الاحتلال يقتحم عنبتا شرق طولكرم ويداهم عدة منازل الاحتلال يقتحم ويغلق مكتب قناة الجزيرة برام الله ويمنعها من العمل لمدة 45 يوما الطقس: انخفاض على درجات الحرارة وفرصة لزخات متفرقة من الأمطار شهداء وجرحى في قصف الاحتلال لمنزل في دير البلح بصواريخ ثقيلة بعيدة المدى.. حزب الله يقصف قاعدة "رامات ديفيد" وحيفا والعفولة للمرة الأولى الاحتلال يجدد غاراته على عدة بلدات في جنوب لبنان مقتل مواطن بإطلاق نار من قبل مجهولين في بلدة زعترة شرق مدينة بيت لحم إصابة بالرصاص الحي خلال مواجهات مع الاحتلال وسط رام الله إصابة طفل بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال البلدة القديمة من نابلس الصحة اللبنانية: ارتفاع حصيلة شهداء قصف الاحتلال جنوب بيروت الجمعة إلى 45 الملكة رانيا: نستحق نظاماً عالمياً يُقابل جرائم الحرب والانتهاكات بالعواقب لا بالاستثناءات إيران تحظر نقل أجهزة "البيجر" على رحلاتها لبيروت الاحتلال يعتقل 10 مواطنين من الضفة إصابات بالاختناق لطلبة مدرستي "الأونروا" في مخيم الجلزون مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى

تقرير: "إسرائيل" قتلت 2100 رضيع فلسطيني في غزة منذ 7 أكتوبر

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن إحصاءاته تظهر أن الجيش الإسرائيلي قتل 2100 طفل رضيع فلسطيني ممن تقل أعمارهم عن عامين، ضمن نحو 17 ألف طفل قتلهم في قطاع غزة منذ بداية جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.

وذكر الأورومتوسطي في بيان له أن عدد الأطفال الفلسطينيين، سواء الأطفال الرُضع أو الأطفال عمومًا، الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي مفزع وغير مسبوق في التاريخ الحديث للحروب، ويعبر عن نمط خطير وقائم على نزع الإنسانية عن الفلسطينيين في قطاع غزة باستهدافهم وأطفالهم على نحو متعمد ومنهجي وواسع النطاق دون توقف منذ عشرة أشهر، وبأكثر الطرق وحشية وأشدها فظاعة.

وأكد المرصد الأورومتوسطي أن العديد من الأطفال كانت تقطعت رؤوسهم وأعضاء أجسادهم بفعل القصف الإسرائيلي شديد التدمير على تجمعات المدنيين، وبخاصة المنازل والمباني والأحياء السكنية ومراكز الإيواء وخيام النازحين قسرًا، بما يشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد التمييز والتناسب والضرورة العسكرية واتخاذ الاحتياطات اللازمة.

وذكر الأورومتوسطي أن فريقه الميداني وثق اليوم الثلاثاء مقتل الطفلين الرضيعين "آسر" و"آيسل محمد أبو القمصان"، وهما توأم لم يتجاوز عمرهما الأربعة أيام، حيث قُتلا صباح اليوم الثلاثاء 13 أغسطس/آب 2024، مع والدتهما "جمان" وجدتهما في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في دير البلح وسط قطاع غزة.

وأشار إلى أن والد الطفلين كان خرج لاستخراج شهادة ميلاد لطفليه حديثي الولادة، وعاد إلى الشقة ليجدها مدمرة وجميع أفراد أسرته، بالإضافة إلى الجدة، قتلوا باستهداف إسرائيلي مباشر على المنزل.

وأبرز الأورومتوسطي أن الجيش الإسرائيلي يمتلك تكنولوجيا متطورة، وهو يعلم في كل مرة يستهدف فيها منزلًا أو مركز إيواء من داخله من المدنيين، بمن فيهم الأطفال والنساء، ومع ذلك يقصفها بصواريخ وقنابل ذات قدرة تدميرية كبيرة، متعمدًا بذلك إحداث أكبر قدر ممكن من الخسائر في أرواح المدنيين وإحداث الإصابات الشديدة، بدلالة النمط المتكرر والمنهجي وواسع النطاق للاستهداف الإسرائيلي للمدنيين في قطاع غزة، والأسلحة شديدة التدمير والعشوائية، وبخاصة ضد المناطق ذات الكثافة السكانية المدنية المكتظة.

وشدد الأورومتوسطي على أن حالة الرضيعين "آسر" و"آيسل"، هي حالة متكررة، فيوميًّا يسجل ضحايا من الأطفال وبينهم أطفال رضع.

وأبرز إفادة "عبد الحافظ النجار" (42 عامًا) والد الطفل "أحمد" الذي قطع رأسه وقتل مع ثلاثة من أشقائه ووالدتهم وعدد كبير من الضحايا في مجزرة إسرائيلية استهدفت نازحين في الخيام في منطقة "البركسات" غرب رفح جنوبي القطاع في 26 مايو/أيار الماضي، حيث قال لفريق الأورومتوسطي: "طفلي أحمد كان شكله جميلًا جدًا، عمره عام ونصف، قُطع رأسه في القصف الإسرائيلي، كان رأسه مفصولًا عن جسده، عندما شاهدته شعرت بالقهر، لقد دفن بدون رأسه."

وذكر الأورومتوسطي أن طفلين رضيعين آخرين؛ "وسام" و"نعيم أبو عنزة"، وعمرهما ستة أشهر، قتلا كذلك مع والدهما و11 من أفراد العائلة في غارة نفذها الطيران الإسرائيلي على حي "السلام" في رفح جنوب قطاع غزة في 3 مارس/آذار.

وأفادت "رانيا أبو عنزة"، والدة الطفلين، أنها أنجبت الرضيعين بعد عشر سنوات خاضت خلالها محاولات تلقيح عدة وزراعة داخل الرحم، لتحقق حلمها في أن تصبح أمًا، قائلة: "زرعوا لي 3 أجنة، بقي منهم اثنان، وها هما ذهبا. بعد عشرة أيام من مقتلهما، كانا سيتمان الستة أشهر. قصفوا الدار، زوجي وأولادي والعائلة قتلت في المجزرة."

كما أبرز الأورومتوسطي حالة السيدة "شيماء الغول"، والتي كانت حاملًا في الشهر التاسع عندما تعرض منزلها في مدينة رفح جنوب قطاع غزة للقصف في 12 فبراير/شباط الماضي، ما أدى إلى مقتل زوجها وابنيها "محمد" و"جنان"، وأصيبت هي بشظية في بطنها وصلت إلى الجنين.

وأفادت "الغول" أن زوجها "عبد الله أبو جزر" كان أعد لها "التمر والحلوى وشنطة الميلاد فرحًا بمولوده المُنتظر قبل أن يُقتل مع طفليه." وذكرت أنها وضعت طفلًا أسمته "عبد الله"، تيمنًا باسم والده، لكنه عاش يومًا واحدًا، إذ توفي متأثرًا بإصابته بالشظية، لتفقد أطفالها الثلاثة مع زوجها.