خسائر كبيرة لـ "ترجي واد النيص" في سوق الانتقالات الصيفية
كتب محمـد عوض
ما زالت الهيئة الإدارية لترجي واد النيص صامتة تجاه سوق الانتقالات الصيفية الجاري، على الرغم من ضيق الوقت، وانحسار مساحة التوجه نحو عناصر جديدة في ظل "شح" السوق، وارتباط الكثير من اللاعبين بأندية منافسة، كما لم تتضح هوية الجهاز الفني، وإذا كان عبد الفتاح عرار سيستمر أم لا.
واد النيص يصنّف من بين الفرق المتواضعة ماليًا، يعود ذلك إلى ضعف الدعم على مستوى محافظة بيت لحم، مع أنَّهَ النادي الأبرز فيها، وقلة عدد سكّان القرية، وكذلك رؤوس الأموال هناك، وتكرار ذات الأسماء منذ سنوات طويلة، مما أحدث حالةً من الإرهاق دفعت للاعتماد كثيرًا على أبناء النادي وحدهم.
ترجي واد النيص، مُني بخسائرَ كبيرة خلال الأيام الماضية، حيث استهدفت الأندية المنافسة عناصره الأبرز، فحصل شباب الخليل على الظهير الأيسر حازم عبد الله، والجناح المهاجم فراس نعمان، فيما ضمَ السواحرة لاعب خط الوسط محمـد زيدان، وغادرَ المهاجم محمـد نضال نحو شباب العبيدية مؤخرًا.
والمعلومات المؤكدة، أوضحت بأن أسماء أُخرى مرشحة وربما تغادر، في حال لم تقم الهيئة الإدارية بترتيب أوراق التشكيلة، وكان أضعف الإيمان الحفاظ على ذات الأسماء التي خاضت غمار الموسم الفائت، مع إبرام صفقتيْن على أقلِ تقدير لتدعيم التشكيلة، وتحقيق النتائج المرجوة.
المطلوب الآن: تحرّك سريع من الإدارة بإعلان الجهاز الفني، وتجديد عقود بقية اللاعبين، وتعويض من رحلوا، أو محاولة استعادة خدماتهم –وهذا ما حدث أكثر من مرّة في سنواتٍ سابقة بالتوافق مع الأندية الأُخرى-، والانخراط في التدريبات الجماعية للوصول إلى حالةٍ مناسبة من الجاهزية الفنية والبدنية.
"أيام الملاعب"