قوات الاحتلال تقتحم مدينة جنين يونيسف: العدوان الإسرائيلي على غزة كابوس لأطفال غزة الجالية الفلسطينية في بريمن ترحب بإصدار "الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت مستوطنين يكسرون أشجار حمضيات في ديراستيا الصحة العالمية: استشهاد 226 عاملا صحيا ومريضا في لبنان خلال 13 شهرا سويسرا وسلوفينيا تعلنان التزامهما بقرار "الجنائية الدولية" بحق نتنياهو وغالانت الأمم المتحدة": 2024 الأكثر دموية للعاملين الإغاثيين جراء العدوان على غزة إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال بلدة قصرة جنوب نابلس الاحتلال يعتقل مواطنين أحدهما من ذوي الإعاقة في الخليل كاتس يعلن التوقف عن إصدار أوامر اعتقال إداري ضد مستعمرين إرهابيين الاحتلال يعتقل شابا عند مدخل إذنا ويقتحم بيت عزاء في قرية الكوم بالخليل شهيدان في قصف للاحتلال على مخيم النصيرات الصين تعرب عن دعمها لمذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت الاحتلال يقتحم الخضر جنوب بيت لحم صفارات الإنذار تدوي في مناطق واسعة شمال اسرائيل بعد تسلل مسيرة

"أكشن إيد": النساء الحوامل والأمهات المرضعات في غزة غير قادرات على إرضاع أطفالهن

قالت مؤسسة "أكشن إيد" فلسطين إن عشرات الآلاف من النساء الحوامل يعانين من الجوع الشديد بسبب الأزمة الغذائية المتصاعدة في غزة، كما تعاني الأمهات من سوء التغذية، ما يحد من قدرتهن على إرضاع أطفالهن حديثي الولادة من خلال الرضاعة الطبيعية.

وأضافت "أكشن إيد" في بيان صدر عنها، اليوم الإثنين، أن 71% من سكان غزة يعانون حاليا من الجوع الحاد، في حين أن 98% من السكان ليس لديهم ما يكفي من الطعام حسب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان.

وأشارت إلى أن هذه الأزمة تؤثر على النساء الحوامل والأمهات وأطفالهن الصغار بشكل حاد، مبينة أن هناك 50,000 امرأة حامل، و68,000 مرضع في غزة وفقا لبيانات الأمم المتحدة الأخيرة، وهن بحاجة إلى تدخلات وقائية وعلاجية وغذائية فورية منقذة للحياة، كما يعاني 7685 طفلا دون سن الخامسة من الهزال الذي يهدد حياتهم، ما يجعلهم عرضة لتأخر النمو والمرض والوفاة في الحالات الشديدة، في حين يتم تصنيف أكثر من 4000 طفل يعانون من حالات الهزال الشديد، وهم بحاجة إلى علاج منقذ للحياة.

وأوضحت أن متوسط كمية المياه التي يحصل عليها الشخص الواحد في قطاع غزة تبلغ 1.5 لتر يوميا لتغطية جميع احتياجاته من الشرب والاستحمام والتنظيف، رغم أن الحد الأدنى الذي يحتاجه الفرد الواحد يبلغ 15 لترا للبقاء على قيد الحياة، إلا أن النساء الحوامل والمراضع يحتجن أيضا إلى 7.5 لترات إضافية من المياه الصالحة للشرب يوميا للحفاظ على صحتهن وصحة أطفالهن.

ونقلت "أكشن إيد" حالة أم (ختام) لخمسة أطفال من بينهم طفل حديث الولادة، نزحت إلى مدرسة في دير البلح، ولا تملك الطعام لإطعام أطفالها، قائلة: "لا يوجد ماء ولا طعام لنأكله، ابنتي الصغيرة تعاني من طفح جلدي بسبب قلة النظافة هنا، وضعنا صعب للغاية، كيف لنا أن نشرب الماء؟ نتساءل هل يوجد ما يكفي لنا وللأطفال؟ بالطبع لا! لا توجد مياه نظيفة، نحن بالكاد نسد رمقنا، لدي أيضا أربعة أطفال آخرين يريدون تناول الطعام منذ الصباح لكن لا يوجد خبز".

تضيف ختام التي نزحت من منزلها بسبب القصف بعد يومين فقط من ولادتها، "صدرت أوامر إخلاء المنازل بعد ولادتي بيومين فقط، كنت متعبة جدا في مرحلة ما بعد الولادة بعد خروجي من المستشفى مع استمرار النزيف، كنت أحمل ابنتي، كنا نسير تحت الصواريخ والقصف، ونجلس لبعض الوقت لنستريح على الرصيف والشوارع".

ولفتت مؤسسة "أكشن إيد" فلسطين، إلى أنه رغم حجم الاحتياجات الهائلة في قطاع غزة، إلا أن حجم المساعدات التي تدخل القطاع ما يزال غير كاف على الإطلاق، معدل ما يدخل حاليا 100 شاحنة من الإمدادات الإنسانية عبر معبر رفح كل يوم، ورغم فتح معبر كرم أبو سالم الأسبوع الماضي، إلا أن أنه لم يتم إدخال سوى 79 شاحنة فقط في اليوم التالي لفتحه، هذا يشكل قطرة في محيط مقارنة بـ 500 شاحنة من المساعدات والإمدادات الأخرى التي كانت تدخل قطاع غزة كل يوم قبل 7 تشرين الأول.