مسؤولون أمريكيون: قوة الاستقرار الدولية لن تقاتل حماس وزير خارجية لبنان: جيش الاحتلال يستعد لتوسيع عملياته الفريق الفلسطيني يحقق 18 ميدالية في بطولة آسيا للفنون القتالية المختلطة للهواة الصحة العالمية: تحسّن طفيف في الرعاية الصحية في غزة مع نقص الإمدادات والمعدات الطبية إصابة شاب خلال اقتحام الاحتلال قرية شقبا غرب رام الله قوات الاحتلال تقتحم تقوع جنوب شرق بيت لحم الأردن والإمارات يكملان عقد المتأهلين لنصف نهائي كأس العرب الاحتلال يقتحم مخيم عقبة جبر ومدينة أريحا حالة الطقس: أجواء غائمة وباردة الأمم المتحدة: "إسرائيل" تهجّر 1000 فلسطيني في الضفة الصحة العالمية: نظام غزة الصحي يترنّح على حافة الانهيار الكامل جيش الاحتلال يشن حملة اقتحامات واسعة بمناطق في الضفة الصحة العالمية: وفاة أكثر من ألف مريض بغزة كانوا ينتظرون الإجلاء استشهاد شاب برصاص الاحتلال في جباليا مع تواصل خروقات وقف إطلاق النار الشرطة تكشف ملابسات 3 قضايا ابتزاز الكتروني في طوباس.

وفقًا للاقتصادي: هذه الأسباب وراء أزمة فائض الشيقل في البنوك

الحرية- تشهد البنوك العاملة في الأراضي الفلسطينية أزمة حادة تتمثل في "اختلال مراكز العملات"، إذ  يتجاوز  فائض الشيكل المتراكم لديها 7 مليار شيكل، وفق أرقام جمعية البنوك في فلسطين.

ويرجع ذلك إلى مجموعة من العوامل، أبرزها رفض إسرائيل ترحيل هذا الفائض، إلى جانب التداعيات الاقتصادية للحرب، مثل ارتجاع الشيكات وتراجع الإقبال على الاقتراض. 

أسباب فائض الشيكل

أوضح إبراهيم عوض، عميد كلية الأعمال والاقتصاد في جامعة القدس، أن البنوك المحلية هي الأكثر تأثراً بفائض الشيكل مقارنة بالبنوك الوافدة، التي تتمتع باتفاقيات مع الجانب الإسرائيلي تمكنها من التخلص من فائض السيولة.

وأضاف أن قرار الاحتلال بوقف ترحيل العملة الإسرائيلية الفائضة من البنوك الفلسطينية، إلى جانب الظروف الاقتصادية الحالية، مثل ارتجاع الشيكات وانخفاض السيولة القادمة من العمال في أراضي الـ48، قد زاد من حدة الأزمة.

وتشكل الشيكات المرتجعة بسبب عدم كفاية الرصيد تحدياً كبيراً، إذ بلغت قيمتها 1.28 مليار دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من 2024، من أصل 15.2 مليار دولار قيمة إجمالية للشيكات المتداولة في الضفة الغربية خلال الفترة نفسها.

تداعيات الأزمة على السوق المحلي

 

رغم الفائض الكبير من الشيكل في البنوك، يعاني السوق المحلي من نقص في العملة المعروضة للتداول.

وأرجع عوض هذا التناقض إلى توقف تدفق السيولة من العمال الفلسطينيين الذين تراجع عملهم داخل أراضي الـ48 في ظل الحرب. 

وأشار إلى أن انخفاض الإقبال على الاقتراض يعد عاملاً إضافياً يفاقم الأزمة، حيث أصبحت البنوك تطلب ضمانات عالية للسداد، ما دفع العديد من المواطنين للامتناع عن الاقتراض، وبالتالي احتفاظ البنوك بالشيكل دون تصريف.

ورغم أن رفض إسرائيل لترحيل فائض الشيكل يشكل الأساس لهذه الأزمة، إلا أن التداعيات الاقتصادية المصاحبة للحرب عمقتها. 

 

وأوضح عوض أن هذه العوامل مجتمعة أدت إلى اختلال مراكز العملات في البنوك، ما يعيق قدرتها على التصرف بفائض الشيكل، ويزيد من تعقيد المشهد الاقتصادي في الأراضي الفلسطينية.

 

منقول: الاقتصادي- بثينة سفاريني