زامير زار عائلته.. مصد أمني: نعتقد أن الجثة التي عُثر عليها في رفح تعود لغولدين الغارديان": إسرائيل تحتجز عشرات الفلسطينيين في سجن تحت الأرض بلا ضوء أو طعام كافٍ الإضراب يجتاح عددًا كبيرًا من المدارس الحكومية في الضفة الغربية وسط صمتٍ تام إصابة مواطن برصاص الاحتلال في بلدة الرام إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قرية سالم شرق نابلس الرجوب يشارك في عمومية التضامن الإسلامي والاتفاق على تشكيل فريق لدعم الرياضة الفلسطينية الاحتلال يعتقل طفلا من بلدة يعبد بعد الاعتداء عليه الاحتلال يقتحم مخيم الفارعة جنوب طوباس "الصحة": خطوات متسارعة نحو توطين الخدمات والإصلاح الشامل في النظام الصحي الفلسطيني النيابة العامة والشرطة تباشران إجراءاتهما القانونية بمقتل مواطن في الخليل الاحتلال يقتحم الجديرة شمال غرب القدس شهيد برصاص الاحتلال في مخيم الفارعة الاتحاد الايرلندي يصوت لصالح طلب حظر إسرائيل من مسابقات "يويفا" الاحتلال يقتحم عابود شمال غرب رام الله مقتل شابين من اللد ويافا في جريمتي إطلاق نار

استشهاد نائب رئيس اتحاد الكاراتيه بقصف الاحتلال بلدة بيت لاهيا

استشهد مساء اليوم السبت، نائب رئيس الإتحاد الفلسطيني للكاراتيه بهجت رزق طنطيش، باستهداف لمدفعية الاحتلال الإسرائيلي قرب منزله بحي الشيماء في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

ومثّل طنطيش على مدار سنوات طوال، عاموداً من أعمدة الكاراتيه الفلسطينية، مكرساً حياته لخدمة رياضة الكاراتيه في غزة، التي ساهم في تطويرها ونشرها في القطاع، إضافة إلى إعداد جيل واعد من اللاعبين.

ويعد رحيل الشهيد طنطيش خسارة كبيرة للرياضة الفلسطينية، التي فقدت إزاء هذا العدوان، العديد من الرياضيين الواعدين والإداريين والفنيين الأكفاء الذين تركوا إرثاً سيظل حاضراً، بما أنجزوه وحققوه من عطاء مستمر طوال حياتهم.

ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، استشهد ما لا يقل عن 560 رياضيا فلسطينيا، منهم 250 شهيدا من أسرة كرة القدم الفلسطينية من كافة الفئات، و259 شهيدا من أعضاء الاكاديميات الرياضية والاتحادات التابعة للجنة الأولمبية الفلسطينية، و51 شهيدا من منتسبي الكشافة والمرشدات الفلسطينية.

كما دمر العدوان 265 منشأة رياضية، 184 تضررت بشكل كلي، و81 تعرضت لأضرار جزئية، و23 ملعبا في القطاع تعرضت للتدمير الكلي أو الجزئي.

ورغم كل هذا الاجرام والقصف اليومي الذي يقوم به جيش الاحتلال، لم يقم الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" أو اللجنة الأولمبية الدولية بمعاقبة اسرائيل ولا حتى توجيه أي احتجاج لها على ما تقترفه من جرائم بحق الرياضة والرياضيين الفلسطينيين، في سياسة تعكس حجم الانحياز السافر لدولة الاحتلال وازدواجية المعايير في التعامل معها، على عكس التعامل مع دول أخرى وحرمانها هي ولاعبيها أو أنديتها من المشاركة أذا اقترفت انتهاكات بسيطة لا تذكر.