الشرق الأوسط: توقعات بإنجاز صفقة تبادل قبل رمضان

 

 

أفادت مصادر مطلعة على مفاوضات صفقة الرهائن في باريس، اليوم الأحد، إن القضايا المعقدة ستتم مناقشتها في المرحلتين الثانية والثالثة من المخطط. وأضافت: “نعمل على اتفاق شامل ولكن على مراحل، المرحلة الأولى ستتم قبل شهر رمضان، والمحادثات بشأن المرحلتين الثانية والثالثة ستكتمل لاحقاً وستتضمن القضايا المعقدة مثل عدد المحتجزين”. والأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم، وعودة المهجرين إلى شمال قطاع غزة، ونهاية الحرب وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من غزة”.

 

وقال مسؤول في حماس في مقابلة مع إحدى الصحف المصرية إن الموقف الإسرائيلي يحول الاتفاق إلى إتفاق فارغ من المضمون، ولا يوجد فيه ما يشجع على المفاوضات، وأن إسرائيل مهتمة بإعادة المحتجزين ضمن “صفقة تبادل أسرى”، في حين أن حماس مهتمة بالدرجة الأولى بوقف الأعمال القتالية وانسحاب القوات من قطاع غزة وعودة النازحين ومن ثم مناقشة مسألة النزوح. وقال: “إذا كانت إسرائيل تعتقد أن الموضوع هو مجرد تبادل أسرى، فأعتقد أن هذا لن يؤدي إلى اتفاق وحل”.

 

وأكد مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي أن وفداً إسرائيلياً غير رفيع المستوى سيغادر لمواصلة المفاوضات في قطر، وكانت قمة باريس الثانية اختتمت أول أمس بعودة الوفد الإسرائيلي.، لصحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، بأنه تم إحراز تقدم مهم في اتجاه “صفقة مرحلية”، ووضع الخطوط العريضة لاتفاق يتضمن في المرحلة الأولى، هدنة لمدة 6 أسابيع، مقابل إطلاق سراح ما بين 35 إلى 40 محتجزاً لدى حركة حماس.