مستوطنون يعتدون على المواطنين جنوب الظاهرية ويحرقون حظيرة أغنام الآيكوم الدولي للمتاحف يوافق على طلب عضوية اللجنة الفلسطينية اتصال هاتفي بين الرئيس والرئيس الموريتاني نتنياهو يضلل بثلاثة اكاذيب..الكابنيت يقرر التصعيد وسط عرقلة المفاوضات شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة هيئة شؤون الأسرى: إدارة سجون الاحتلال لم تعلم المعتقلين بحلول العيد الاحتلال يقتحم عدة قرى وبلدات في رام الله ترمب يهدد بقصف إيران وفرض رسوم جمركية الكابنيت يقرر التصعيد وسط عرقلة المفاوضات ايران: الصواريخ محملة في منصات الإطلاق الطقس: أجواء صافية والحرارة أعلى من معدلها العام شهداء وجرحى في قصف الاحتلال عدة مناطق في خان يونس الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ64 على التوالي بذكرى يوم الأرض: تونس تجدد دعمها لنضال شعبنا من أجل استعادة حقوقهم المشروعة الاحتلال يداهم قباطية ويشن حملة اعتقالات وتفتيش للمنازل ويفرض حظرا للتجوال

أولمرت يكشف سبب إصرار بن غفير وسموتريتش توسيع الحرب مع لبنان ويؤكد ان إسرائيل ستُحاكم على جرائمها

 رئيس حكومة الاحتلال الأسبق، إيهود أولمرت، أن وزيري المالية بتسلئيل سموتريتش، و”الأمن القومي” إيتمار بن غفير، يدعمان استيطاناً إسرائيلياً لقطاع غزة وجنوب لبنان، معلقاً أنه “قريباً، سيتم العثور على عالم دين يحدد في الكتب المقدسة القديمة آية أو اثنتين تثبتان أن جنوب لبنان كان دائماً وأبداً جزءاً من وطننا المقدس والتاريخي”.
وأقرّ أولمرت أنهما “من أجل هذا الهدف المهلوس، يدفعان إلى حرب شاملة في الشمال، وهو أمر غير ضروري وغير مبرر”، مؤكداً أنه بدلاً من ذلك، يجب التوصل إلى اتفاق مع الحكومة اللبنانية، ولو أدى ذلك إلى الموافقة على “تعديلات حدودية” طفيفة لا تشكل تهديداً أمنياً حقيقياً لإسرائيل”.
وحذّر أولمرت، في مقال له في صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، من مذكرات اعتقال قادمة، ستصدر عن المحكمة الدولية، غير تلك المتعلّقة بغزة، وذلك على خلفية ما تفعله “إسرائيل” في الضفة الغربية، من دون أن يكون لديها دفاع جيد.
وقال أولمرت إن استمرار القتال في غزة والشمال، مكّن المستوطنين من مواصلة أعمال تدمير وإحراق ممتلكات الفلسطينيين في الضفة الغربية، تمهيداً لتحقيق “حلم الضم”، مشيراً  إلى مجموعة “فتية التلال” على وجه الخصوص (وهي مجموعة استيطانية صهيونية يعيش معظم أعضائها في بؤر استيطانية في الضفة الغربية).
وأشار أولمرت إلى أنّ قائد المنطقة الوسطى السابق في “الجيش” الإسرائيلي، يهودا فوكس، تحدث بصراحة عمّا يفعله المستوطنون في الضفة من نهب وتدمير وهدم وإحراق وقتل للفلسطينيين.
وأكد أولمرت أن هذا كله لم يكن ليحدث من دون إلهام ودعم وإسناد كبار المسؤولين، مسمياً بن غفير، الذي وصفه بوزير الـ”TikTok”، معتبراً أنه يسيطر على الحكومة مثل بلطجي عنيف، ومعه سموتريتش.
وختم أولمرت مقاله بتحذير رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، من اليوم الذي ستصدر فيه مذكرات اعتقال ضده بسبب ما تفعله “إسرائيل”  في الضفة الغربية، محذّراً إياه من أن “الحجج المستخدمة في الحرب على غزة لا تصمد أمام ما يحدث في الضفة الغربية”.
وقال أولمرت لنتنياهو: “عندما تُوجَّه هذه الاتهامات إليك، يا رئيس الحكومة، لن يكون هناك شخص واحد عندنا أو في الساحة الدولية سيتعاطف معنا ويمكنه حمايتك”.
ولفت أولمرت إلى أنه بصرف النظر عن كون أوامر الاعتقال ستصدر ضد رئيس الحكومة والقادة والوزراء، لكن من ستُحاكم في نهاية المطاف هي “إسرائيل”، محذراً من أنّ العقوبات التي ستُفرَض ستكون قاسية ومؤلمة على “إسرائيل”، ولن يكون لديها دفاع جيد.
بدورها نقلت صحيفة “معاريف” العبرية الجمعة عن زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان قوله، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقود إسرائيل إلى الدمار ولا يعرف إدارة أي شيء.
وأضافت الصحيفة نقلا عن ليبرمان اعتباره أن إسرائيل تمر بأزمة سياسية واقتصادية وأمنية هي الأكبر منذ إنشائها، مشيرا إلى أن المستوى السياسي في إسرائيل “مريض” وإذا استمر الكنيست والائتلاف الحالي بقيادة نتنياهو حتى 2026 لن تكون إسرائيل موجودة، وفق تعبيره.
يأتي ذلك، فيما يجري الوسطاء محادثات جديدة للتوصل إلى وقف للنار واتفاق على تبادل الأسرى.
وكانت وسائل إعلام عبرية ذكرت الخميس أن واشنطن وتل أبيب تعكسان حالة من التفاؤل بشأن فرص التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس حول تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي حين اتهم نتنياهو حماس بتقديم مطالب في محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة تتعارض مع إطار المقترح الذي توسطت فيه واشنطن، يبث الفريق المفاوض وكذلك واشنطن حالة من التفاؤل، مع التأكيد على أن الاتفاق “غير مضمون”.
في غضون ذلك، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس أن إدارته تحرز “تقدما” نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض عقب قمة لحلف شمال الأطلسي إن “الولايات المتحدة تعمل منذ أشهر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإعادة الرهائن إلى ديارهم وتمهيد الطريق للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط”.