين العام على ضرورة الوضوح التام بشأن الوضع الحالي، وذكر أن ما يُقال عن وجود كميات كافية من الغذاء في غزة لإطعام جميع الفلسطينيين في القطاع بعيد كل البعد عن الواقع على الأرض.

كما أوضح أن إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، عليها التزام لا لبس فيه وفق القانون الدولي. واقتبس من اتفاقية جنيف الرابعة أن "على القوة القائمة بالاحتلال واجب ضمان الغذاء والإمدادات الطبية للسكان.... والعمل على صيانة المنشآت والخدمات الطبية والمستشفيات والصحة العامة والشروط الصحية في الأرض المحتلة.... وإذا لم تتوفر الإمدادات الكافية لكل أو جزء من السكان في أرض محتلة، على القوة القائمة بالاحتلال الموافقة على خطط إغاثة... وتيسيرها بكل الطرق المتوفرة لديها".

وقال غوتيريش إن كل ذلك لا يحدث اليوم، إذ لا تدخل أي إمدادات إنسانية إلى غزة وفي الوقت نفسه تتراكم عند نقاط العبور المواد الغذائية والأدوية ومستلزمات الإيواء وتظل المعدات الحيوية عالقة هناك.

وشدد الأمين العام على ضرورة التمسك بالمبادئ الجوهرية. وقال إن "على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي. ويجب أن تأخذ العدالة والمحاسبة مجراها عندما لا تتقيد بتلك الالتزامات".

وشدد غوتيريش على أن الوقت قد حان لإنهاء تجريد المدنيين من إنسانيتهم ولحمايتهم وضمان الإغاثة المنقذة للحياة واستئناف وقف إطلاق النار.