ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 67,194 شهيدا و169,890 مصابا الأمم المتحدة: فرقنا جاهزة لتحريك شاحنات المساعدات وإنقاذ الأرواح في قطاع غزة تشييع جثمان الشهيد جهاد عجاج في دير جرير شرق رام الله رغم الإعلان عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار: 9 شهداء بنيران وقصف الاحتلال منذ فجر اليوم الجدول الزمني لوقف الحرب في غزة.. غداً بدء انسحاب الاحتلال والأحد وصول ترامب والإثنين تبادل الأسرى الرئيس يستقبل وفدا من تحالف السلام الفلسطيني الإسرائيلي مستوطنون يعتدون على مسن في كيسان ببيت لحم مكتب نتنياهو: لن يطلق سراح مروان البرغوثي في إطار الصفقة بيان لوزارة التربية بشأن امتحان الثانوية العامة لطلبة قطاع غزة وزير الخارجية الإسرائيلي: ليست لدينا أي نية لتجديد الحرب إصابة ثلاثة أطفال بالرصاص خلال اقتحام الاحتلال وسط الخليل جودة البيئة تطلق برنامج تدريب الشباب "من أجل البيئة والمناخ" شهداء وجرحى إثر تواصل قصف الاحتلال مناطق عدة في قطاع غزة إصابة مواطن وطفل برصاص الاحتلال في يعبد جنوب جنين وزير الداخلية يبحث مع القنصل الفرنسي تعزيز التعاون

صحيفة عبرية: إدارة بايدن أبلغت نتنياهو بأنها لن تسمح باجتياح رفح خلال رمضان

وجهت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، رسالة واضحة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، من خلال عضو كابينيت الحرب، بيني غانتس، الذي زار واشنطن بداية الشهر الحالي، مفادها أن "الإدارة لن تسمح بتوغل إسرائيلي في رفح خلال شهر رمضان"، بحسب تقرير للمحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، اليوم الخميس.

وأضاف أن قرار نتنياهو بإيفاد وفد إلى واشنطن، الأسبوع المقبل، بطلب من بايدن من أجل تقديم الخطة الإسرائيلية لاجتياح رفح، يعكس الوضع الحقيقي للعلاقات الأميركية – الإسرائيلية في منتصف الشهر السادس للحرب على غزة.

ويهدد نتنياهو بشكل يومي باجتياح رفح ويتعهد بـ"انتصار مطلق" على حماس ويتباهى بـ"استقلالية القرار الإسرائيلي"، رغم توتر العلاقات بينه وبين بايدن.

وأشار هرئيل إلى أنه "من الناحية الفعلية، الفكرة أن إسرائيل ستدافع عن نفسها بقواها الذاتية هي موضع شك كبير منذ هجوم 7 أكتوبر. وبايدن يضع أمام نتنياهو تحديات من كافة الاتجاهات: من خلال إنزال مساعدات من الجو على غزة وبناء رصيف بحري، وإبطاء معين لوتيرة تزويد الذخيرة من الولايات المتحدة إلى إسرائيل وكذلك من خلال المعارضة الأميركية المتزايدة والأكثر علنية لعملية عسكرية في رفح".

ووفقا للتقرير، فإن الاستعدادات الإسرائيلية لاجتياح في رفح تجري ببطء، بالرغم من تقديم خططه العسكرية لنتنياهو، الذي أعلن أنه صادق عليها.

وأضاف أن التغيير في سياسة إدارة بايدن تجاه إسرائيل طرأ في نهاية الشهر الماضي، في أعقاب مجزرة شارع الرشيد، التي راح ضحيتها أكثر من 115 شهيدا فلسطينيا كانوا ينتظرون مساعدات إنسانية. "وحينها فقد بايدن صبره، ومنذئذ بدأت الأنباء السيئة والإهانات ضد نتنياهو من جانب الولايات المتحدة بوتيرة يومية".

وتابع أن التعبير الأبرز لذلك صدر في واشنطن من خلال إعلان زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي، تشاك شومر، الأسبوع الماضي، الذي وصف نتنياهو أنه عقبة أمام السلام ودعا إلى انتخابات جديدة في إسرائيل، فيما وصف بايدن تصريحاته بأنها "خطاب جيد".

ووصف هرئيل الخطوات والتصريحات الأميركية الأخيرة بأنها تعني أن "الولايات المتحدة منحت نفسها صلاحيات متزايدة بشأن أمن إسرائيل، من خلال الإصرار على حق فيتو ضد عمليات الجيش الإسرائيلي.

وأضاف أن التصريحات في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ضد اجتياح رفح "تقلص جدا حيز الإمكانيات الإسرائيلية. ومن الجائز أن نتنياهو سيحاول التعلق بالعراقيل التي وضعها بايدن كي يفسر سبب تأخر اجتياح رفح".