نادي الأسير: الاحتلال اعتقل 435 امرأة منذ بدء حرب الإبادة نابلس: وقفة جماهيرية نصرة للأسرى والأسيرات ورفضا للإبادة الجماعية والعنف ضد المرأة نتنياهو وافق مبدئيا على اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان القسام: استهدفنا بالاشتراك مع سرايا القدس موقع قيادة وسيطرة الجيش الإسرائيلي في محور "نتساريم" "مجلس المستوطنات" يستولي على مساعدات زراعية في الفارسية الاحتلال يحتجز مواطنين من البلدة القديمة بالخليل وزير الزراعة يعلن عن حزمة مشاريع بقيمة 5 مليون شيقل لدعم المزارعين وتعزيز الأمن الغذائي شهداء بقصف إسرائيلي لمناطق لبنانية "اليونسكو" تعتمد بالأغلبية قرارا بدعم استمرارية الأنشطة التعليمية للأونروا في فلسطين أبو الغيط: حل الدولتين الحل الوحيد الذي يحقق السلام القائم على العدالة والكرامة وزير الخارجية البريطاني: سنتبع الإجراءات الواجبة إذا زارنا نتنياهو مجلس الكنائس العالمي يطالب بتحقيق العدالة والسلام في فلسطين ولبنان ضبط 1800عبوة من غاز الضحك الممنوع من التداول في بيت لحم نتنياهو يجري محادثات مع معارضي التسوية بلبنان ضمن حكومته الاحتلال ينقل المعتقل زكريا الزبيدي إلى عزل سجن مجدو

اجتماع فصائلي في القاهرة يهدف لإقناع حماس بحكومة محمـد مصطفى

متابعة الحرية- مع اقترابِ الحربِ الإسرائيلية على قطاع غزة، وحصار الضفة الغربية، والقدس، من عامها الأوّل، تسعى "فتح وحماس" لتحريك المياه الراكدة بشأن ملف المصالحة، أو بالحد الأدنى التوصّل لتفاهمات جديدة، من شأنها تخفيف الأعباء الثقيلة على المواطنين في مناحٍ حياتية مختلفة.

وسائل إعلام عربية، أكدت في تقرير لها، بأن جهودًا حثيثة تجري لعقدِ اجتماعٍ في القاهرة بين الفصيليْن الفلسطينييْن، للحديث تحديدًا عن وقفِ إطلاق النار، مع الإشارة إلى أن لا ضمانات عن وجود مساعٍ إسرائيلية جدّية في هذا الخصوص.

ولفتت مصادر مختلفة، إلى أن "إسرائيل" وافقت مبدئيًا على تولّي السلطة الفلسطينية، ومصر، المسؤولية عن إدارة معبر رفح، دون تواجد لجيش الاحتلال.

وأوضحت المصادر، بأن اللقاء بين "فتح وحماس"، سيعقد غدًا الأربعاء في العاصمة المصرية القاهرة، ويهدف إلى ترتيب أوضاع إدارة معبر رفح، وكذلك محاولة إقناع حماس بالحكومة الفلسطينية الجديدة، برئاسة د. محمـد مصطفى.

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط، بأنه وفق مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق السفير حسين هريدي، فإن اللقاء يأتي بعد تقارير إعلامية خرجت منتصف سبتمبر (أيلول) الحالي، تشير إلى توافق حركتي "فتح وحماس"، على عقد لقاء ثنائي، في العاصمة المصرية القاهرة، بهدف التوصل إلى "تفاهمات" بشأن إدارة قطاع غزة بما يتجاوز الخلافات السياسية الكبيرة القائمة بين الحركتين حول الشراكة السياسية وغيرها، ويتغلب على العقبات التي تضعها إسرائيل.

وكما أوردت الصحيفة نفسها، بأنّ حماس لم تعلق على اجتماع القاهرة بعد، لكن باسم نعيم، عضو المكتب السياسي للحركة، نفى، الخميس الماضي، الأنباء التي ترددت عن توافق الحركتيْن على قيام السلطة الفلسطينية بإدارة القطاع والمعابر "مدنيًا"، وقال نعيم: "غير صحيح"، لافتاً إلى أنه سيتم اتخاذ قرار بهذا الشأن الأسبوع الحالي خلال لقاء بين الحركتين. وبتقدير السفير الفلسطيني السابق، بركات الفرا، فإن "حماس لن تقبل باستبعادها من إدارة غزة وتعتبر هذه القضية حياة أو موت لها"، مستدركاً: "لكن لا أحد يتوقع المشهد كيف سيسير في ظل صعوبته والتصعيد الإسرائيلي في لبنان بجانب القطاع".