مستوطنون يعتدون على المواطنين جنوب الظاهرية ويحرقون حظيرة أغنام الآيكوم الدولي للمتاحف يوافق على طلب عضوية اللجنة الفلسطينية اتصال هاتفي بين الرئيس والرئيس الموريتاني نتنياهو يضلل بثلاثة اكاذيب..الكابنيت يقرر التصعيد وسط عرقلة المفاوضات شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة هيئة شؤون الأسرى: إدارة سجون الاحتلال لم تعلم المعتقلين بحلول العيد الاحتلال يقتحم عدة قرى وبلدات في رام الله ترمب يهدد بقصف إيران وفرض رسوم جمركية الكابنيت يقرر التصعيد وسط عرقلة المفاوضات ايران: الصواريخ محملة في منصات الإطلاق الطقس: أجواء صافية والحرارة أعلى من معدلها العام شهداء وجرحى في قصف الاحتلال عدة مناطق في خان يونس الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ64 على التوالي بذكرى يوم الأرض: تونس تجدد دعمها لنضال شعبنا من أجل استعادة حقوقهم المشروعة الاحتلال يداهم قباطية ويشن حملة اعتقالات وتفتيش للمنازل ويفرض حظرا للتجوال

محلل إسرائيلي: نتنياهو سيؤجل صفقة التبادل لما بعد خطابه بالكونغرس

استبعد المحلل العسكري الإسرائيلي عاموس هرئيل اليوم الجمعة إمكانية التوصل لصفقة تبادل ووقف لإطلاق النار بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية قبل إلقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطابه المتوقع بالكونغرس الأميركي في 24 يوليو/تموز الحالي.

وقال هرئيل -في مقال له بصحيفة هآرتس- إن "الرد الذي قدمته حماس الأسبوع الماضي للوسطاء­ بخصوص مقترح (الرئيس الأميركي) جو بايدن لصفقة التبادل، عكس مرونة معينة في موقف الحركة، بالأساس بخصوص الانتقال بين مراحل الصفقة وإمكانية مناقشة قضايا تتجاوز عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم".

لكنه اعتبر أنه لا توجد أسباب تدعو للتفاؤل بإنجاز الصفقة رغم الجولات المكوكية التي قام بها مبعوثو بايدن للمنطقة، مشيرا إلى أن "التقدير المنطقي أكثر هو أن نتنياهو سيقوم بتأخير رده إلى ما بعد إلقاء خطابه في الكونغرس".

ومضى المحلل العسكري في شرح وجهة نظره بالقول إن نتنياهو يمكنه دائما العثور على ذريعة من أجل تعطيل المفاوضات، موردا تصريحاته التي وضع فيها الأحد الماضي شروطا لإنجاح الصفقة.

شروط "تعجيزية"

وكان نتنياهو وضع 4 شروط لقبول الصفقة وهي منع عودة أي مسلح إلى شمال قطاع غزة، والحفاظ على تواجد الجيش الإسرائيلي في ممر نتساريم، والاستمرار في السيطرة على محور فيلادلفيا ومعبر رفح لمنع تهريب السلاح من مصر، واحتفاظ جيش الاحتلال بإمكانية استئناف الحرب حتى تحقيق أهدافها، كما زعم.

ووصف المحلل هذه الشروط بالتعجيزية وأنها "تستهدف ضمان أن لا شيء سيتقدم في المحادثات"، مشيرا إلى أن حركة حماس ليست في وارد الموافقة عليها.

وأضاف "نتنياهو يحاول تسويق موقفه هذا بأنه مستند إلى استطلاعات الرأي التي تعزز تشدده خصوصا في موضوع الإفراج عن أسرى أمنيين في سجون الاحتلال".

لكنه رأى أن جوهر المشكلة هو في اعتماد نتنياهو على شركائه، وزراء اليمين المتطرف للداخلية إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، الذين أعلنوا في السابق أنهم سيفككون الائتلاف إذا ذهب نحو صفقة، بالإضافة إلى عدم اطمئنانه إلى شبكة الأمان التي منحته إياها عدد من أحزاب المعارضة في حال موافقته عليها.

وكان زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد قد تعهد بدعم نتنياهو عبر "شبكة أمان"، في حال موافقة الأخير على صفقة تنص على عودة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.

شرك إستراتيجي

ثم انتقل الكاتب بعد ذلك للحديث عن أضرار استمرار الحرب وامتدادها إلى جبهة الشمال مع حزب الله، مستذكرا حرب لبنان الثانية عام 2006 التي قال إنها "كانت حربا فاشلة رغم أنها لم تنته بالهزيمة، لكنها تذكر بأنها حرب مخيبة للآمال ظهرت فيها محدودية قدرات الجيش الإسرائيلي".