34 شهيدا بينهم 26 من مدينة غزة منذ فجر اليوم في قصف الاحتلال المتواصل على القطاع بدء اجتماع الرئيس مع العاهل الأردني مستوطنون يعتدون على المواطنين ويمنعون الطلبة من الوصول إلى مدارسهم جنوب الخليل القدس: الاحتلال يعتدي على شاب عند الحاجز العسكري الواصل بين بلدتي بدو والجيب جيش الاحتلال يدمر برج طيبة غرب مدينة غزة ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 64,656 والإصابات إلى 163,503 "فتح" ترحب بقرار الاتحاد الأوروبي وقف المساعدات لإسرائيل وإنشاء مجموعة مانحين لفلسطين رئيس مجلس علماء باكستان: تخصيص خطبة الجمعة المقبلة في مساجد باكستان للتضامن مع فلسطين وزير الداخلية وممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يبحثان سبل التعاون المشترك تفاصيل جديدة تكشف كواليس قرار اغتيال قيادة حماس في الدوحة إطلاق الدفعة الثانية من المشاريع الزراعية بقيمة 33 مليون دولار مصرع شاب بحادث سير في نابلس نواب بالبرلمان الأوروبي يرتدون قمصانا حمراء تضامنا مع غزة شهـداء ومصابون في قصف الاحتلال مناطق غرب مدينة غزة ولي العهد السعودي: أرض غزة فلسطينية وحق أهلها ثابت لا ينتزعه عدوان ولا تلغيه تهديدات

استشهاد نائب رئيس اتحاد الكاراتيه بقصف الاحتلال بلدة بيت لاهيا

استشهد مساء اليوم السبت، نائب رئيس الإتحاد الفلسطيني للكاراتيه بهجت رزق طنطيش، باستهداف لمدفعية الاحتلال الإسرائيلي قرب منزله بحي الشيماء في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

ومثّل طنطيش على مدار سنوات طوال، عاموداً من أعمدة الكاراتيه الفلسطينية، مكرساً حياته لخدمة رياضة الكاراتيه في غزة، التي ساهم في تطويرها ونشرها في القطاع، إضافة إلى إعداد جيل واعد من اللاعبين.

ويعد رحيل الشهيد طنطيش خسارة كبيرة للرياضة الفلسطينية، التي فقدت إزاء هذا العدوان، العديد من الرياضيين الواعدين والإداريين والفنيين الأكفاء الذين تركوا إرثاً سيظل حاضراً، بما أنجزوه وحققوه من عطاء مستمر طوال حياتهم.

ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، استشهد ما لا يقل عن 560 رياضيا فلسطينيا، منهم 250 شهيدا من أسرة كرة القدم الفلسطينية من كافة الفئات، و259 شهيدا من أعضاء الاكاديميات الرياضية والاتحادات التابعة للجنة الأولمبية الفلسطينية، و51 شهيدا من منتسبي الكشافة والمرشدات الفلسطينية.

كما دمر العدوان 265 منشأة رياضية، 184 تضررت بشكل كلي، و81 تعرضت لأضرار جزئية، و23 ملعبا في القطاع تعرضت للتدمير الكلي أو الجزئي.

ورغم كل هذا الاجرام والقصف اليومي الذي يقوم به جيش الاحتلال، لم يقم الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" أو اللجنة الأولمبية الدولية بمعاقبة اسرائيل ولا حتى توجيه أي احتجاج لها على ما تقترفه من جرائم بحق الرياضة والرياضيين الفلسطينيين، في سياسة تعكس حجم الانحياز السافر لدولة الاحتلال وازدواجية المعايير في التعامل معها، على عكس التعامل مع دول أخرى وحرمانها هي ولاعبيها أو أنديتها من المشاركة أذا اقترفت انتهاكات بسيطة لا تذكر.