إصابة شاب برصاص الاحتلال شرق جنين 3 شهداء جراء قصف الاحتلال مركبة مدنية غرب خان يونس المجلس الوطني يدين هدم كنيسة في بيت جالا ويطالب بتدخل دولي مجلس الوزراء يصادق على خطة طارئة لتلبية احتياجات سكان قطاع غزة من المياه مستعمرون يهاجمون المزارعين في بورين جنوب نابلس الجيش الإسرائيلي يقرر تعبئة قوات إضافية في القطاع الشمالي مستعمرون يهاجمون المزارعين في بورين جنوب نابلس اجتماع وزاري عربي يناقش الأوضاع الإنسانية والاجتماعية في فلسطين ولبنان في ضوء العدوان الإسرائيلي حزب الله يستهدف مقر الموساد بتل أبيب "اليونيسف" تطلق نداء عاجلا لجمع 105 ملايين دولار لمساعدة أطفال لبنان الجيش الإسرائيلي: نفذنا عشرات العمليات البرية في لبنان منذ بداية الحرب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: هجوم إيراني مرتقب على إسرائيل عملية إطلاق نار في يافا: 10 إصابات بعضها بحالة خطيرة إيران تقصف إسرائيل بعشرات الصواريخ الحرس الثوري الإيراني: أي رد إسرائيلي سيواجه بهجمات أكثر تدميرا

"يوم العمال" العالمي يصادف غدا

يصادف غدا، الأول من أيار، "يوم العمال" العالمي، ويعتبر عيدا سنويا، يعطل فيه كافة العمال في كافة المجالات والميادين.

وقد تم اختيار الأول من أيار، تخليدا لذكرى من سقط من العمال، والقيادات العمالية، التي دعت إلى تحديد ساعات العمل بثمانية ساعات يوميا، وتحسين ظروف العمل.

ويعزى أصل هذا العيد إلى الاضراب الكبير في مدينة شيكاغو بالولايات المتحدة الأميركية عام 1886، حيث تطورت الولايات المتحدة، ودول أوربية عديدة في ذلك الوقت من الرأسمالية إلى الامبريالية، واستمرّ الرأسماليون في زيادة وقت العمل وقوّته لتحفيز تطوّر الاقتصاد بسرعة شديدة، واستغلّوا العمال بصورة قاسية، فكان العمال يعملون من 14 الى 16 ساعة كل يوم، وينالون أجورا قليلة.

أثار هذا الاضطهاد الشديد غضب العمال، وأدركوا أن اتحادهم وكفاحهم ضد الرأسماليين من خلال الاضرابات، هو الطريقة الوحيدة لنيل ظروف معيشية معقولة، وطرحوا شعار الاضراب، وهو "نظام العمل لثماني ساعات".

وفي عام 1877، بدأ أول اضراب على المستوى الوطني في تاريخ أميركا، ونظّم العمال مظاهرة كبيرة، واندفعوا إلى الشوارع، وطالبوا الحكومة بتحسين ظروف العمل، والعيش، وتقصير دوام العمل إلى ثماني ساعات يوميا، وازداد عدد المتظاهرين، والمضربين بسرعة في بضعة أيام، ما جعل الحكومة الأميركية تحت هذه الضغوط الكبيرة إلى وضع قانون لتحديد دوام العمل اليومي بالساعات المطروحة، غير أن الرأسماليين لم يلتزموا بهذا القانون أبدا، بل واصلوا استغلالهم للعمال، واستمر العمال بالعمل بلا انقطاع.

وفي تشرين أول/ أكتوبر عام 1884 اجتمعت ثماني نقابات كندية وأميركية في شيكاغو الأميركية، وقررت الدخول في إضراب شامل في الأول من أيار/ مايو عام 1886، لأجل اجبار الرأسماليين على تطبيق قانون العمل لثماني ساعات.

وفعلا توقف في الأول من أيار 350 ألف عامل في أكثر من 20 ألف مصنع أميركي عن العمل، وخرجوا إلى الشوارع في مظاهرة ضخمة، وشلت هذه المصانع الكبيرة، وحاولت الحكومة قمع المظاهرة بالقوة، ما أشعل نيران كفاح العمال في أنحاء العالم، ودخل العمال في أوروبا، والقارات الأخرى في اضرابات واحدا تلو الآخر، وبعد شهر اضطرت الحكومة الأميركية إلى تنفيذ قانون العمل لثماني ساعات بفعالية.

وفي تموز/ يوليو عام 1889، افتتح مؤتمر النواب الاشتراكيين الدولي في باريس الفرنسية، وقرّر المؤتمر تحديد الأول من أيار/ مايو كل سنة عيدا مشتركا لجميع البروليتاريين في العالم، وفي هذا اليوم من عام 1890 بادر العمال في أميركا وأوروبا بتسيير مظاهرات كبيرة للاحتفال بنجاح كفاح العمال، وهكذا ولد "عيد العمال العالمي".