نادي الأسير: آلاف المعتقلين في سجون الاحتلال ومعسكراته يواجهون وجها آخر من أوجه الإبادة إصابات بالاختناق خلال اقتحام يتما جنوب نابلس مسؤول أممي: الفلسطينيون يكافحون للبقاء على قيد الحياة الاحتلال يستخدم روبوتات مفخخة لتفجير منازل بيت لاهيا شمالي غزة خطة استيطانية لتحويل المسجد الإبراهيمي إلى موقع تراث قومي يهودي مفوض أممي يدعو إلى الاحترام الكامل لوقف النار بين لبنان وإسرائيل 75 شهيدا في مجزرتين منفصلتين ببيت لاهيا "الأغذية العالمي": إغلاق جميع مخابز وسط غزة بسبب نقص الإمدادات وصول رئيس لجنة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار إلى بيروت مسؤولة أممية: الطقس عنصر آخر لقتل الفلسطينيين في غزة وسائل اعلام إسرائيلية : نتنياهو يترأس اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا ولبنان الخارجية: استمرار مجازر الاحتلال ونسف المربعات السكنية يتطلب تحركاً دولياً حازماً لوقف الإبادة في غزة قوات الاحتلال تقتحم نحالين غرب بيت لحم إصابة شابين برصاص الاحتلال جنوب نابلس الاحتلال يقتحم بلدة إذنا غرب الخليل

احتجاجات في تونس بعد وفاة لاعب سابق أضرم النار في نفسه لإهانته من الشرطة

تظاهر عشرات التونسيين في ولاية القيروان (وسط) للتعبير عن غضبهم عقب وفاة لاعب كرة القدم السابق نزار العيساوي، بعدما أضرب النار في جسده ردا على تعرضه للإهانة من قبل عناصر الشرطة.

وشهدت مدينة “حفوز” التابعة للقيروان، يومي الخميس والجمعة، مسيرات احتجاجية تطالب السلطات بمحاسبة من تسبب بوفاة العيساوي، والتنديد بالتجاوزات المتكررة لعناصر الشرطة.

وتسببت وفاة العيساوي بحالة من الاحتقان والتوتر في المدينة، قام خلالها المحتجون برشق قوات الشرطة بالحجارة، وردت الاخيرة بإطلاق الغاز المسيل للدموع بهدف تفريقهم.

وأقدم اللاعب السابق، الاثنين، على سكب الوقود على جسده وإضرام النار فيه أمام مركز الشرطة ردا على قيام الشرطة بتلفيق تهمة له تتعلق بالإرهاب، رغم أنه قصد المركز لتقديم شكوى ضد بائع متجول قام ببيع الموز بأسعار مشطة.

وتوفي، مساء الخميس، داخل مستشفى في العاصمة، بعد إصابته بحروق من الدرجة الثالثة.

وكان العيساوي ظهر في شريط فيديو أمام مركز للشرطة وهو يتهم عناصره بإهانته وتلفيق تهمة الإرهاب له.

وقال شقيقه في تصريح إذاعي إنه ذهب لمركز شرطة في مدينة القيروان ليقدم بلاغاً ضد بائع متجول بسبب مخالفته للأسعار، قبل أن يتعرض للإهانة، وهو ما دفعه إلى إضرام النار في جسده.

وتفاعل عدد من النشطاء على مواقع التواصل مع الحادثة، حيث حّمل بعضهم السلطات مسؤولية تكرار هذا النوع من الحوادث بسبب “فقدان الأمل” من قبل الشباب التونسي، مدللا على ذلك بزيادة نسبة حالات الانتحار والهجرة السرية عبر “قوارب الموت”.