إسرائيل: تجنيد الفتيات من القطاع الديني- الصهيوني لمواجهة نقص القوى البشرية في الجيش
في ظل فشله بتجنيد اليهود المتزمتين "الحريديم"، وفي ظل النقص الكبير في القوى البشرية، يدرس الجيش الإسرائيلي تجنيد المزيد من الفتيات من القطاع الديني-الصهيوني.
ويُحوّل العديد منهن حاليا إلى الخدمة الوطنية ويحصلن على إعفاءات بناء على خلفيتهن الدينية.
ويهدف هذا التوجه إلى تعزيز صفوف الجيش، حيث يتوجه نحو 4000 فتاة من هذا القطاع حاليا للخدمة العسكرية، لكن الجيش يخطط لتوسيع الأعداد لمواجهة التحديات العسكرية.
وتواجه الحكومة والجيش الإسرائيلي صعوبة في التوصل إلى اتفاقات مع المتدينين "الحريديم" بشأن تجنيد المزيد منهم، وخاصة لأدوار قتالية وداعمة.
ويعاني الجيش من نقص يقدر بحوالي 7,000 مقاتل وآلاف من الداعمين القتاليين في الجيش النظامي، الذي يتعامل منذ بداية الحرب مع جبهات جديدة يجب عليه شغلها.
كما أن قرار تمديد مدة الخدمة العسكرية من 32 شهرا إلى 36 شهرا لا يزال عالقا، مما دفع رئيس الأركان أفيف كوخافي إلى التفكير في حلول بديلة لتخفيف الضغط على الجنود النظاميين، وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت".