اغتيال السياسي الهندي عتيق أحمد وشقيقه أشرف أحمد على الهواء مباشرة رميا بالرصاص
تعرّض النائب السابق والسياسي عتيق أحمد وشقيقه أشرف لهجوم مروع في الهند، إذ اغتيلا على الهواء مباشرة من قبل متطرف من «الهندوس» بدوافع مذهبية، بحسب ما نقلته شبكة «بي بي سي» البريطانية.
ووفقًا لمقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، تعرض الشقيقان لهجوم من مجهولين بينما كانا يرافقان أفراد الشرطة لإجراء فحص طبي في براياجراج، وتوفي كلاهما على الفور.
من هو عتيق أحمد وما قصته؟
- كان لدي عتيق أحمد مهمة طويلة في السياسة ومع العالم الإجرامي، تمّ اتهامه لأول مرة في قضية قتل في عام 1979.
- وفي السنوات العشر التالية، ظهر كشخص له تأثير قوي في الجزء الغربي من مدينة الله أباد ، وفاز بأول انتخابات له كمرشح مستقل وأصبح مشرعًا للدولة في عام 1989.
- وفاز عتيق أحمد بالمقعد لفترتين متتاليتين، وجاء فوزه الرابع كمشرع من حزب السماجادي الإقليمي.
- وفي عام 2004، فاز بمقعد في الانتخابات الفيدرالية كمرشح لحزب السماجادي وأصبح نائبًا.
- وفي غضون ذلك، استمرت القضايا المرفوعة ضده في الله أباد وأجزاء أخرى من الدولة.
- وخاض أحمد بعض الانتخابات الأخرى في العقد المقبل لكنه خسرها كلها.
- وفي عام 2019، أمرت المحكمة العليا في الهند بنقله إلى سجن في ولاية «وجارات» بعد أن تبين أنه خطط لهجمات على رجل أعمال من سجن في ولاية أوتار براديش، إذ كان يجري خلال انتظار المحاكمة في قضية أخرى.
- أعيد إلى براياجراج في مارس من ولاية جوجارات للمثول أمام محكمة محلية حيث أعلنت الحكم عليه في قضية اختطاف.
- كما تمّ إحضار أحمد إلى المدينة لاستجوابه في حالات أخرى. كما تم إحضار شقيقه أشرف، الذي كان في سجن في منطقة باريلي، إلى المدينة لاستجوابه.
- وفي فبراير تم استجوابهما لمقتل لأوميش بال، وهو شاهد رئيسي في مقتل راجو بال عام 2005، وهو مشرع ينتمي إلى حزب بهوجان ساماج الإقليمي
- وهزم راجو بال أشرف في انتخابات الجمعية عام 2004 في معقل عتيق أحمد السياسي، وقُتل أوميش بال في فبراير من هذا العام عندما أطلق عليه عدة أشخاص النار.
- وتمّ تسمية ابن عتيق أحمد المراهق أسد وقليل من الآخرين كمشتبه بهم رئيسيين في قضية قتل أميش بال. وقتل أسد ورجل آخر على يد الشرطة في وقت سابق من هذا الأسبوع فيما وصف بأنه تبادل لإطلاق النار.