عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى باليوم الأول لعيد "الحانوكاه" عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى باليوم الأول لعيد "الحانوكاه" الدفاع المدني يبدأ بانتشال جثامين الشهداء من تحت أنقاض مدينة غزة قوات الاحتلال تقتحم بلدتي العيسوية وبيت صفافا قوات الاحتلال تقتحم بلدتي العيسوية وبيت صفافا مركزية "فتح" تعقد اجتماعا لبحث آخر المستجدات السياسية والقضايا التنظيمية للحركة ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 70,665 شهيدا و171,145 مصابا "إسرائيل" تتهرب من الضغوط لبدء المرحلة الثانية باتفاق غزة محافظة القدس تحذر من مخطط استعماري يفصل شمال القدس غرفة العمليات الحكومية تستعرض خطة الإغاثة والتعافي المبكر لديوان الموظفين والمدرسة الوطنية في قطاع غزة الاحتلال يصعّد عدوانه على غزة: غارات جنوبًا وقصف وسط القطاع وأزمة صحية خانقة ردا على نتنياهو ... استراليا: لا علاقة بين الاعتراف بدولة فلسطين وهجوم "بوندي" "يديعوت": ترامب ومستشاروه شتموا نتنياهو بعد اغتيال رائد سعد تفاصيل أولية عن اغتيال المقدم زمزم في غزة: أسلحة ومعدات خاصة تسلمها العملاء من مخابرات الاحتلال تدخلات مكثّفة في قطاعي المياه والصرف الصحي في غزة

التوتر المزمن يسرع نمو الأورام السرطانية.. دراسة صينية تكشف الأسباب

أثبتت دراسة حديثة وجود رابط قوي بين التوتر المزمن وتطور عدة أنواع من الأورام السرطانية أبرزها سرطان القولون والمستقيم، وكذلك التأثير على توازن البكتيريا النافعة في المعدة.

ولاحظت نتائج الدراسة، المقدمة أمام المؤتمر الأوروبي لأمراض الجهاز الهضمي، أن التوتر المزمن يسرع من نمو الأورام السرطانية، ويقلل من البكتيريا النافعة، لا سيما بكتيريا تعرف باسم «لاكتوباسيلوس» الأساسية لدعم الاستجابة المناعية للجسم ضد السرطان، كما نقل موقع « Drug Target Review».

وقال مؤلف الدراسة، من جامعة سيشوان الصينية، البروفسور تشينغ لي: «في الدراسة، استخدمنا مزيجا من المضادات الحيوية (فانكومايسين، أمبيسلين، نيومايسين، وميترونيدازول) للقضاء على ميكروبات الأمعاء، بعد ذلك زرعنا ميكروبات البراز للتحقيق فيما إذا كانت ميكروبات الأمعاء ضرورية للإجهاد المزمن لتسريع تقدم سرطان القولون والمستقيم».

العلاقة بين التوتر والإصابة بالسرطان
وأضاف أن «تطور سرطان القولون والمستقيم المرتبط بالإجهاد يعزي إلى انخفاض البكتيريا المعوية المفيدة، حيث يؤدي هذا إلى إضعاف استجابة الجسم المناعية ضد السرطان».

وفي شرحه لنتائج الدراسة، أوضح لي قائلا: «جرى استنفاد البكتيريا لاكتوباسيلوس، التي تتسم بحساسيتها للفانكومايسين والأمبيسلين، في كل من مجموعتي التحكم والإجهاد بسبب مزيج المضادات الحيوية. يسلط هذا الاستنفاد الضوء على دورها الحاسم في الحفاظ على صحة الأمعاء وارتباطها المحتمل بتطور سرطان القولون والمستقيم تحت الضغط المزمن».

وخلال التجربة، عمل الباحثون على حقن فئران ببكتيريا «لاكتوباسيلوس» للبحث في تأثيرها على الخلايا التائية، الضرورية لتعزيز ودعم استجابة الجسم المناعية ضد الخلايا السرطانية، وراقبوا تطور الورم السرطاني.

وقال لي: «من خلال تحليل البراز، وجدنا أن تلك البكتيريا تنظيم بشكل خاص عملية التمثيل الغذائي للأحماض الصفراوية، وتعزيز وظيفة الخلايا التائية التي تحمل اسم (CD8). وهذا يعكس كيفية عمل بكتيريا لاكتوباسيلوس في تعزيز المناعة ضد الأورام السرطانية».

ولطالما حذرت أبحاث سابقة من التأثير السلبي للتوتر والإجهاد على الجسم، حيث يؤدي إلى القلق والعصاب والاكتئاب وغيرها من الأمراض العصبية.