الاحتلال يعتقل شابين من مدنية الخليل وبلدة تفوح وسط أزمة انتقال عناصر القسام من رفح.. مديرة الاستخبارات الأمريكية تصل إلى مركز التنسيق في "إسرائيل" "الأونروا": نحو 75 ألف نازح يحتمون في أكثر من 100 مبنى للوكالة في غزة معظمها متضرر ومكتظ الاحتلال يعتقل شابا ويحول بناية إلى ثكنة عسكرية في مدينة قلقيلية خروقات لا تتوقف غارات إسرائيلية ونسف مباني سكنية شرقي خانيونس "فاو": تدمير 80% من الأراضي الزراعية في غزة وتحذير من مجاعة وشيكة الاحتلال يعتقل شابا من طولكرم جيش الاحتلال ينسف منزلا في بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان الاحتلال يعتدي على أهالي تجمع بدوي شرق القدس الاحتلال يعتقل 5 صيادين بينهم 3 أشقاء من بحر مدينة غزة مستطونون يهاجمون قاطفي الزيتون في عقربا جنوب نابلس مسؤولة أممية: الإبادة في غزة تُرتكب أمام أعين العالم الذهب ينخفض دون 4000 دولار إصابة شاب باعتداء مستوطنين عليه في رمون شرق رام الله الاحتلال يقتحم السيلة الحارثية ويلقي مناشير تهديد في مدينة جنين

إسرائيل تحتجز 7.5 مليار شيكل من الأموال الفلسطينية

أكدت الحكومة الفلسطينية، مساء الثلاثاء، أن مجموع الأموال المحتجزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي بلغت حوالي 7.5 مليارات شيكل (نحو ملياري دولار).

وقال مدير مركز الاتصال الحكومي، محمد أبو الرب، تعقيباً على قرار محكمة الاحتلال المركزية تجميد 410 ملايين شيكل من الأموال الفلسطينية المحتجزة، إن الاحتلال يمارس حرباً شاملة على الأرض وحصاراً مالياً خانقاً، إذ يتعمد اقتطاع أكثر من نصف قيمة المقاصة الشهرية، التي تشكل المورد الأساس للمالية العامة، ليصل مجموع الأموال الفلسطينية المحتجزة حوالي 7.5 مليارات شيكل".

ويأتي قرار الاحتلال تجميد أموال إضافية من المقاصة في ظل أزمة مالية خانقة تعصف بالسلطة التي تصرف رواتب منقوصة لموظفيها منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2021. 

ووفق أبو الرب، تتوزّع تلك الأموال المحتجزة على النحو التالي: أكثر من ثلاثة مليارات شيكل عبارة عن مخصصات الحكومة لأهالي قطاع غزة، وتحديداً رواتب الأطباء والمعلمين وطواقم الإغاثة ومختلف فئات الموظفين، التي تدفعها المالية العامة مرتين، مرة برفض الابتزاز الإسرائيلي وتحويل الحكومة لمخصصات قطاع غزة، ومرة أخرى عبر إقدام الاحتلال على اقتطاع المبلغ نفسه الذي يحول للقطاع من أموال المقاصة.

وأشار أبو الرب إلى أنه إلى جانب احتجاز أكثر من 3.5 مليارات شيكل من الأموال، بحجة دفع السلطة الفلسطينية لمخصصات عائلات الشهداء والأسرى، يضاف إليها حوالي مليار شيكل عبارة عن حصة المالية الفلسطينية من ضريبة المغادرة على المعابر، التي تحتجزها إسرائيل منذ عدة سنوات.

وأكد أبو الرب أن إقدام الاحتلال على تجميد مئات الملايين من أموال الشعب الفلسطيني المحتجزة بغية دفعها تعويضات لعائلات إسرائيلية بحجة دفع المؤسسة الرسمية الفلسطينية مخصصات عائلات الشهداء والأسرى، هو محاولة جديدة لتوسيع دائرة استهداف مؤسسات دولة فلسطين، ودفعها إلى التوقف عن الإيفاء بالتزاماتها تجاه أبناء شعبها من مختلف الفئات.

وشدد أبو الرب على أن الموقف الرسمي الفلسطيني واضح برفض الابتزاز الإسرائيلي، وأن هناك تحركات رسمية على مستويين: الأول استمرار تجنيد الضغط الدولي للإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة بمساعدة مختلف دول العالم الصديقة والمؤسسات الدولية، وهناك تصاعد في الضغط الدولي على الاحتلال للإفراج عن هذه الأموال، وكذلك الجهود القانونية الفلسطينية التي تبذل للطعن بهذه القرارات غير القانونية.