الشرطة تنفي وجود "سرقات منظمة" في رام الله وتؤكد: لا وجود لها في المجتمع الفلسطيني
رام الله – نفت الشرطة الفلسطينية، اليوم، ما ورد في بعض وسائل الإعلام حول وجود "شبكات سرقة منظمة" استهدفت اليات ثقيلة " بواجر" في محافظة رام الله والبيرة، مؤكدة أن هذه الادعاءات لا تستند إلى معلومات دقيقة، ولا تعبّر عن الواقع الجنائي و الأمني في المحافظة أو الوطن عمومًا.
وفي تصريح للناطق الإعلامي باسم الشرطة، العميد لؤي ارزيقات، أكد أن مجمل قضايا سرقة اجهزة حواسيب "البواجر" المسجلة لدى الشرطة في رام الله وضواحي القدس والتي يُشتبه بوقوف أكثر من شخص خلفها على مدار السنوات الماضية، لا تتجاوز سبع قضايا فقط، من بينها قضيتان فقط تم تسجيلهما منذ بداية العام الجاري 2025 وقد تم توقيف عدد من الاشخاص المشتبه بهم بارتكابها.
وأضاف العميد ارزيقات: "ما يتم تداوله حول وجود عصابات منظمة تمارس السرقات بشكل ممنهج في رام الله هو عارٍ تمامًا عن الصحة، والمجتمع الفلسطيني، رغم الظروف الصعبة، لا يزال خاليًا من مظاهر الجريمة المنظمة المعروفة في مجتمعات أخرى".
وأكد أن الشرطة الفلسطينية، عبر وحداتها المختصة، تتابع بشكل يومي كل القضايا المرتبطة بالسرقة والجرائم الأخرى، وتتخذ إجراءات سريعة وحاسمة بحق مرتكبيها. كما دعا وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمهنية، واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية قبل النشر، لما لذلك من أثر على الأمن المجتمعي والسلم الأهلي.
مبينا في نفس الوقت أن قضايا السرقة شكلت ما نسبته 23.3 % من بين كافة الجرائم وقد تلقت الشرطة على مدار العام الماضي 9421 جريمة تتعلق بالسرقة في كافة المحافظات بأشكالها المختلفة من سرقات المنازل والمحال التجارية والسطو المسلح والنشل وسرقة الاموال المسروقة وغيرها .وانه ورغم التعقيدات العملياتية على الارض وتعقيدات ظروف العمل والمعيقات الكبيرة الا ان الشرطة انهت 6779 قضية من هذه القضايا وكشفت ملابساتها محققة إنجاز ما نسبته 72% من مجمل هذه القضايا المسجلة لدى ادراتها المختلفة . كما ان جهودا تبذل لاستكمال الاجراءات فيما تبقى من هذه القضايا والسعي لكشف ملابساتها .