جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين تبحث مع وزيرة الخارجية تفعيل مجالس الأعمال والدبلوماسية الاقتصادية محافظ الخليل يؤكد ضرورة دعم صمود أهالي مسافر يطا الاحتلال يهدم منازل ومحلات تجارية في محيط مستشفى جنين الحكومي أربعة شهداء في قصف للاحتلال استهدف مدينة غزة الاحتلال يغلق حاجز جبع ويطلق قنابل الغاز صوب المواطنين مجلس الأمن يمدد ولاية القوة الأممية في الجولان لستة أشهر أزمة الرواتب تفتك بالموظفين العموميين دون أفق للحل محافظ سلطة النقد يبحث مع السفير المغربي مستجدات الأزمة المالية مستعمرون يهاجمون مركبات المواطنين جنوب نابلس ويُلحقون أضرارًا بمركبة سلفيت تحت الحصار.. تمدد استيطاني وبوابات حديدية تشلّ الحياة اليومية الاحتلال يقتحم مخيم الجلزون زامير: توسيع العملية البرية في غزة قد يُعرض حياة الأسرى للخطر الشرطة تقبض على مطلوبين للقضاء بمبلغ مليون شيكل في الخليل نقابة الصحفيين تنعى الزميل إسماعيل أبو حطب: مجازر الاحتلال ترفع عدد شهداء الصحافة الفلسطينية إلى227 أمريكا توافق على بيع إسرائيل ذخائر بقيمة 510 ملايين دولار

العامور: نواجه صدمة اقتصادية ومالية "غير مسبوقة"

 قال وزير الاقتصاد الوطني محمد العامور، اليوم السبت، إن الاقتصاد الفلسطيني يواجه صدمة اقتصادية "غير مسبوقة"، تصاعدت حدتها، بعد تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بفعل العدوان، والسياسة الإسرائيلية المتطرفة.

وأوضح في بيان، صدر عنه، تعقيبا على تقرير البنك الدولي بشأن تقييم أثر العدوان الإسرائيلي على الاقتصاد الفلسطيني في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار المالي والاقتصادي، أن الإبادة الجماعية التي تنفذها حكومة الاحتلال والحصار المالي والاقتصادي تتسبب في انكماش اقتصادي وتعطل الحركة التجارية فمن المتوقع أن يصل إلى 10%.

وأشار إلى أن الاقتصاد يوميا يخسر نحو 20 مليون دولار في جزئية توقف الإنتاج بشكل كلي في قطاع غزة، وتعطله في الضفة الغربية، إلى جانب تعطل العمالة، والتراجع الحاد في النشاط الاقتصادي والقوة الشرائية.

وثمن مواقف الدول الرافضة لإجراءات الاحتلال، وطالبها بضرورة بترجمة مواقفها إلى أفعال حقيقية، وإلزام حكومة الاحتلال بوقف الإبادة، وإنهاء الحصار المالي والاقتصادي، الذي يمارس كابتزاز سياسي وكسر الإرادة الفلسطينية.

وحذر وزير الاقتصاد من استمرار العدوان، وتداعياته على مجمل الحياة الفلسطينية، من انفجار الأوضاع في المنطقة، الأمر الذي يتطلب اتخاذ خطوات ملموسة لتجنب هذا السيناريو الأسوأ.

وأوضح أن غياب اليقين في المشهد الراهن، يستدعي تنفيذ قرار شبكة الأمان المالية العربية، وأن تستأنف الدول دعمها لموازنة الدولة، وتنفيذ مشاريع، وبرامج تعزز صمود المواطنين، وفق الأجندة الوطنية.

وكان البنك الدولي، قد حذر في تقريره صدر أمس الجمعة، من أن السلطة الفلسطينية تواجه مخاطر "انهيار في المالية العامة"، مع "نضوب تدفقات الإيرادات" والانخفاض الكبير في النشاط على خلفية العدوان على على قطاع غزة، منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.