الحرب على غزة يـدخـل يومه الـ 141 والاحتلال يواصل قصف المربعات السكنية واستهداف المدنيين
دخلت الحرب الإسرائيلية الشعواء على قطاع غزة المنكوب، يومها الـ 41 بعد المائة، في ظل تصعيد دموي مستمر، لا تختلف مشاهده منذ اندلاع العدوان وحتى اليوم، حيث صور الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء والمدنيين، وقصف المربعات السكنية فوق رؤوس ساكنيها، واستهداف كل مقومات الحياة.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة، أمس الجمعة، ارتفاع حصيلة العدوان إلى 29514 شهيدا و69616 مصابًا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأشارت لارتكاب 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 104 شهداء و160 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.
بدوره، أوضح مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة، أن عدد الشهداء والمفقودين جراء المجازر الإسرائيلية في القطاع، بلغ أكثر من 37 ألفا.
ومع بداية اليوم الـ 140 للعدوان الوحشي، استهدفت مدفعية الاحتلال غربي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، كما استهدفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لمدينة رفح جنوب القطاع، في حين شن الطيران الحربي الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على المدينة.
وأفادت مصادر محلية، بأن اشتباكات عنيفة دارت بين المقاومة وقوات الاحتلال في حي الزيتون في مدينة غزة.
وصباح اليوم، أطلق الطيران الحربي المروحي النار تجاه منازل الفلسطينيين شرق عبسان الكبيرة، وشنًت طائرات الاحتلال أحزمة نارية على بلدة خزاعة، شرقي مدينة خانيونس.
وقصفت مدفعية وطيران الاحتلال ، في الساعات الأولى من صباح اليوم، حي الزيتون شرقي مدينة غزة.
وفجر السبت، قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منطقة خزاعة شرقي خانيونس وشنّ سلسلة غارات جوية على شمال قطاع غزة.
ووصلت عدة إصابات إلى مستشفى شهداء لأقصى جرّاء قصف إسرائيلي استهدف منازل المواطنين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
واستهدفت آليات عسكرية إسرائيلية بالقذائف المدفعية والطلقات النارية أحياء مخيم خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وفي وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، قصفت طائرات الاحتلال منزل الفنان محمود زعيتر بدير البلح.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، إنه تم رصد 22 شهيدًا و50 مصابًا جراء القصف على منزل زعيتر.
وفي السياق، أكد "القدرة" أن الاحتلال يواصل تشديد الخناق على مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل في خانيونس.