في إطار محاولاتها لتكريس سيطرتها: جماعات استيطانية متطرفة تدعو لتنظيم مسيرة تهودية في القدس كندا تعلن رسميا الاعتراف بدولة فلسطين في أيلول 2025 سلطان عُمان يرحب بعزم بريطانيا الاعتراف بدولة فلسطين في إطار محاولاتها لتكريس سيطرتها: جماعات استعمارية متطرفة تدعو لتنظيم مسيرة تهودية في القدس "الإحصاء": أسعار المنتج تسجل ارتفاعا في شهر حزيران مستشفى شهداء الأقصى: الواضع داخل المستشفى كارثي بكل المقاييس 93 نائبا ديمقراطيا يطالبون بتحقيق عاجل في عمل "مؤسسة غزة الإنسانية" "التعليم العالي" تعلن عن منح دراسية في الجزائر توقيع اتفاقية تعاون بين شبكة الحرية الإعلامية والمركز الفلسطيني للاتصال والدراسات التنموية السعودية تُرحب بإعلان كندا ومالطا الاعتراف بدولة فلسطين في شهر أيلول المقبل 4 شهداء برصاص الاحتلال استهدف منتظري المساعدات شمال رفح ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 60,239 شهيدا و146,894 مصابا شركة Ooredoo فلسطين تحصد جائزة ستيفي الفضية لأفضل بيئة عمل وفاة طفليْن في حادثي غرق منفصليْن بفلل أريحا وزير الخارجية الألماني: حل الدولتين القائم على التفاوض يبقى السبيل الوحيد لحل النزاع بشكل مستدام

يخالف تعليمات الرقابة العسكرية.. غضب في صفوف الجيش الإسرائيلي على نتنياهو

أثار إعلان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي كشف فيه عن جانب من العمليات البرية لجيش الاحتلال في قطاع غزة، غضباً في صفوف الجيش. وقال نتنياهو بشكل واضح: "نحن نسيطر على محور موراغ. سيكون هذا محور فيلادلفي (صلاح الدين) الثاني، محور فيلادلفي الإضافي"، وذلك بخلاف تعليمات الرقابة العسكرية التي عارضت الإعلان.

وذكرت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، في عددها الصادر اليوم الجمعة، أنه قبل إعلان نتنياهو، رفضت الرقابة العسكرية نشر تفاصيل العمليات التي ينفذها جيش الاحتلال في محور "موراغ"، فيما أكد رئيس الأركان إيال زامير أهمية الحفاظ على الغموض العملياتي وعدم الكشف عن تحركات القوات لضمان سلامتها. ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير لم تسمّه قوله: "يجب عدم تقديم معلومات للعدو، حتى لو كانت بإمكانه رؤية ما نقوم به على الأرض". وذكرت أنه من المتوقّع مناقشة غضب المؤسسة الأمنية والجيش إزاء نتنياهو في المناقشات الداخلية.

ويقع محور موراغ بين مدينتي خانيونس ورفح، ويحمل اسم مستوطنة إسرائيلية كانت مقامة في القطاع قبل انسحاب إسرائيل منه في 2005. وتشارك في حرب الإبادة على قطاع غزة في الوقت الراهن ثلاث فرق عسكرية، هي فرقة الاحتياط 252 وفرقة غزة والفرقة 36. وتدرك قيادة جيش الاحتلال الضغط الكبير الذي يعاني منه جنود الاحتياط ومدى استنزافهم في الحرب. لذلك، يحاول الضباط في الوقت الحالي تجنّب استدعاء المزيد من جنود الاحتياط باستثناء من جرى استدعاؤهم مسبقاً، وذلك لتجنب تعطيل حياتهم مرة أخرى، ولمنحهم فرصة لالتقاط الأنفاس.

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن النهج الذي يقوده رئيس الأركان هو أن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يوقف العدوان، الذي قد يتوسّع إلى السيطرة الكاملة على القطاع، هو إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين. ويرى كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية أن العملية العسكرية تحقق بالفعل نتائج ملموسة.

في المقابل، يوضح مسؤولون في المؤسسة الأمنية أنهم لا يزالون ينتظرون مناقشة واتخاذ قرارات من قبل المستوى السياسي بشأن اليوم التالي في غزة. وحتى الآن، لم يقدم المستوى السياسي توجيهاته في هذا الشأن، وهو أمر قد يؤثر سلباً برأيهم على "إنجازات العملية". 

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، توسيع العملية البرية في شمال قطاع غزة، لتبدأ قواته العمل في منطقة الشجاعية. وزعم جيش الاحتلال في بيان أن هذه الخطوة تأتي بهدف تعميق السيطرة في المنطقة وتوسيع منطقة التأمين الدفاعية، وفق بيانه.