قوات الاحتلال تهدم منزلًا في بتير غرب بيت لحم الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ93 على التوالي الاحتلال يصعّد عدوانه: هدم ممنهج يطال منازل وآبارًا في الضفة لليوم الثاني: "العدل الدولية" تعقد جلساتها لمساءلة إسرائيل بشأن التزاماتها تجاه المنظمات الأممية في فلسطين الاحتلال يستولي على وحدات صحية ويحتجز مركبة في الأغوار الشمالية المفتي يحذر من تداول نسخة من القرآن الكريم ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 52,365 والإصابات إلى 117,905 منذ بدء العدوان الاحتلال يفرج عن 10 معتقلين من قطاع غزة "آكشن إيد الدولية": لا توجد خيارات غذائية لسكان قطاع غزة في ظل منع إدخال المساعدات وارتفاع الأسعار قوات الاحتلال تعتقل شابا جنوب بيت لحم رئيس سلطة المياه: المطلوب تدخل دولي فاعل لخدمة قطاع المياه والصرف الصحي رئيس الوزراء خلال لقاء مسؤولين بريطانيين يطالب بوقف الحرب الدفاع المدني في خانيونس: نفاد الوقود يهدد عمليات الإنقاذ ونطالب بتدخل دولي صلوات علنية وملابس خاصة بالكنس- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى 6 شهداء بقصف الاحتلال مناطق في جباليا والنصيرات

نتنياهو يقرر تقييد الدخول للمسجد الأقصى في رمضان

قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم، الأحد، تقييد دخول الفلسطينيين من مناطق الـ48 والقدس المحتلة، إلى المسجد الأقصى، لأداء الشعائر الدينية، خلال شهر رمضان في آذار/ مارس المقبل، وذلك رضوخا للضغوط التي مارسها وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، وخلافا لتوصية الأجهزة الأمنية.

 

وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن القرار اتخذ مساء اليوم، خلال مداولات عقدت في هذا الشأن برئاسة نتنياهو ومشاركة وزير الأمن القومي، ووزير الأمن، يوآف غالانت، والجهات الأمنية المعنية، وذلك على خلفية تحذيرات الشاباك من فرض قيود تحد من دخول فلسطينيي مناطق الـ48 إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

وأوضحت القناة أن "رئيس الحكومة، نتنياهو، قبل توصية الشرطة ووزير الأمن القومي، بن غفير، من المتوقع أن يكون دخول عرب إسرائيل (في إشارة إلى الفلسطينيين المواطنين في إسرائيل) إلى القدس خلال شهر رمضان، مقيدا".

بدورها، ذكرت القناة 12 أن الحكومة الإسرئيلية قررت فرض قيود على دخول فلسطينيين الـ48 إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، مشيرة إلى أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن أعداد المصلين والقيود التي ستفرض على الفئات العمرية المختلفة بهذا الشأن.

وقال مسؤولون في الأجهزة الأمنية، خلال مداولات عقدت في الأيام الماضية إنه "إذا تم منع العرب الإسرائيليين الذين يحملون بطاقات هوية زرقاء من دخول جبل الهيكل (التسمية التوراتية للمسجد الاقصى) في شهر رمضان، فإن ذلك قد يؤدي إلى اضطرابات واسعة في أوساطهم".

وأضاف المسؤولون، بحسب القناة 13، أن "القابلية لانفجار فلسطينيي القدس الشرقية والفلسطينيين المواطنين في إسرائيل في أعقاب خطوة من هذا القبيل يمكن أن تكون أكبر بكثير مما قد يحدث في يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة)"، في حين لفتت القناة 12 إلى أن بن غفير يحاول فرض قيود واسعة على دخول جميع الفلسطينيين للمسجد الأقصى.

كما يعارض بن غفير، بشكل قاطع، السماح للفلسطينيين من سكان الضفة الغربية المحتلة بدخول المسجد الأقصى خلال رمضان، الأمر الذي عبر عنه في بيانات رسمية صدرت عنه، معتبرا أن ذلك يعبّر "الاستفادة من درس السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي"، متذرعا بأن سكان الضفة الغربية المحتلة يؤيدون هجوم "طوفان الأقصى" بشكل واسع.

وفي نشرتها المسائية أمس، السبت، كشفت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11")، أن الشرطة طالبت بأن تنشر قوة دائمة داخل المسجد الاقصى على مدار شهر رمضان، بزعم التحرك السريع للتعامل العاجل مع "التحريض أو لإحباط مظاهر الدعم لحركة حماس"، الأمر الذي عارضه الشاباك.