قادة إيران العسكريون: إذا ارتكبت "إسرائيل" أخطاء إضافية سندمر بنيتها التحتية بالكامل
حذّر القائد العام للجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي، أنه "في حال ارتكب الصهاينة أخطاء إضافية فسنرد بشكل أكثر قسوة، وفي هذه الحالة قد نقرر تدمير بنيتهم التحتية".
وتابع أن على الولايات المتحدة تلقي الرسالة قبل "إسرائيل" وهي رسالة مفادها أنه "إذا استمر الكيان في شره، فسيتم تدمير الكيان بأكمله".
وأضاف أن "إيران تحملت مرارة ضبط النفس لفترة من الوقت، ولكننا رأينا أن هذا ليس خياراً مناسباً".
باقري: سندمر البنى التحتية للاحتلال في حال قيامه بخطوة ضدنا
رئيس هيئة أركان القوات المسلحة اللواء محمد باقري، أطلق التحذير عينه وقال إنّه في "حال عدم لجم إسرائيل وقيامها بخطوة ضد إيران فإننا سنستهدف بنيتها التحتية بالكامل".
كما حذّر الدول الداعمة لـ"إسرائيل" من التدخل بشكل مباشر واعتدائها على إيران، مؤكداً أنّه عندها "سيتم استهداف مصالحها على امتداد المنطقة وستتعرض لهجوم يجعلها تندم".
وتابع قائلاً: "ليعلم كيان الاحتلال وداعموه أن إيران لم تبدأ أي حرب على مدى السنوات الـ45 الماضية ولن تبدأ أي حرب ولكن سترد بقوة وصلابة على أي اعتداء عليها".
وأضاف أن إيران مرّت بفترة صعبة من ضبط النفس منذ اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران عقب الطلبات المتكررة من الجانب الأميركي ووعوده بوقف إطلاق النار في غزة لكن الوضع لم يعد يحتمل عقب استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله والعميد نيلفروشان".
وإذا شدد على أنه كان بالإمكان استهداف المنشأت الاقتصادية لقدرة إيران على فعل ذلك، أكد أن العملية اقتصرت هذه المرة على ضرب القواعد العسكرية فقط.
وأشار إلى أن الهجمات طالت قاعدة الموساد وقاعدتي "حتسريم" ونيفاتيم" الجويتين ورادارات ومراكز تجمع لدبابات الصهاينة.
وشدد على أنّ الهجوم حقق الردع المطلوب لإيران، آملاً أن يكون الكيان الصهيوني ومن يدعمه فهموا الرسالة جيداً.
عزيز نصير زادة: الاحتلال سيتلقى صفعة أكثر شدة إذا رد على عمليتنا
وزير الدفاع العميد عزيز نصير زادة من جهته قال إنه تمّ استخدام مجموعة متنوعة من الصواريخ المحلية الصنع في هذه العملية، مؤكداً ضرب أهداف عسكرية وأمنية.
وحذر الاحتلال من أنه إذا رد على العملية فإنه سيتلقى صفعة أكثر شدة، وستطلق إيران موجات أكبر من الصواريخ نحو "إسرائيل".
وشنّت ايران هجوماً صاروخياً ضدّ أهداف في قلب "إسرائيل"، مساء الثلاثاء، رداً على اغتيال، الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، ومسؤول ملف لبنان في قوة القدس في حرس الثورة، اللواء عباس نيلفوروشان، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.
واستهدفت عملية "الوعد الصادق 2"، 3 قواعد عسكرية إسرائيلية، هي قاعدة "نيفاتيم"، التي تضمّ طائرات "أف 35"، قاعدة "حتسريم"، التي تضمّ طائرات "أف 15"، وهي الطائرات التي استخدمت في اغتيال السيد نصر الله، إضافةً إلى قاعدة "تل نوف"، الواقعة قرب "تل أبيب".
بدوره، ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أنّ حرس الثورة "استخدم في هجومه صواريخ فرط صوتية، من طراز فتاح".