توقعات أمريكية إسرائيلية بهجوم إيراني على تل أبيب الاثنين المقبل

قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين إنهم يتوقعون أن تهاجم إيران إسرائيل اعتبارًا من يوم الاثنين، وفق تقرير لموقع "أكسيوس".

وتعهد زعماء إيران وحزب الله اللبناني بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والقائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، قد أعلنت يوم الجمعة أن الولايات المتحدة تعزز قواتها في الشرق الأوسط؛ استعدادًا لهجوم إيراني محتمل ضد إسرائيل، وترسل المزيد من السفن الحربية والطائرات المقاتلة إلى المنطقة.

وذكر مسؤولان أمريكيان إن الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، والمسؤول عن القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، وصل إلى المنطقة أمس السبت، مع استمرار الاستعدادات لهجوم محتمل على إسرائيل من إيران، ردًا على اغتيال قادة كبار في حماس وحزب الله اللبناني.

وكان قد تم التخطيط لزيارة الجنرال "كوريلا" إلى المنطقة قبل التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران وحزب الله "ولكن من المتوقع أن يستخدم الرحلة لمحاولة حشد نفس التحالف الدولي والإقليمي الذي دافع عن إسرائيل ضد الهجوم من إيران في 13 أبريل"، بحسب مسؤول أمريكي.

وبحسب مسؤول أمريكي، من المنتظر أن يزور كوريلا عددًا من دول الخليج والأردن وإسرائيل.

أوسع نطاقًا

يوم السبت، سأل الصحفيون الرئيس بايدن عمّا إذا كان يعتقد أن إيران ستتراجع. فقال: "أتمنى ذلك، لا أعلم".

ووفق المصادر التي تحدثت لـ "أكسيوس"، يتوقع المسؤولون الأمريكيون أن يكون أي رد انتقامي إيراني بنفس أسلوب هجومهم على إسرائيل في 13 أبريل "ولكن ربما يكون أوسع نطاقًا، وقد يشمل أيضًا حزب الله في لبنان".

وتشعر إدارة بايدن بالقلق من أنه قد يكون من الصعب حشد نفس التحالف الدولي والإقليمي من الدول التي دافعت عن إسرائيل من الهجوم الإيراني السابق؛ لأن اغتيال هنية يأتي في سياق الحرب بين إسرائيل وحماس.

وقال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إنهم لا يعرفون ما إذا كانت إيران وحزب الله ستنفذان هجومًا منسقًا، أو سوف تعملان بشكل منفصل.

وأضافوا أنهم يعتقدون أن إيران وحزب الله "ما زالا يعملان على استكمال خططهما العسكرية والموافقة عليها على المستوى السياسي".

وقال مسؤول أمريكي إن إدارة بايدن "أرادت الإعلان عن تعزيز القوات الأمريكية يوم الجمعة، في الوقت الذي لا تزال فيه إيران وحزب الله يناقشان شكل ردهما، على أمل أن يساعد الإعلان في ردعهما والتأثير على خططهما العسكرية".