بدء العمل في إعادة تأهيل امتداد شارع نابلس المقابل لمخيم نور شمس شرق طولكرم الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ84 على التوالي الاحتلال يستولي على منزل في ترمسعيا ويحوله لثكنة عسكرية 56 شهيدا منذ فجر السبت في قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة الاحتلال يقتحم كفردان غرب جنين المجلس الوطني: ما يواجهه الصحفي الفلسطيني محاولة متعمدة لإسكات صوت فلسطين الاحتلال يعتقل شابين من عرابة جنوب جنين سبعة شهداء في قصف الاحتلال مدينتي غزة وخان يونس الخارجية: اعتداءات الاحتلال وعقوباته الجماعية في أعياد الفصح أحد مظاهر الإبادة والتهجير مستوطنون يقتحمون الأقصى 12 شهيدا في قصف الاحتلال مدن غزة وخان يونس ورفح مستوطنون يجرفون أراضي المواطنين في قرية أم صفا شمال رام الله الأونروا: أكثر من 90 ألف نازح في 115 مركز إيواء بقطاع غزة فلسطين تحتل وصافة كأس إفريقيا في لعبة المواي تاي بـ20 ميدالية ملونة شهيد وجريح بغارة للاحتلال على مركبة ببلدة جنوب لبنان

"مركزُ طولكرم".. إلى أين يسير الفريق بالموسم الجديد؟

 

كتب محمـد عوض

ما زالت أوضاع مركز طولكرم، المنافس في دوري الدرجة الأولى –الاحتراف الجزئي-، غير مفهومة إطلاقًا، فالفريق لم يعلن عن إبرام أي صفقات جديدة خلال سوق الانتقالات الصيفية، كما لم نسمع عن لاعبين قد أعلنوا انضمامهم "للسمران"، ولا تبدو مسألة الهيئة الإدارية واضحة، وكذلك ملف الجهاز الفني.

مركز طولكرم، خسر خدمات العديد من اللاعبين الذين شكّلوا دعامات أساسية للتركيبة طيلة المواسم الماضية، ومثال ذلك: "قاسم عبيد لاعب خط وسط منتخبنا الأولمبي والذين انضم لهلال القدس، وياسين درسية الذي رحلَ إلى شباب طوباس، وغيرهما من اللاعبين الذين التحقوا بفرقٍ منافسة في درجات مختلفة".

كما أن هناك بعض اللاعبين الأساسيين تقدّموا في السن، وتحديدًا حامل شارة القيادة فادي سليم، الذي بلغ 44 عامًا، ولم يُعلن عن استمراره أو اعتزاله بعد، مع الإشارة إلى أنَّ الأوضاع العامة للفريق لا تبشّر بالخير وفقًا للمعطيات المتوفرة، والمعلومات الواردة، علمًا بأن دوري الأولى أصبح على الأبواب.

في الموسم الفائت، حل مركز طولكرم سادسًا على جدول الترتيب العام، برصيد 34 نقطة، بفارقِ ثماني نقاط عن سلوان، الهابط إلى الدرجة الثانية، وكانت ظروف "الزعيم" صعبة، لكنها أفضل بكثير مما هي عليه الآن، بسبب خسارته لخدمات العديد من اللاعبين، معظمهم من أبناء النادي، وممن ترعرعوا فيه.

"السمران".. فريقٌ يجب الحفاظ عليه على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة، وهذا يحتاج إلى تكاتف لا محدود من قبل الجميع، أفراد ومؤسسات، ورجال أعمال، ومغتربين –إذا توفر-، لأنها مؤسسة مهمة داخل المخيم، وتمثله على مستوى كرة القدم الفلسطينية، ولها صولات وجولات لا تعد ولا تحصى.