ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 70,117 شهيدا و170,999 مصابا وثيقة رسمية تكشف: نتنياهو يدعم اقامة البؤر الاستيطانية بالضفة "هيئة الأسرى": التجويع والإهمال الطبي مستمران في سجون الاحتلال "التربية" ودراية توقعان اتفاقية تعاون لدعم مرتكزات التربية الإعلامية في المنظومة التعليمية وقفة تضامنية في قلقيلية دعماً لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الاحتلال يهدم مصنعًا للأخشاب ويخطر 3 منشآت صناعية في بيت أولا شمال غرب الخليل مستوطنون يهاجمون مدخل قرية اللبن الشرقية الاحتلال يعتدي على مسن وطفل ويصيبهما برضوض في مسلية جنوب جنين قمة "المرأة والتكنولوجيا والمال" توصي بإعداد خطة عمل وطنية للشمول المالي المراعي للنوع الاجتماعي مستوطنون يضرمون النار في أراضي المواطنين شمال غرب رام الله اللواء علام السقا يشارك في مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب الـ49 في تونس، ويعقد سلسلة لقاءات ثنائية مع عدد من قادة الأجهزة الأمنية العربية ورؤساء الوفود. مُسيّرة إسرائيلية تستهدف منطقة قرب بيت جن بريف دمشق وزير الداخلية يجتمع مع وفد "آلية الاستجابة للاستقرار" ويؤكد الولاية الكاملة لدولة فلسطين على قطاع غزة الخارجية ترحّب القرار الأممي الداعي لإنهاء الاحتلال وتمكين شعبنا من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف الاحتلال يقتحم مخيم الفارعة جنوب طوباس

صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية تكشف عن طريقة وصول "إسرائيل" لقادة وقدرات حزب الله

كشفت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية، اليوم الإثنين 30-9-2024، عما وصفته بحرب الذكاء الاصطناعي التي وصلت "إسرائيل" من خلالها لقادة وقدرات المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله".

وذكرت الصحيفة في مقال لها: "كان التركيز الإسرائيلي الموسع على حزب الله في المنطقة مصحوبا بميزة تقنية متنامية، وفي نهاية المطاف لا يمكن التغلب عليها، بالإضافة لأقمار التجسس، والطائرات بدون طيار المتطورة، وقدرات القرصنة الإلكترونية التي تحول الهواتف المحمولة إلى أجهزة استماع.

وقالت: "إنها تُجمّع الكثير من البيانات حتى أنها لديها مجموعة مخصصة، الوحدة 9900، والتي تكتب "خوارزميات تنخل تيرابايتات" من الصور المرئية للعثور على أدنى التغييرات، على أمل تحديد "جهاز متفجر" على جانب الطريق، أو "فتحة تهوية" فوق نفق أو "الإضافة المفاجئة لتعزيزات خرسانية"، مما يشير إلى وجود مخبأ. وفق قولها.

وأضاف "الفاينانشال": "بمجرد تحديد هوية أحد عناصر حزب الله، يتم إدخال أنماط تحركاته اليومية في قاعدة بيانات ضخمة من المعلومات، يتم سحبها من أجهزة قد تشمل الهاتف المحمول لزوجته، أو عداد المسافات في سيارته الذكية، أو موقعه".

وتابعت: "يمكن التعرف على هذه المعلومات من مصادر مختلفة مثل الطائرة بدون طيار التي تحلق في السماء، أو من "كاميرا مراقبة مخترقة" يمر بها، وحتى من صوته "المسجل على ميكروفون جهاز التحكم" عن بعد في التلفزيون الحديث، وفقًا لعدد من المسؤولين الإسرائيليين.

وقالت الصحيفة البريطانية: "إن أي انقطاع عن هذا الروتين يصبح بمثابة تنبيه لضابط الاستخبارات لكي يقوم بفحصه، وهي التقنية التي سمحت لإسرائيل بتحديد ما وصفته "القادة المتوسطي المستوى" للمجموعات المتخصصة باستهداف الدبابات والمكونة من مقاتلين أو ثلاثة مقاتلين والتي شاغلت جيش العدو الإسرائيلي عبر الحدود". وفق قولها.

وأضافت الفاينانشال تايمز: "في مرحلة ما، راقبت إسرائيل جداول عمل هولاء "القادة الأفراد" لمعرفة ما إذا كان قد تم استدعاؤهم فجأة تحسباً لهجوم". بحسب أحد المسؤولين الإسرائيليين.

وأشارت إلى أنه "كل واحدة من هذه العمليات تتطلب الوقت والصبر حتى تتطور، وعلى مدى سنوات، تمكنت الاستخبارات الإسرائيلية من بناء بنك ضخم من الأهداف، حتى أن طائراتها الحربية حاولت في الأيام الثلاثة الأولى من حملتها الجوية تدمير ما لا يقل عن ثلاثة آلاف هدف مشتبه به لحزب الله". بحسب الصحيفة.

ومن ناحيته، قال مسؤول إسرائيلي سابق للصحيفة: "كانت إسرائيل تمتلك الكثير من القدرات، وكميات كبيرة من المعلومات الاستخباراتية المخزنة في انتظار استخدامها، زاعماً أنه "كان بوسعنا أن نستخدم هذه القدرات منذ فترة أطول أثناء هذه الحرب، لكننا لم نفعل". وفق الصحيفة.