الاحتلال يقتحم عقربا جنوب نابلس يونيسف: 9300 طفل في غزة تلقوا العلاج من سوء التغذية أكتوبر الماضي استشهاد شاب وإصابة طفل برصاص الاحتلال في قطاع غزة الممثل الخاص للرئيس يلتقي مديرة الأونروا في لبنان مستوطنون يعتدون على أراض زراعية جنوب شرق القدس المحتلة جيش الاحتلال: كنّا على بعد مترين من جثة “هدار غولدن” مصر تطالب بتشكيل لجنة تكنوقراط فلسطينية لعودة السلطة إلى غزة الاحتلال يعتدي على ثلاثة معتقلين ويصيبهم بجروح قبيل الإفراج عنهم تحذيرات هامّة حول المنفخض الجوي القادم على فلسطين ترامب: قادة أوروبا ضعفاء ويتحدثون كثيرا دون إنجاز "اليونيسف" تحذر من ارتفاع مستويات سوء التغذية لدى الأطفال والحوامل في غزة كهرباء الخليل تُعلن حالة الطوارئ استعداداً للتعامل مع المنخفض الجوي المُرتقب بيان أوروبي: الاستيلاء على ممتلكات أممية انتهاك صارخ لاتفاقية الامتيازات والحصانات الخاصة بالأمم المتحدة مسؤول أميركي: محادثات الانتقال للمرحلة الثانية في غزة تحرز تقدما 377 شهيداً منذ إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة

يخالف تعليمات الرقابة العسكرية.. غضب في صفوف الجيش الإسرائيلي على نتنياهو

أثار إعلان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي كشف فيه عن جانب من العمليات البرية لجيش الاحتلال في قطاع غزة، غضباً في صفوف الجيش. وقال نتنياهو بشكل واضح: "نحن نسيطر على محور موراغ. سيكون هذا محور فيلادلفي (صلاح الدين) الثاني، محور فيلادلفي الإضافي"، وذلك بخلاف تعليمات الرقابة العسكرية التي عارضت الإعلان.

وذكرت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، في عددها الصادر اليوم الجمعة، أنه قبل إعلان نتنياهو، رفضت الرقابة العسكرية نشر تفاصيل العمليات التي ينفذها جيش الاحتلال في محور "موراغ"، فيما أكد رئيس الأركان إيال زامير أهمية الحفاظ على الغموض العملياتي وعدم الكشف عن تحركات القوات لضمان سلامتها. ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير لم تسمّه قوله: "يجب عدم تقديم معلومات للعدو، حتى لو كانت بإمكانه رؤية ما نقوم به على الأرض". وذكرت أنه من المتوقّع مناقشة غضب المؤسسة الأمنية والجيش إزاء نتنياهو في المناقشات الداخلية.

ويقع محور موراغ بين مدينتي خانيونس ورفح، ويحمل اسم مستوطنة إسرائيلية كانت مقامة في القطاع قبل انسحاب إسرائيل منه في 2005. وتشارك في حرب الإبادة على قطاع غزة في الوقت الراهن ثلاث فرق عسكرية، هي فرقة الاحتياط 252 وفرقة غزة والفرقة 36. وتدرك قيادة جيش الاحتلال الضغط الكبير الذي يعاني منه جنود الاحتياط ومدى استنزافهم في الحرب. لذلك، يحاول الضباط في الوقت الحالي تجنّب استدعاء المزيد من جنود الاحتياط باستثناء من جرى استدعاؤهم مسبقاً، وذلك لتجنب تعطيل حياتهم مرة أخرى، ولمنحهم فرصة لالتقاط الأنفاس.

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن النهج الذي يقوده رئيس الأركان هو أن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يوقف العدوان، الذي قد يتوسّع إلى السيطرة الكاملة على القطاع، هو إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين. ويرى كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية أن العملية العسكرية تحقق بالفعل نتائج ملموسة.

في المقابل، يوضح مسؤولون في المؤسسة الأمنية أنهم لا يزالون ينتظرون مناقشة واتخاذ قرارات من قبل المستوى السياسي بشأن اليوم التالي في غزة. وحتى الآن، لم يقدم المستوى السياسي توجيهاته في هذا الشأن، وهو أمر قد يؤثر سلباً برأيهم على "إنجازات العملية". 

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، توسيع العملية البرية في شمال قطاع غزة، لتبدأ قواته العمل في منطقة الشجاعية. وزعم جيش الاحتلال في بيان أن هذه الخطوة تأتي بهدف تعميق السيطرة في المنطقة وتوسيع منطقة التأمين الدفاعية، وفق بيانه.