محافظ الخليل يعقد اجتماعاومع الهيئة الإدارية لمستشفى الأهلي لبحث الأوضاع الإدارية والمالية والاحتياجات الصحية الملحة مستعمرون يقطعون أنابيب مياه في منطقة العوجا شمال أريحا ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 53,901 شهيد و122,593 مصابا فلتان الأسواق: لحوم بالعلالي وتجار يتحكمون بالاسعار بانتظار اجتماع حاسم غدا خمسة شهداء في قصف للاحتلال على غزة وخان يونس (محدث) الاحتلال يعتقل 3 أطفال من بيت دجن ويطالب رابعا بـ"تسليم نفسه" الشرطة تقبض على مطلوب بقضايا سرقة ومخدرات وتزوير وحرق عمد في الخليل شهيدان في قصف للاحتلال على منطقة بئر النعجة شمال غزة قلق في اليمن من تفشي الكوليرا مستعمرون يحرقون 40 دونما مزروعة بالقمح في بلدة سبسطية قرب نابلس مأساة إنسانية.. طبيبة أطفال تفقد أبناءها التسعة في قصف إسرائيلي أثناء عملها بالمستشفى مستعمرون يهاجمون بلدة ترمسعيا تظاهرات في مدن وعواصم عالمية تنديدا باستمرار العدوان على قطاع غزة عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يجر "البلاد" إلى كارثة ويعرض الأسرى للقتل إصابات في هجوم مستوطنين على برية كيسان شرق بيت لحم

خبير اقتصادي: الحكومة قادرة على دفع رواتب الموظفين كاملةً دون استلام المقاصة

الحرية- تواصل الحكومة الفلسطينية دفع رواتب الموظفين العموميين منقوصةً للشهر الـ36 تواليًا، بزعم الأزمة المالية التي بدأت في عهد د. محمـد اشتية، واستمرت مع ترأس د. محمـد مصطفى رئاسة مجلس الوزراء.

وألقت الأزمة المالية بظلالٍ ثقيلةٍ على الموظفين في السلطة الفلسطينية، والذين كانوا يشكون ضيق الحال مع دفع الرواتب الكاملة، وعدم توافق ما يحصلون عليه شهريًا، مع الغلاء الفاحش اليومي لمختلف مناحي الحياة.

وكان يأمل الموظفون العموميون الحصول على راتبٍ كامل عن شهر أيلول/سبتمبر الماضي، إلى جانبِ نسبةٍ من المستحقات المتراكمة، لكن انقضى الأسبوع الأوّل من الشهر الجديد دون بوادر تدلل على ذلك إطلاقًا.

وعلى غير العادة، نشرت الصفحة الرسمية لوزارة المالية، تعميمًا عند الساعة 23:00، أمس الخميس، جاءَ فيه: "أعلنت وزارة المالية، اليوم الخميس، أنها أكملت إجراءات احتساب رواتب الموظفين العموميين لشهر 9/ 2024، على أساس أن يتم صرف 70% من الراتب وبحد أدنى 3500 شيكل. وأشارت الوزارة إلى أن المبلغ المطلوب للصرف هو 890 مليون شيكل، وسيكتمل بعد تحويل إسرائيل لمقاصة شهر 10، والتي تبلغ قيمتها بعد الخصومات التعسفية 393 مليون شيكل. ونوهت الوزارة إلى أنه سيتم صرف الرواتب فور قيام وزارة المالية الإسرائيلية بتحويل أموال المقاصة بداية الأسبوع القادم".

وتربط الحكومة الفلسطينية دفع رواتب الموظفين بانتظام، بتحويل الجانب الآخـر أموال المقاصة، والتي أصبحت غير ثابتة، وتتعرّض للحسم منها في عهد الحكومة الإسرائيلية الحالية، والتي يترأس فيها المتطرّف "سموتريتش" وزارة المالية.

من جانبه، قال الخبير الاقتصادي، أ.د طارق الحاج، بأن الحكومة الفلسطينية لديها موارد مالية تجعلها قادرةً على دفع الرواتب كاملة لموظفيها، دون الحصول على أموال المقاصة، وهو عكس ما تقوله وزارة المالية.

وأوضح الحاج، بأن السلطة تجني الأموال من خلال عددٍ من المؤسسات، مثل: "هيئة البترول، سلطة الأراضي، الجمارك والضرائب والرسوم والغرامات، ووزارة المواصلات -دوائر السير-، المخالفات، المحاكم، وغيرها". 

وأضاف: "هل تعلم بأن مليون-مليون ونصف علبة سجائر يدخنها الفلسطينيون يوميًا؟ كل علبة تحصل السلطة من ثمنها على 17 شيقلاً بالحدِ الأدنى.. السلطة تجني من جميع مواردها 7.5 مليارات دولار، علمًا بأن موازنتها 5 مليارات دولار سنويًا". 

جاءت هذه التصريحات، والمقابلة مع أ.د طارق الحاج، على خلفية الحديث مؤخرًا عن أموال المقاصة، وأثرها على عمل الحكومة الفلسطينية، ونُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.