شهيدان ومصابون في قصف الاحتلال محيط مستشفى كمال عدوان اللجان الشعبية للاجئين في غزة تنظم وقفة رفضا لاستهداف "الأونروا" الصحة: 120 شهيدًا خلال الـ48 ساعة الماضية بقطاع غزة نتنياهو المنبوذ دولياً: أمر الاعتقال يمنع التقاط صور معه ومصافحته الاحتلال يدمّر مسجد الفاروق في النصيرات وسط القطاع مراسم تسليم وتسلم قيادة الحرس الرئاسي واستقبال الرئيس للقادة الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا لبحث التهديدات الإسرائيلية ضد العراق مستوطنون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في الخليل مقتل أسيرة إسرائيلية وإصابة أُخرى شمال قطاع غزة تصاعد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت وتزايد الضحايا والدمار الموساد يحقق في اختفاء وقتل رجل دين إسرائيلي في الإمارات استشهاد أم وأبنائها الأربعة في غارة إسرائيلية على بلدة لبنانية مستوطنون يعتدون على مواطنين جنوب الخليل والاحتلال يعتقل مواطنا هليفي يبحث الوضع في لبنان مع قائد القيادة المركزية الأميركية أكسيوس: ترامب فوجئ عندما علم أن نصف المحتجزين بغزة أحياء

"أحمـد جمال".. 15 عامًا من العطاء المتواصل مع ترجي واد النيص

 

كتب محمـد عوض

يعدُّ أحمـد جمال، واحدًا من أبرز اللاعبين في صفوفِ ترجي واد النيص منذ سنوات، ومن أكثر اللاعبين مشاركةً في التشكيلة الأساسية على اختلافِ ظروفها، فهو الاسم الثابت رغم المتغيرات غير المحدودة، وهو صاحب الانتماء الكبير للقميص، والذي منعه من الانتقال إلى أي منافسٍ آخر حتّى في عزِ عطائه.

يُعرف "أحمـد جمال" بأنه من أشدّ اللاعبين إخلاصًا لوادِ النيص، إذا لم يكن الأكثر بالفعل، فهو يلعب بشكلٍ شبه مجاني، وما يحصل عليه من النادي سنويًا لا يتعدى مكافأة قيمتها تعادل راتب شهر واحد للاعب من الصف الثالث أو الرابع في أحد فرق المحترفين، وربما في الدرجة الأولى –الاحتراف الجزئي-.

ما لفت انتباهي حديثًا لهذا اللاعب، حرصه وغيرته على ناديه الأم، ففي الوقت الذي يمرّ فيه الفريق الكروي الأوّل بحالة انهيار كبيرة، تجده يبذل جهدًا هائلاً –ولو فرديًا- من أجل إقناع الإدارة بسرعة التحرّك، وضرورة تكثيف العمل هذه الأيام، ويتواصل بنفسه مع لاعبين سعيًا لإقناعهم بالانضمام للفريق.

"أحمـد جمال"، مقاتل فوق البساطِ الأخضر، ومن عناصر توحيد اللاعبين في الميدان، مطيع للجهاز الفني، ويعمل بجد واجتهاد، وقضى 15 لاعبًا في صفوفِ الفريق، ويحرص عليه أكثر من حرصه على نفسه، لأنه يعد المتنفس الوحيد لهم، والمؤسسة الجامعة لأبنائهم مستقبلاً، للحفاظ على الإرث الكبير.

محبو ترجي واد النيص، وهنا نقصد أهل القرية تحديدًا، ومن يمتلكون القدرة على الدعم أو توفيره، يجب عليهم التحرّك وإنقاذ الفريق من الغرق، فاستمرار أحمـد جمال، وبعض رفاقه، لن يكون كافيًا، خاصةً عقِبَ رحيل العديد منهم خلال الأيام الماضية من سوق الانتقالات الصيفية، مما أثَّرَ على وضع النادي.