إسرائيل تعمق الحصار المالي على الفلسطينيين باحتجازها أموال "المقاصة" كافة رغم التنديد والرفض الدولي: الاحتلال يمضي في خطة احتلال غزة ويستدعي 60 ألف جندي احتياط مستوطنون يكسرون أشجار زيتون ويسرقون معدات زراعية في عطارة شمال غرب رام الله خانيونس: 14 مقاوما يهاجمون موقعا عسكريا ويحاولون أسر جنود استدعاء 40 ألف جندي احتياط لاحتلال مدينة غزة "دون رصاصة واحدة".. الإعلام العبري: صفقة الغاز أسقطت أقوى دولتين عربيتين مخابرات الاحتلال تستدعي محافظ القدس عدنان غيث للتحقيق الاحتلال يصادق على مخطط بناء استيطاني في المنطقة (E1) نادي الأسير لـ "الحرية": عرض صور الدمار في غزة على الأسرى جريمة انتقامية بالأسماء- الاحتلال يصدر 55 أمر اعتقال إداري بحق أسرى فلسطينيين "الخارجية": مصادقة الاحتلال على البناء الاستعماري في "E1" تستدعي سرعة الاعتراف بدولة فلسطين العاهل الأردني: حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة ألمانيا ترفض المشروع الاستيطاني "E1": انتهاك للقانون الدولي محافظ سلطة النقد وممثل كندا يبحثان سبل تمكين القطاع المصرفي من تأدية دوره وواجباته أبو ردينة: المشاريع الاستيطانية جميعها غير شرعية ونحذر من تداعيات عدوان الاحتلال على غزة

أوساط إسرائيلية: «الحرس القومي» كتائب فاشية بإمرة بن غفير

قال رئيس إسرائيل يتسحاق هرتسوغ إن إعلان رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو عن إرجاء المصادقة على التشريعات القضائية قد فتح فرصة لحوار حقيقي ومسؤول. ومن المفترض أن يجري اللقاء الأول بين مندوبين عن المعسكرين المتصارعين في مكتبه الليلة.
على خلفية المظاهرات والصدامات في شوارع تل أبيب والقدس بين مؤيدين للإصلاحات القضائية وبين مناهضيها قال هرتسوغ إنه يأمل بأن وقف التشريعات سيفضي لتهدئة الخواطر وخفض ألسن اللهب ويدفع نحو تسوية توافقية واسعة. في المقابل تتواصل المظاهرات في شوارع تل أبيب، فيما أعلن حزب “هناك مستقبل” برئاسة يائير لابيد و”الحزب الدولاني” برئاسة بيني غانتس عن تشكيل طواقم مفاوضات للحوار مع الائتلاف. وفيما يلتزم حزب “العمل” برئاسة ميراف ميخائيلي الصمت، دعا رئيس حزب “يسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان لعدم المشاركة بالمفاوضات، وحذر من أن نتنياهو يكذب ويخادع.
وحمل ليبرمان بشدة على نتنياهو وتبعه بذلك وزيرا الأمن السابقان إيهود براك وموشيه ياعلون اللذان قالا إن نتنياهو لا يوثق به، وإنه مخادع ويعمل على حقن المحتجين بحقنة تخدير ليعود للتشريعات فور خبو نار الاحتجاج. وهذا ما أكده وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير الذي كرر أمس أقواله بأن نتنياهو وعده بالمصادقة على كل التشريعات، في حال لم تحرز تسوية واسعة.
ووجهت جهات إسرائيلية وفلسطينية انتقادات واسعة لخطته ببناء “حرس قومي”، وهي ليست سوى كتائب فاشية تحت إمرته لقمع فلسطينيي الداخل خاصة في المدن الفلسطينية التاريخية من يافا إلى عكا. وتنقسم المعارضة في هذا الصدد بعدما تبّين أيضا أن الائتلاف الحاكم استمر بإعداد مشاريع قوانين تمهيدا لطرحها في الكنيست للمصادقة عليها، رغم تصريح نتنياهو بتعليقها.