دعوات للاستثمار بقطاع الطاقة المتجددة في فلسطين
دعا متحدثون خلال إطلاق مشروع للتحول نحو الطاقة المتجددة، اليوم الأربعاء، إلى الاستثمار في الطاقة المتجددة في فلسطين، وتطوير سياسات الحكومة المتعلقة بقطاع الطاقة المتجددة.
جاء ذلك خلال إطلاق معهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطيني (ماس)، مشروع "التحول نحو الطاقة المتجددة في فلسطين: تقديم توصيات سياسية وخلق نقاش مستنير في وسائل الإعلام الوطنية"، وذلك خلال لقاء عقد بمدينة رام الله، بحضور عدد من ممثلي قطاع الطاقة.
وقال مسؤول شؤون الاتصال والإعلام ومنسق البرنامج التدريبي في معهد (ماس) محمد ناصر، "يأتي إطلاق هذا المشروع البحثي في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، ونحن على قناعة تامة بأن التحول نحو الطاقة المتجددة، ليس هدفا استراتيجيا فقط وإنما ضرورة ملحة."
وأشار إلى أن واقع الحرب في غزة أثبت أن "الاعتماد على الجانب الإسرائيلي في استيراد الكهرباء، وعلى محطات الطاقة الكبيرة التي يمكن تدميرها بسهولة أمر في غاية الخطورة، ومرهون بالحسابات الإسرائيلية الاجرامية، وهذا ما يفرض علينا كفلسطينيين بشكل عاجل التفكير في التوجه السريع نحو الاعتماد على الطاقة المتجددة".
وقدم الباحث والمتخصص في شؤون الطاقة المتجددة في فلسطين ياسر الخالدي عرضا تطرق إلى مختلف جوانب الطاقة المتجددة في فلسطين.
وأضاف "منذ عام 1994 وهناك تشريعات وسياسات متعلقة بقطاع الطاقة، جزء منها يتضارب مع التطورات الجديدة، ولهذا يجب مراجعتها للتأكد من اتفاقها مع أفضل الممارسات العالمية".
وأشار إلى أن الركائز الأساسية للتحول للطاقة المتجددة في فلسطين تتركز على سياسات حوكمة قطاع الطاقة، والاستدامة، والتركيز عليهما.
ويتضمن إطلاق المشروع إعداد وتقديم اقتراحات وتوصيات لصناع القرار والسياسيين حول السياسات والإجراءات التي يمكن تبنيها لدعم وتشجيع استخدام الطاقة المتجددة في فلسطين.