وزيرة شؤون المرأة: الحكومة الفلسطينية تعطي أولوية لقضايا النساء “حكومة غزة”: القطاع دخل رسميا أولى مراحل المجاعة جراء إغلاق إسرائيل المعابر 5 شهداء إثر استهداف الاحتلال مركبة شمال مدينة رفح حكومة نتنياهو: إقالة رئيس الشاباك غدا والمستشار القضائية الاحد الدفاع المدني في غزة: لا نملك الإمكانات لانتشال الشهداء "الإعلام الحكومي في غزة": الاحتلال ارتكب عشرات المجازر.. و71% من شهداء هذه المجازر في القطاع هم أطفال ونساء ومسنّون الأمم المتحدة: 170 طفلا استشهدوا خلال العدوان على غزة فجر الثلاثاء جيش الاحتلال يغلق بالنار شارع صلاح الدين الذي يصل وسط القطاع بمدينة غزة والشمال مظاهرة حاشدة في لشبونة تنديدًا بالعدوان على غزة تأسيس "الشبكة المناهضة للصهيونية والكولونيالية" من أجل فلسطين استشهاد طفل في قصف للاحتلال غرب خان يونس أبو جزر: جاهزون للقاء الأردن وبعيدون عن الضغوطات كاتس يتوعد غزة بمزيد من الإبادة: القادم أصعب بكثير مصرع مواطنة بحادث سير في رام الله الكشف عن مضمون رسالة ترامب إلى المرشد الأعلى الإيراني

وزيرة شؤون المرأة: الحكومة الفلسطينية تعطي أولوية لقضايا النساء

أكدت وزيرة شؤون المرأة، منى الخليلي، في كلمتها خلال فعالية ختام برنامج حياة المشترك: القضاء على العنف ضد المرأة، التزام دولة فلسطين الراسخ بالقضاء على جميع أشكال العنف ضد المرأة وتعزيز العدالة والمساواة الاجتماعية.

وقد نُظمت الفعالية في رام الله، بحضور ممثلين عن الحكومة الكندية، وبرنامج الأمم المتحدة، والمنظمات الأهلية، ومؤسسات المجتمع المدني.

وأوضحت الخليلي أن برنامج حياة المشترك هو استثمار جوهري في مستقبل أكثر عدالة وإنصافاً للنساء والفتيات الفلسطينيات. ولقد شكل البرنامج رافعة حقيقية للتغيير الإيجابي، وكان له دور بارز في تعزيز التعاون بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والمنظمات الأهلية.

وشددت الوزيرة على أهمية الشراكة بين الحكومة الكندية وبرامج الأمم المتحدة الأربعة الشريكة، وهي: هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.

وأشارت إلى أن هذا التعاون المتميز قد ساعد على بناء قدرات المؤسسات الفلسطينية وتعزيز البنية التحتية، لتقديم خدمات الوقاية والحماية للنساء والفتيات.

كما أكدت الوزيرة أن البرنامج حقق نتائج ملموسة في معالجة التحديات التي فرضتها جائحة كورونا والعدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية، وخصوصاً في القطاعات الحيوية مثل: الصحة، والحماية الاجتماعية، والشرطة، والعدالة.

وأوضحت أن البرنامج عمل على تفعيل الشراكة المجتمعية، إذ تم إشراك النساء في تصميم التدخلات، كما استهدفت الأنشطة الرجال والفتيان لتعزيز مفاهيم الذكورية الإيجابية.

وأشارت الوزيرة إلى أن البرنامج قد وصل إلى النساء في مختلف المناطق الفلسطينية، بما في ذلك القدس والمخيمات الفلسطينية والتجمعات الريفية والبدوية، وإلى أنه قدم الدعم في بيئات تعاني التهميش والضعف. وأضافت أن التقدم الذي حققناه اليوم هو ثمرة سنوات من الاستثمار في قضايا المساواة بين الجنسين، لكننا ندرك تماماً أن هذه الإنجازات تواجه تهديدات حقيقية، وعلى رأسها الاحتلال الإسرائيلي الذي يعرقل جهود التنمية ويشكل أحد الأسباب الرئيسية لاستمرار العنف ضد النساء الفلسطينيات.

وفي ختام كلمتها، أكدت الوزيرة الخليلي التزام دولة فلسطين الراسخ بالاستمرار في العمل من أجل القضاء على جميع أشكال العنف ضد المرأة، وتعزيز المساواة والعدالة الاجتماعية، مشيرة إلى أهمية الاستثمار في المزيد من البرامج التي تحقق تأثيراً ملموساً في حياة النساء والفتيات في فلسطين.

وأكدت أن فلسطين ستواصل العمل من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، الذي يعد السبب الرئيسي وراء المعاناة المركبة والعنف المتفاقم ضد النساء.