المالكي يلتقي نظيره التركي على هامش أعمال منتدى أنطاليا الدبلوماسي

التقى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تسيير الأعمال، رياض المالكي، في ختام مشاركته بمنتدى أنطاليا الدبلوماسي، مع وزير خارجية جمهورية تركيا هاكان فيدان، لمناقشة التطورات السياسيّة على الساحة الفلسطينية، ولاستئناف الحديث حول خطة العمل ضمن اللجنة العربية الإسلامية المنبثقة عن قمة الرياض، لحشد المواقف الدولية للوصول إلى وقف إطلاق النار بشكل مُستدام.

ووضع المالكي نظيره التركي في صورة الفظائع التي تُقدم قوات الاحتلال الاسرائيلي على ارتكابها بحق المدنيين العزّل في قطاع غزة من مجازر وإعدامات ميدانية وفرض سياستهم المُمنهجة في حرمانهم من الغذاء والماء والدواء، في ظل عرقلة نتنياهو لكافة الجهود الرامية لوقف إطلاق النار، وإحلال السلام في المنطقة بهدف إطالة أمد الحرب وتوسيع رُقعتها الجغرافية لإشباع مصالحه الشخصية، والتنصّل من المحاسبة والمسؤولية.

وحذّر المالكي من وقوع كارثة إنسانية عُظمى في حال عزمت إسرائيل على الاجتياح البرّي لمدينة رفح التي تؤوي مليون ونصف مواطن فلسطيني، وتقاعس المجتمع الدولي عن توفير الحماية للمدنيين.

وناشد جمهورية تركيا والدول كافة تكثيف الضغط على إسرائيل لمنع الاجتياح البرّي لمنطقة رفح، لحماية أرواح الأبرياء ووقف التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني.

من جانبٍ آخر، هنأ الوزير المالكي نظيره التركي بنجاح منتدى انطاليا الدبلوماسي في نسخته الثالثة، وعلى الزخم الدولي والإعلامي الكبير الذي يحظى به المنتدى، وقدّم موجزا عن لقائه مع حزب العدالة والتنمية التركي على هامش المنتدى.

بدوره، أكّد فيدان موقف بلاده الداعم والثابت للقضية الفلسطينية، والرافض لمحاولات التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني.

وقال إن الأولوية القُصوى الآن تتمثّل في وقف إطلاق النار قبل بدء شهر رمضان الكريم، والسماح بدخول المساعدات للقطاع بشكل آمن.

وحضر اللقاء إلى جانب الوزير، سفير دولة فلسطين لدى جمهورية تركيا فائد مصطفى، وملحق دبلوماسي دانه جبارين من مكتب الوزير.