الاحتلال يهدم منزلا في بلدة بروقين غرب سلفيت غزة تسجّل أعلى معدل لبتر الأطراف لدى الأطفال نسبةً لعدد السكان عالمياً الثقافة واليونسكو تنظمان اللقاء الوطني لأصحاب القرار في مجال الثقافة والحرف التقليدية الجيش الإسرائيلي يعلن حاجته لـ تجنيد 12 ألف جندي إضافي مركز الاتصال الحكومي: تعديل وزاري في حقيبتي المالية والنقل والمواصلات شهيدان باستهداف مسيّرة إسرائيلية مركبتين جنوبي لبنان الاحتلال يقتحم قرية النبي صالح منتدى مصر للإعلام يؤكد انتصار الرواية الفلسطينية على رواية الاحتلال تدهور صحي خطير للأسير إسلام جرار في سجن "جانوت" التميمي يبحث مع وزارة الخارجية الهولندية تعزيز التعاون والمشاريع المشتركة في قطاع الأراضي أبو ناب ترفع حصيلة فلسطين إلى برونزيتين في دورة التضامن الإسلامي الاحتلال يقتحم بورين وروجيب في نابلس مستعمرون يحرقون أشجار زيتون في مجدل بني فاضل جنوب نابلس الاحتلال ينكل بمواطنين في بلدة تقوع الاحتلال يعتقل شابا من عابود ويغلق مدخل سنجل

أطباء فلسطينيون ودوليون يطالبون بإجلاء 25 ألف جريح ومريض من غزة للعلاج

طالب أطباء فلسطينيون ودوليون بإجلاء 25 ألف جريح ومريض من قطاع غزة إلى مستشفيات مدينة القدس الشرقية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدوه، اليوم الثلاثاء، في مستشفى المطلع "اوغستا فكتوريا" بالقدس الشرقية، مع استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، وخروج معظم المستشفيات عن الخدمة.

وقال الأطباء إن التقديرات تشير إلى أن 25 ألف شخص في غزة يحتاجون إلى رعاية طبية منقذة للحياة بسبب وضعهم الخطير.

وحدد الأطباء ثلاثة إجراءات رئيسية لمعالجة الأزمة: "أولا، إنشاء ممرات إخلاء طبي آمنة لتأمين طرق للمرضى نحو مستشفيات الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية أو دول أخرى، وثانيا إنهاء فصل الأسرة من خلال ضمان بقاء الأسر معا أثناء العلاج، وثالثا دعم حق الفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم في العودة إلى ديارهم في غزة بعد تلقي الرعاية الطبية، دون الحاجة إلى الاختيار بين صحتهم ووطنهم".

وقالت أخصائية أورام الأطفال، الدكتورة خضرة سلامة، إن معاناة الأطفال في غزة لا يمكن تصورها، حيث لا يستطيع الكثير منهم الوصول إلى علاجات السرطان المنقذة للحياة، والتي كانت بالفعل نادرة قبل العدوان على القطاع.

وأضافت سلامة، في المؤتمر: "لا يمكننا أن نترك هؤلاء الأطفال يموتون لمجرد أنهم لا يستطيعون الوصول إلى الرعاية التي يحتاجون إليها بشدة".

من جانبه، أكد ممثل منظمة الصحة العالمية، الدكتور ريك بيبركورن، أهمية تسهيل الوصول الإنساني، مشيرًا إلى "الحاجة الماسة للإمدادات الطبية وإجلاء المرضى، والسماح للفرق الإنسانية بالدخول إلى غزة لتقديم الرعاية المنقذة للحياة".

من ناحيتها، دعت المديرة العامة لمركز الأميرة بسمة في القدس، فيوليت مبارك، إلى "اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ حقوق الأطفال ذوي الإعاقة في غزة"، مؤكدة أن "كل طفل في غزة يستحق الحصول على التدخل الطبي المبكر والخدمات المنقذة للحياة في سياقه الفلسطيني".

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمستشفى أوغوستا فيكتوريا، الدكتور فادي الأطرش، إن "الوضع في غزة كارثي، ومطلبنا أن يحصل جميع مرضى غزة على فرص العلاج، وأقصر الطرق وأكثرها فعالية هي السماح لهم بالخروج من غزة إلى مستشفيات الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية".

وتابع: "أشعر بحزن وإحباط شديدين، وعجز أشد. نشعر بالاكتئاب لأننا غير قادرين على مساعدة أهلنا هناك، ليس لأننا لا نستطيع أو ليس لدينا القدرة، ولكن لأننا ممنوعون من القيام بذلك"، وناشد المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية في كل أنحاء العالم، بـ"السماح لنا بمساعدة شعبنا".

بدوره، قال المدير التنفيذي لمنظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان، الدكتور غاي شاليف، إنه "لا يمكن تجاهل المعاناة في غزة"، مضيفا أن "الناس يتعرضون للهجوم في طريقهم إلى الأماكن الآمنة، وهم في المستشفيات أيضا، كما يتعرض الأطفال في المستشفيات للهجوم وهم يتلقون العلاج".

وأردف: "لا أعتقد أن هناك مجالا كبيرا أمام المدنيين في غزة للأمل في السلامة طالما استمرت هذه الهجمات (الإسرائيلية) هناك، وطالما لم يتم وضع أي نوع من القيود على إسرائيل لوقف أفعالها".

ويمنع الاحتلال الإسرائيلي وصول المواطنين الفلسطينيين إلى القدس الشرقية دون الحصول على تصاريح خاصة، فيما توقف عن إصدار هذه التصاريح لسكان قطاع غزة منذ بداية حرب الإبادة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وبعد سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في شهر أيار/ مايو الماضي، فإنه لم يعد بالإمكان نقل المرضى والجرحى من قطاع غزة إلى خارج القطاع.

وعلى مدار أكثر من عام، أخرج العدوان الإسرائيلي معظم مستشفيات قطاع غزة عن الخدمة من خلال القصف الممنهج، والاقتحامات المتكررة واستهداف الكوادر والجرحى والمرضى داخل تلك المستشفيات.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,502 مواطن، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 105,454 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.